كاتب الموضوع | رسالة |
---|
دريم شخصية هامة
عدد المساهمات : 1972 نقاط : 4026 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 21/03/2011 العمر : 64 العمل/الترفيه : mmmm
| موضوع: رد: فتاوى اسلامية الإثنين يونيو 27, 2011 6:28 pm | |
| فتوى قيَّمة للشيخ: صالح بن سعد السُحيميّ رئيس قسم العقيدة في الجامعة الإسلامية سابقًا، ومدرسٌ بالمسجد النبويَّ الشَّريف، وموجِّه الدُّعاة في وزارة الشئون الإسلاميَّة بالمدينة النَّبويَّة ** ** ** ** حكم ما يسمُّونها بالموسيقى الطبيعيَّة التي تكون بالفم! حتى ما يسمونه الآن بالأناشيد الإسلامية، أكثره نقلد فيه المغنيين والمغنيات بالأصوات؛ حتى اخترعوا في بعض القنوات -التي تسميها نفسها قنوات إسلامية-. اخترعوا موسيقى بالفم! يتنتن بفمه! يتنتن، يضع إيقاعات موسيقية بفمه وللأسف؛ كما قال ابن القيم -رحمه الله- وأورد في إغاثة اللهفان: "فبتنا على سنة المصطفى * وباتوا على تنتنا تنتنا" نعم. والآن يتحيلون باسم بعض القنوات التي تسمي نفسها إسلامية، تنفخ بالفم وصنعت لها موسيقى [صناعية]*. وهذا كله مثل ما فعلت اليهود، لما حرَّم الله عليهم شحوم الميتة، أذابوها وباعوها وأكلوا ثمنها؛ فهؤلاء يصنعون موسيقى بأفواههم بالضبط مثل الموسيقى العادية، ويهوهي، ويهوهي! ويصيح ويزمجر! ويصرخ! ويزغرد! ويخربط! ويظن أنَّ هذا من دين الله -عزَّ وجلَّ-، وهو والله الضياع، وكل هذه من تلبيس إبليس؛ لأنَّ إبليس عندما عجز أن يواجه المسلمين وأن يصرفهم عن دينهم بالقوة؛ لجأ إلى إفساد الدين نفسه، فيُظهِرُ لهم الباطل باسم الحق، باسم الدين، والدين منه براء، ومن ذلك هذه التنتنة بالفم الذي يقلِّدون فيها الموسيقى؛ فلا حول ولا قوة إلا بالله. يتحيَّلون على المحرَّم بأيِّ طريقة كانت، ويقول لك: قناة إسلامية! ويغني فيها ويزمجر ويطبل ويزمر! أُفٍ لإسلامٍ هذه شعاراته، أُفٍ لإسلام هذه شعارته، ليس هذا من دين الله في شيء؛ بل هذا من دين الغرب المستورد، كل هذه الحركات مستوردة من بلاد الغرب والإفرَنج؛ فاتقوا الله -سبحانه وتعالى-. -----------------------------------------
* أحسب مقصوده -حفظه الله-: طبيعية؛ إذ هو الاسم الذي يطلقونه على تلك النوعية من الموسيقى! أي: التي تكون بالفم. ويقولون عنها: مؤثرات صوتية طبيعية! | |
|
| |
دريم شخصية هامة
عدد المساهمات : 1972 نقاط : 4026 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 21/03/2011 العمر : 64 العمل/الترفيه : mmmm
| موضوع: رد: فتاوى اسلامية الإثنين يونيو 27, 2011 6:29 pm | |
| خشية الرياء من علامة التقوى الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي من محاضرة: الأسئلة السؤال: إنني أحياناً في قيامي بعبادتي، وخاصة التي تكون أمام الناس أكون في صراع مع نفسي، هل أنا مراءٍ أم لا؟
وأذكر أحياناً دعاء كفارة الرياء؟
الجواب: هذا من جملة ما يقع لأكثر العبَّاد، ونرجو أن يكون ذلك من علامة التقوى، لأنه كما قالالحسن البصري رحمه الله عن النفاق f]ما أمنه إلا منافق، ولا خافه إلا مؤمن ]] . والرياء يحبط الأعمال فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً [الكهف:110]، [b] والله تعالى يقول كما في الحديث القدسي الصحيح: {أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري فهو للذي أشرك } أو قال: {تركته وشركه }. فالله تعالى أغنى الشركاء عن الشرك، لذلك فإن كل عبد تقي يخاف الشرك الأصغر "الرياء" الذي يحبط الأعمال، وقد يكون الرياء شركاً أكبر كرياء المنافقين، أي: إذا كان الرياء في أصل الإيمان. فالخوف من الرياء من سمات المتقين الصالحين، ولا ينبغي للعبد المؤمن أن يمنعه شبهة الخوف من الرياء