ألتقي المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والبابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، حيث اتفقوا على أن تكون مصلحة الوطن هى المصلحة العليا التى توضع فى الحسبان والاعتبار خلال المرحلة الحالية.وأكد طنطاوي خلال لقائه البابا، الإثنين، فى مقر المجلس العسكرى، أنه وجه تعليمات بسرعة إنهاء أزمة كنيسة الماريناب، وذلك بإعادة المبنى إلى أصله، طبقاً للاتفاق الذى تم مع الكنيسة، وسرعة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإنهاء كل الموضوعات المتعلقة بالكنائس، وإنهاء جميع التحقيقات.
أكد البابا فى نهاية اللقاء، أن روح السلام والمحبة هى الأساس فى كل تعامل الإخوة المسيحيين مع جميع أبناء الوطن الواحد.
وقد حضر الفريق سامى عنان، نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، واللواء مراد موافى، رئيس المخابرات العامة، وتم مناقشة أحداث ماسبيرو، بالإضافة للمظاهرات القبطية فى الخارج، وقانون تجريم التمييز الذى أقره المجلس العسكري، بالإضافة لقانون دور العبادة الموحد الذى من المنتظر مناقشته غداً بمجلس الوزراء، وتقنين الكنائس غير المرخصة فى المحافظات