أو أن الناس ينظرون إليه عن عمل من أعمال الخير أو الصلاح. إن كنت تقرأ القرآن، أو تصوم، أو تصلي، أو تتصدق, أو تعمل أي عمل من أعمال الخير، تفعله أنت عن إيمان وعن محبة لهذه الطاعة، وتقرب إلى الله تبارك وتعالى, فلا يمنعنك من ذلك خشية كلام الناس، فتخشى أن تقع في الرياء، فتقول: لا أعمل الطاعة، فهذا باب من أبواب الشيطان التي قد يدخل بها على الإنسان، ولهذا قد ورد عن بعض السلف أنهم قالوا: 'العمل لأجل الناس رياء، وترك العمل لأجل الناس كفر'. إذا كان الإنسان يعمل الطاعة من أجل الناس فهذا رياء, فإن تركها من أجل الناس لأي سبب من الأسباب فهذا كفر! نعوذ بالله منه. إذاًَ: الإنسان لا يترك الطاعة، إنما يعمل الطاعة من جهة ويقاوم الرياء من جهة أخرى, ويستغفر الله إن كان قد وقع له منه شيء. هذا هو الواجب، وإلا فالشيطان يُلَبِّس على كثير من الشباب في هذا، فبعض طلبة العلم ترك حفظ القرآن, لأن الشيطان أوهمه بأن حفظه جيد، وقراءته جميلة، فلو حفظت القرآن لافتنت. وبعضهم ترك الصلاة في المسجد، يقول: (إنني إذا سمعت القرآن لا أصبر من البكاء من الخشوع وأصلي صلاة خاشعة, فخفت من الرياء) فجعل الصلاة في البيت..! وهذا هرب من شيء محتمل, فوقع في ذنب مؤكد وخطأ محقق؛ فليس هذا هو التعامل الصحيح الذي سنه لنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا صحابته الكرام, بل من الأعمال ما ينبغي أن يجهر بها الإنسان مع الحذر من الرياء، كالزكاة مثلاً؛ قال العلماء فيها: يحسن أن يخرجها علانية أحياناً لما في ذلك من المصلحة، ولهذا ذكر الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الحالين: السر والعلانية في الإنفاق خاصة، أما السر فحتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه؛ ليكون أبعد عن الرياء، وأما العلانية ففيها فوائد عظيمة منها: - أن يكون أسوة لغيره ليقتدي به. - ومنها: -وهو مقصد شرعي. وإن كنا قد نغفل عنه- دفع الغيبة عن نفسه, كأن يقال فيه: "هذا مع كثرة أمواله لم يطعم مسكيناً!! ليس فيه خير"، ويدخل في الإثم بسبب الغيبة، فأنت تدفع ذلك عن نفسك، لكن بشرط ألاَّ ترائي، فتنفق علانية, وليس كما يفعل البعض من أنهم يقفون ضياعاً ثم يكتبون عليه هذا وقف فلان بن فلان! يكفي أن يعلم الناس في المحكمة أن الذي بنى الوقف هو فلان أو يعلم الجيران في الحي بأن الذي بنى المسجد هو فلان, فلو علموا ذلك فلا بأس، وربما يكون ذلك مدعاة لأن يتنافسوا في الخير، بشرط أن تأمن أنت على نفسك من الرياء. هذه حالات للقلوب، وكلٌ أدرى بقلبه وأعلمُ بنفسه، لهذا نجد السلف رضوان الله عليهم منهم من كان يعمل علناً، ومنهم من كان يعمل سراً، لماذا؟ لأن بعضهم كان يعلم من نفسه أنه لن يرائي، وأنه لا يهمه كلام الناس، فيفعل ما يشاء سراً أو علانية. والبعض كان يخاف، لأنه يعلم أن نفسه ربما تقع في ذلك، فكان سره أكثر من علانيته أو ربما لا علانية له، أما أهل الدعوة والعلم ممن يقتدى بهم، فلا بأس أن تظهر منهم بعض هذه الطاعات لمصالح كثيرة من أهمها: الاقتداء، لكن مع الحذر من الرياء. أما العبادة الخفية كعمل أعمال الطاعة في البيت، فلا يكون التحدث بها من غير داعٍ إلا رياءً, أما ما كان من أصله علانية فلا بأس أن يكون كذلك[/b] | |
|
| |
دريم شخصية هامة
عدد المساهمات : 1972 نقاط : 4026 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 21/03/2011 العمر : 64 العمل/الترفيه : mmmm
| موضوع: رد: فتاوى اسلامية الإثنين يونيو 27, 2011 6:30 pm | |
| هل قتل الزوج للزوجة الخائنة يعتبر حلالا؟
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: هذا لا يجوز تركه للأفراد حتى لا تكون فوضى، بل من واجبات ولي الأمر.
• تَنْفِيذُ الأْحْكَامِ بَيْنَ الْمُتَشَاجِرِينَ وَقَطْعُ الْخِصَامِ بَيْنَهُمْ، حَتَّى تَظْهَرَ النَّصَفَةُ، فَلاَ يَتَعَدَّى ظَالِمٌ وَلاَ يَضْعُفُ مَظْلُومٌ . • حِمَايَةُ الدَّوْلَةِ وَالذَّبُّ عَنِ الْحَوْزَةِ، لِيَتَصَرَّفَ النَّاسُ فِي الْمَعَايِشِ، وَيَنْتَشِرُوا فِي الأْسْفَارِ آمَنِينَ . • إِقَامَةُ الْحُدُودِ، لِتُصَانَ مَحَارِمُ اللَّهِ تَعَالَى عَنِ الاِنْتِهَاكِ، وَتُحْفَظَ حُقُوقُ عِبَادِهِ مِنْ إِتْلاَفٍ وَاسْتِهْلاَكٍ. ويَتَّفِقُ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّ الَّذِي يُقِيمُ الْحَدَّ هُوَ الإْمَامُ أَوْ نَائِبُهُ، سَوَاءٌ كَانَ الْحَدُّ حَقًّا لِلَّهِ تَعَالَى كَحَدِّ الزِّنَى، أَوْ لآِدَمِيٍّ كَحَدِّ الْقَذْفِ، لأِنَّهُ يَفْتَقِرُ إِلَى الاِجْتِهَادِ، وَلاَ يُؤْمَنُ فِيهِ الْحَيْفُ، فَوَجَبَ أَنْ يُفَوَّضَ إِلَى الإْمَامِ، وَلأِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُقِيمُ الْحُدُودَ فِي حَيَاتِهِ، وَكَذَا خُلَفَاؤُهُ مِنْ بَعْدِهِ، وَيَقُومُ نَائِبُ الإْمَامِ فِيهِ مَقَامَهُ. لَكِنْ إِذَا افْتَاتَ الْمُسْتَحِقُّ أَوْ غَيْرُهُ فَأَقَامَ الْحَدَّ بِدُونِ إِذْنِ الإْمَامِ، فَإِنَّ الأْئِمَّةَ مُتَّفِقُونَ عَلَى أَنَّ الْمُرْتَدَّ لَوْ قَتَلَهُ أَحَدٌ بِدُونِ إِذْنِ الإْمَامِ فَإِنَّهُ يُعْتَدُّ بِهَذَا الْقَتْل، وَلاَ ضَمَانَ عَلَى الْقَاتِل، لأِنَّهُ مَحَلٌّ غَيْرُ مَعْصُومٍ، وَعَلَى مَنْ فَعَل ذَلِكَ التَّعْزِيرَ، لإِسَاءَتِهِ وَافْتِيَاتِهِ عَلَى الإْمَامِ . وَكَذَلِكَ غَيْرُ الرِّدَّةِ، فَلاَ ضَمَانَ عَلَى مَنْ أَقَامَ حَدًّا عَلَى مَنْ لَيْسَ لَهُ إِقَامَتُهُ عَلَيْهِ فِيمَا حَدُّهُ الإْتْلاَفُ كَقَتْل زَانٍ مُحْصَنٍ، أَوْ قَطْعِ يَدِ سَارِقٍ تَوَجَّهَ عَلَيْهِ الْقَطْعُ، لأِنَّ هَذِهِ حُدُودٌ لاَ بُدَّ أَنْ تُقَامَ، لَكِنَّهُ يُؤَدَّبُ لاِفْتِيَاتِهِ عَلَى الإْمَامِ .
| |
|
| |
دريم شخصية هامة
عدد المساهمات : 1972 نقاط : 4026 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 21/03/2011 العمر : 64 العمل/الترفيه : mmmm
| |
| |
دريم شخصية هامة
عدد المساهمات : 1972 نقاط : 4026 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 21/03/2011 العمر : 64 العمل/الترفيه : mmmm
| موضوع: رد: فتاوى اسلامية الإثنين يونيو 27, 2011 6:31 pm | |
| | |
|
| |
دريم شخصية هامة
عدد المساهمات : 1972 نقاط : 4026 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 21/03/2011 العمر : 64 العمل/الترفيه : mmmm
| |
| |
دريم شخصية هامة
عدد المساهمات : 1972 نقاط : 4026 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 21/03/2011 العمر : 64 العمل/الترفيه : mmmm
| موضوع: رد: فتاوى اسلامية الإثنين يونيو 27, 2011 6:32 pm | |
| حق الزوجة الأولي وحق الأولاد والعدل بين الزوجات في ماذا؟
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: تَحَدَّثَ الْفُقَهَاءُ عَنْ وُجُوبِ الْعَدْل بَيْنَ الزَّوْجَتَيْنِ أَوْ بَيْنَ الزَّوْجَاتِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ}. وَلِقَوْل النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ عِنْدَ الرَّجُل امْرَأَتَانِ فَلَمْ يَعْدِل بَيْنَهُمَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَشِقُّهُ سَاقِطٌ. وقد اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّ الْقَسْمَ بَيْنَ الزَّوْجَاتِ وَاجِبٌ عَلَى الرَّجُل وَإِنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ مَجْبُوبًا أَوْ عِنِّينًا، لأِنَّ مِنْ مَقَاصِدِ الْقَسْمِ الأْنْسَ، وَهُوَ حَاصِلٌ مِمَّنْ لاَ يَطَأُ. فَقَدْ رَوَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا كَانَ فِي مَرَضِهِ جَعَل يَدُورُ عَلَى نِسَائِهِ، وَيَقُول: أَيْنَ أَنَا غَدًا؟ أَيْنَ أَنَا غَدًا؟. وَيَقْسِمُ لِلْمَرِيضَةِ، وَالْحَائِضِ، وَالنُّفَسَاءِ، وَالرَّتْقَاءِ، وَالْقَرْنَاءِ، وَالْمُحْرِمَةِ، وَمَنْ آلَى مِنْهَا أَوْ ظَاهَرَ، وَالشَّابَّةِ، وَالْعَجُوزِ، وَالْقَدِيمَةِ، وَالْحَدِيثَةِ. لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَنْ لاَ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً} الآْيَةَ. وَرُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَعْدِل بَيْنَ نِسَائِهِ فِي الْقَسْمِ وَيَقُول: اللَّهُمَّ هَذَا قَسْمِي فِيمَا أَمْلِكُ، فَلاَ تُؤَاخِذُنِي فِيمَا تَمْلِكُ أَنْتَ وَلاَ أَمْلِكُ. وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال: مَنْ كَانَ لَهُ امْرَأَتَانِ، فَمَال إِلَى إِحْدَاهُمَا دُونَ الأْخْرَى، جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَشِقُّهُ مَائِلٌ. وَيُسَوِّي فِي الْقَسْمِ بَيْنَ الْمُسْلِمَةِ وَالْكِتَابِيَّةِ لِمَا ذَكَرْنَا مِنَ الدَّلاَئِل مِنْ غَيْرِ فَضْلٍ، وَلأِنَّهُمَا يَسْتَوِيَانِ فِي سَبَبِ وُجُوبِ الْقَسْمِ وَهُوَ النِّكَاحُ، فَيَسْتَوِيَانِ فِي الْقَسْمِ. كما ذَكَرَ الْفُقَهَاءُ كَذَلِكَ مُرَاعَاةَ الْعَدْل فِي الْهِبَاتِ، وَالْعَطَايَا بَيْنَ الأْوْلاَدِ، وَعَدَمِ تَفْضِيل بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ لِحَدِيثِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَعْطَانِي أَبِي عَطِيَّةً. فَقَالَتْ عَمْرَةُ بِنْتُ رَوَاحَةَ: لاَ أَرْضَى حَتَّى تُشْهِدَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَال: إِنِّي أَعْطَيْتُ ابْنِي مِنْ عَمْرَةَ بِنْتِ رَوَاحَةَ عَطِيَّةً، فَأَمَرَتْنِي أَنْ أُشْهِدَكَ يَا رَسُول اللَّهِ. قَال : أَعْطَيْتَ سَائِرَ وَلَدِكَ مِثْل هَذَا؟ قَال: لاَ. قَال: فَاتَّقُوا اللَّهُ وَاعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلاَدِكُمْ قَال: فَرَجَعَ فَرَدَّ عَطِيَّتَهُ. وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال : سَوُّوا بَيْنَ أَوْلاَدِكُمْ فِي الْعَطِيَّةِ، وَلَوْ كُنْتُ مُؤْثِرًا أَحَدًا لآَثَرْتُ النِّسَاءَ عَلَى الرِّجَال.
| |
|
| |
دريم شخصية هامة
عدد المساهمات : 1972 نقاط : 4026 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 21/03/2011 العمر : 64 العمل/الترفيه : mmmm
| موضوع: رد: فتاوى اسلامية الإثنين يونيو 27, 2011 6:32 pm | |
| أنا ذاكرتى ضعيفة وفى أثناء الصلاة انسى هل أنا فى أول سجدة او تانى سجدة فأقوم بالسجود مرة أخرى هل هذا يبطل الصلاة ام لا؟ يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: أولا: يستحب لمن بلي بالوسوسة في الوضوء، أو الصلاة أن يقول: لا إله إلا الله، وأن يتعوذ بالله منه واتفل عن يسارك ثلاثا، وفي كتاب ابن السني من طريق عائشة: رضي الله عنها" من بلي بهذا الوسواس فليقل: آمنا بالله وبرسله ثلاثا، فإن ذلك يذهبه عنه". ثانيا: للوسواس دواء نافع وهو الإعراض عنها جملة كافية، وإن كان في النفس من التردد ما كان - فإنه متى لم يلتفت لذلك لم يثبت. بل يذهب بعد زمن قليل كما جرب ذلك الموفقون، وأما من أصغى إليها وعمل بقضيتها فإنها لا تزال تزداد به حتى تُخرجه إلى حيز المجانين بل وأقبح منهم. ثالثا: صَرَّحَ الْمَالِكِيَّةُ بِأَنَّ شَكَّ الْمُوَسْوَسِ كَالْعَدَمِ، فَإِنَّهُ يَعْمِدُ بِمَا شَكَّ فِيهِ وَيَسْجُدُ بَعْدَ السَّلاَمِ، فَإِذَا شَكَّ هَل صَلَّى ثَلاَثًا أَوْ أَرْبَعًا بَنَى عَلَى الأْرْبَعِ وَسَجَدَ بَعْدَ السَّلاَمِ. وَالْمُوَسْوَسُ - كَمَا قَال الْقَاضِي عَبْدُ الْوَهَّابِ - هُوَ الَّذِي يَطْرَأُ ذَلِكَ عَلَيْهِ فِي كُل صَلاَةٍ أَوْ فِي الْيَوْمِ مَرَّتَيْنِ أَوْ مَرَّةً، وَأَمَّا إِذَا لَمْ يَطْرَأْ لَهُ ذَلِكَ إِلاَّ بَعْدَ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ فَلَيْسَ بِمُوَسْوَسٍ. وَمَذْهَبُ الْحَنَابِلَةِ مِثْل ذَلِكَ، قَال ابْنُ قُدَامَةَ: "إِذَا رَفَعَ الْمُصَلِّي رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، ثُمَّ شَكَّ هَل رَكَعَ أَمْ لاَ؟ أَوْ هَل أَتَى بِالْقَدْرِ الْمُجْزِئِ أَمْ لاَ؟ لَمْ يُعْتَدَّ بِرُكُوعِهِ، وَعَلَيْهِ أَنْ يَعُودَ فَيَرْكَعَ حَتَّى يَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، وَهَذَا مَا لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ الشَّكُّ وِسْوَاسًا، فَلاَ يَلْتَفِتُ إِلَيْهِ، يَعْنِي يَسْتَمِرُّ فِي صَلاَتِهِ وَلاَ يَأْتِي بِرُكُوعٍ آخَرَ غَيْرَ الَّذِي شَكَّ فِيهِ، وَهَكَذَا بَقِيَّةُ الأْرْكَانِ". | |
|
| |
دريم شخصية هامة
عدد المساهمات : 1972 نقاط : 4026 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 21/03/2011 العمر : 64 العمل/الترفيه : mmmm
| موضوع: رد: فتاوى اسلامية الإثنين يونيو 27, 2011 6:33 pm | |
| لماذا هناك الإخوان المتعصبين وهل كان الإسلام يدعو إلي التعصب .أن ديننا وهو الإسلام يدعو إلي السلام والسماح؟
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: في كل دين ومذهب هناك المتعصبون وهناك المتسامحون، ولا يخص هذا المسلمين فقط، والتاريخ الإنساني شاهد على كثير من الاضطهاد والمذابح والعصبيات الممقوتة، بل إن التاريخ المعاصر يحمل صفحات سوداء، ولعل المسلمين هم أكثر الناس عرضة لذلك على مستوى الأفراد والدول ! وفي جميع الأحوال فالأصل في الأديان كلها الدعوة إلى التسامح، ونبذ العصبيات، ونبي الإسلام أرسله الله رحمة للعالمين . | |
|
| |
دريم شخصية هامة
عدد المساهمات : 1972 نقاط : 4026 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 21/03/2011 العمر : 64 العمل/الترفيه : mmmm
| موضوع: رد: فتاوى اسلامية الإثنين يونيو 27, 2011 6:36 pm | |
| لما بقعد علي النت عشان أري أشياء في الدين فإن الشيطان يضلني؟
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: استعذ بالله من الشيطان الرجيم، ولا تحاول أن تجلس وحيدا، بل اجعل المكان الذي تجلس فيه مفتوحا . | |
|
| |
دريم شخصية هامة
عدد المساهمات : 1972 نقاط : 4026 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 21/03/2011 العمر : 64 العمل/الترفيه : mmmm
| |
| |
دريم شخصية هامة
عدد المساهمات : 1972 نقاط : 4026 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 21/03/2011 العمر : 64 العمل/الترفيه : mmmm
| موضوع: رد: فتاوى اسلامية الإثنين يونيو 27, 2011 6:37 pm | |
| حكم نشر أخبار التائبين والتائبات
السؤال: هناك رسائل كثيرة يذكر فيها أخبار التائبين والتائبات وكذا، ويكون فيها أيضًا شيء من التفصيل بالنسبة للتائبات: خروجها مع الرجل ثم تاب الله -عزَّ وجلَّ- عليها. هل من المستحسن أن يطلع الأولاد والزوجات على هذه الأخبار، أو أنها تحجب عنهم؟ الجواب: الذي أرىٰ وجوب حجبها، وأرىٰ أنَّ الذي تابت لا يجوز لها أن تبوح بذٰلك، ولا يجوز لأحد أن ينشر هٰذا؛ لأن النبي قال: ((كلُّ أمتي مُعافىٰ إلاَّ المجاهرون، قالوا: من هم؟ قال: الرجل يُذنِب فيُصبِح يتحدَّث بما فَعلَ)) أيُّ فائدة أن نقول: فتاة خرجت مع شاب وفعل بها ثم ندمت وتابت؟! أليس هٰذا يوجب أن يهون الأمر في نفوس السامعين والقارئين؟ ولهٰذا نرى أن هٰذا الاجتهاد خاطئ جدًا، وغلط، ولا يجوز. وأمَّا ما ذكر الله تعالىٰ في خطيئة آدم وتفسيرها وما أشبه ذلك، فهٰذا ذكره الله -عزَّ وجلَّ- وله أن يفعل ما يشاء، أما أنْ نفضح عباد الله، ثم نوجب أن نهون الأمر عليهم. أتدرون أنَّ هٰذا الأمر أول ما يسمعه الإنسان: امرأة خرجت مع شخص وفعل بها، يستعظم جدًا جدًا ويقشعر جلده ويقفّ شعرهُ، فإذا صار بين أيدي الناس يقرأ؛ هان جدًا. وهل كل امرأة تفعل هٰذا الشيء يمنُّ الله عليها بالتوبة؟! ربما تفعله ولا تتوب. ولهٰذا أرى أنَّك إذا رأيت مثل هٰذا فقص الورقة التي فيها هٰذه القصة، وإلا اطمسها كلها طمسًا تامًا، والحمد لله لو فات عليك خمسة ريالات في المزيل فهٰذا لا يضر.
المصدر: لقاء الباب المفتوح (اللقاء: 100/ السؤال: 15)
الشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
| | |
| |
|
| |
دريم شخصية هامة
عدد المساهمات : 1972 نقاط : 4026 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 21/03/2011 العمر : 64 العمل/الترفيه : mmmm
| موضوع: رد: فتاوى اسلامية الإثنين يونيو 27, 2011 6:38 pm | |
| | |
|
| |
دريم شخصية هامة
عدد المساهمات : 1972 نقاط : 4026 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 21/03/2011 العمر : 64 العمل/الترفيه : mmmm
| |
| |
دريم شخصية هامة
عدد المساهمات : 1972 نقاط : 4026 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 21/03/2011 العمر : 64 العمل/الترفيه : mmmm
| |
| |
دريم شخصية هامة
عدد المساهمات : 1972 نقاط : 4026 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 21/03/2011 العمر : 64 العمل/الترفيه : mmmm
| |
| |
دريم شخصية هامة
عدد المساهمات : 1972 نقاط : 4026 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 21/03/2011 العمر : 64 العمل/الترفيه : mmmm
| |
| |
دريم شخصية هامة
عدد المساهمات : 1972 نقاط : 4026 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 21/03/2011 العمر : 64 العمل/الترفيه : mmmm
| موضوع: رد: فتاوى اسلامية الإثنين يونيو 27, 2011 6:41 pm | |
| هل يجوز فى العقيقه شراء اللحم بدلا من شراء خروف او ما شابه ذلك بنية العقيقه ؟
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبد الله سمك : لا يجوز ؛ لأن العقيقة في اصطلاح الفقهاء: ما يذكّى (يذبح) عن المولود شكراً للّه تعالى بنيّة وشرائط مخصوصة. وكره بعض الشّافعيّة تسميتها عقيقةً وقالوا : يستحبّ تسميتها : نسيكةً أو ذبيحةً .كما أن المقضود هو إراقة الدماء. | |
|
| |
دريم شخصية هامة
عدد المساهمات : 1972 نقاط : 4026 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 21/03/2011 العمر : 64 العمل/الترفيه : mmmm
| |
| |
دريم شخصية هامة
عدد المساهمات : 1972 نقاط : 4026 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 21/03/2011 العمر : 64 العمل/الترفيه : mmmm
| موضوع: رد: فتاوى اسلامية الإثنين يونيو 27, 2011 6:42 pm | |
| ما هى علامات القيامة الصغرى والكبرى؟
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: جاء رجل يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الساعة متى الساعة؟ فسأله النبي: ماذا أعددت لها؟ قال: حب الله ورسوله، فقال النبي: المرء مع من أحب. إن الإنسان عليه أن يدرك أن الساعة صورة متعددة، فساعة الإنسان لحظة وفاته، ومن مات قامت قيامته، أما الساعة الكبرى فمن علاماتها الكثيرة ما جاء في تلك الآيات والأحاديث كما يلي: 1 - { حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ} . 2 - {أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لا يُوقِنُونَ} . 3 - (لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها). 4 - (لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن وحتى يتطاول الناس في البنيان). 5 - (إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويكثر الجهل ويكثر الزنا ويكثر شرب الخمر). 6 - (ليأتين على الناس زمان لا يبقى منهم أحد إلا أكل الربا فمن لم يأكله أصابه من غباره). 7 - (إذا ولدت الأمة ربتها وان ترى الحفاة العراة يتطاولون في البنيان).
والنصوص في هذا كثيرة نسأل الله حسن الخاتمة. | |
|
| |
دريم شخصية هامة
عدد المساهمات : 1972 نقاط : 4026 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 21/03/2011 العمر : 64 العمل/الترفيه : mmmm
| موضوع: رد: فتاوى اسلامية الإثنين يونيو 27, 2011 6:43 pm | |
| هل يجوز صبغ الشعر الأبيض للرجال أم لا؟
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: نعم يجوز صبغ الشعر الأبيض للرجال، وأن يتجنب السواد على الصحيح إلا لمجاهد في سبيل الله تعالى، أو لشاب قوي لم يصل لمرحلة الشيخوخة. وقد استحب كثير من أهل العلم ترك الشيب لحديث أنس (كنا نكره أن ينتف الرجل الشعرة البيضاء من رأسه ولحيته) وفي الحديث (لا تنتف الشيب فإنه نور المسلم، ما من مسلم يشيب شيبة في الإسلام إلا كتب الله له بها حسنة، ورفعه لها درجة، وحط عنه بها خطيئة). فأنت بالاختيار، إن صنعت فمن الصحابة من فعل ذلك وإن تركت فمنهم من ترك. | |
|
| |
دريم شخصية هامة
عدد المساهمات : 1972 نقاط : 4026 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 21/03/2011 العمر : 64 العمل/الترفيه : mmmm
| موضوع: رد: فتاوى اسلامية الإثنين يونيو 27, 2011 6:44 pm | |
| ما هو حكم الزواج اللفظى؟
اعلم أن العلاقة بين الولد والبنت حرام ولا تجوز ولكن كان لى علاقة مع بنت عبر النت وطلبت منى مقابل أن نمارس الجنس على النت أن أتجوزها فقلت لها كيف قالت نردد كلام المأذون ونكون بذلك تزوجنا وبعدها نعمل اللى يحلو لنا فهل ذلك يعد زواج لأنها قالت لى إذا زهت منى طلقنى أوعى تسيبنى بدون طلاق ولا اعلم هل فعلا بذلك أكون تزوجتها ويجب عليا الطلاق وعلى الرغم من أن كل منا يعرف أنها علاقة لا تستمر وبالنسبة لى هى شهوة مش أكثر واعمل انه حرام وأيقن اننى اغضب الله ولكن المصيبة اللى أنا فيها هل ذلك زواج أم لا؟ يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: المصيبة ليست في هذا العبث الذي تظن أنه زواج، وإنما في تلك الفاحشة التي تمارسها، واستحلفك بالله هل ترضى ذلك لأمك أو لأختك؟ اتق الله فليس هناك زواج ولا يحزنون | |
|
| |
دريم شخصية هامة
عدد المساهمات : 1972 نقاط : 4026 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 21/03/2011 العمر : 64 العمل/الترفيه : mmmm
| موضوع: رد: فتاوى اسلامية الإثنين يونيو 27, 2011 6:44 pm | |
| هل النفقة على الاولاد تعتبر دين واجب السداد للمتوفى؟
توفي والدي رحمة الله عليه رحمة واسعة وكان نعم الأب ونعم الراعي عن ثلاث بنات وزوجة وأختا لأبى علمني والدي أنا وأختي الوسطى وزوجنا وتكفل بمصاريف تعليمنا وزواجنا وكان يضع مهورنا في البنك وهذا ما كان يتعهد دائما به غير أن الرفيق الأعلى اختاره لجواره قبل أن يكمل هذا لأختنا الصغرى واختنا تدرس في جامعة خاصة فقد قام والدي منذ سنتان بالذهاب لتلك الكلية وتقديم ورق أختي بها والمقابل يدفع على أربع سنوات سدد منها قسطان والباقي قسطان إلا يعتبر هذا دين يستحق الدفع قبل توزيع التركة هو وزواجها خاصة وان الزواج لم يكن كما قبل حيث أن المراة تساهم كما الرجل وتعليمها نحن قلقون علية فهل يرتضي الشارع وروح الشرع أن لا تكمل أختي تعليمها أو تستطيع تحمل نفقات أي زيجة أفيدونا أفادكم الله؟ يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: لا يعتبر هذا ديناً يستحق الدفع قبل توزيع التركة، بل هذا من باب الفضل والإكرام للوالد عليه رحمة الله، والتسوية بين جميع الأولاد، فكونوا خير إخوة لأحسن أب، وتراضوا بينكم بالمعروف حتى يشعر الجميع بالتساوي في العطاء تفضلاً وإحساناً. | |
|
| |
دريم شخصية هامة
عدد المساهمات : 1972 نقاط : 4026 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 21/03/2011 العمر : 64 العمل/الترفيه : mmmm
| موضوع: رد: فتاوى اسلامية الإثنين يونيو 27, 2011 6:44 pm | |
| هل الايمان يسبق الاسلام ام العكس؟
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبد الله سمك : الجواب يتوقف على تعريف كل كلمة ، ثم بيان العلاقة بينهما ، ومن أبدع ما ذكره أهل العلم في هذا كله ما ذكره الإمام الغزالي في ( الإحياء ) حيث قال في هذا ثلاثة مباحث: بحث عن موجب اللفظين في اللغة، وبحث عن المراد بهما في إطلاق الشرع، وبحث عن حكمهما في الدنيا والآخرة، والبحث الأول لغوي، والثاني تفسيري، والثالث فقهي شرعي. البحث الأول: في موجب اللغة؛ والحق فيه أن الإيمان عبارة عن التصديق؛ قال الله تعالى " وما أنت بمؤمن لنا " أي؛ بمصدق، والإسلام عبارة عن التسليم والاستسلام بالإذعان والانقياد وترك التمرد والإباء والعناد، وللتصديق محل خاص وهو القلب، واللسان ترجمان. وأما التسليم فإنه عام في القلب واللسان والجوارح فإن كل تصديق بالقلب فهو تسليم وترك الإباء والجحود وكذلك الاعتراف باللسان وكذلك الطاعة والانقياد بالجوارح. فموجب اللغة أن الإسلام أعم والإيمان أخص فكان الإيمان عبارة عن أشرف أجزاء الإسلام؛ فإذن كل تصديق تسليم وليس كل تسليم تصديقاً.
وبناء على هذا البحث اللغوي فإن الإيمان أسبق من الإسلام. البحث الثاني: عن إطلاق الشرع؛ والحق فيه أن الشرع قد ورد باستعمالهما على سبيل الترادف والتوارد ، وورد على سبيل الاختلاف ، وورد على سبيل التداخل 1- أما الترادف ففي قوله تعالى " فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين، فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين " ولم يكن بالاتفاق إلا بيت واحد وقال تعالى " يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين " وقال صلى الله عليه وسلم " بني الإسلام على خمس " وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة عن الإيمان فأجاب بهذه الخمس.
2- وأما الاختلاف فقوله تعالى " قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا " ومعناه استسلمنا في الظاهر، فأراد بالإيمان ههنا التصديق بالقلب فقط وبالإسلام الاستسلام ظاهراً باللسان والجوارح، وفي حديث جبرائيل عليه السلام لما سأله عن الإيمان فقال " أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالبعث بعد الموت وبالحساب وبالقدر خيره وشره، فقال: فما الإسلام؟ فأجاب بذكر الخصال الخمس " فعبر بالإسلام عن تسليم الظاهر بالقول والعمل. وفي الحديث عن سعد أنه صلى الله عليه وسلم " أعطى رجلاً عطاء ولم يعط الآخر؛ فقال له سعد: يا رسول الله تركت فلاناً لم تعطه وهو مؤمن؟ فقال صلى الله عليه وسلم أو مسلم ؟! فأعاد عليه فأعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم "
3- وأما التداخل فما روى أيضاً أنه سئل " فقيل أي الأعمال أفضل؟ فقال صلى الله عليه وسلم: الإسلام، فقال: أي الإسلام أفضل، فقال صلى الله عليه وسلم: الإيمان " وهذا دليل على الاختلاف وعلى التداخل وهو أوفق الاستعمالات في اللغة لأن الإيمان عمل من الأعمال وهو أفضلها، والإسلام هو تسليم إما بالقلب وإما باللسان وإما بالجوارح وأفضلها الذي بالقلب وهو التصديق الذي يسمى إيماناً والاستعمال لهما على سبيل الاختلاف وعلى سبيل التداخل وعلى سبيل الترادف كله غير خارج عن طريق التجوز في اللغة. البحث الثالث: عن الحكم الشرعي. والإسلام والإيمان حكمان أخروي ودنيوي. أما الأخروي فهو الإخراج من النار ومنع التخليد إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان " وقد اختلفوا في أن هذا الحكم على ماذا يترتب؟ وعبروا عنه بأن الإيمان ماذا هو؟ فمن قائل إنه مجرد العقد ومن قائل يقول إنه عقد بالقلب وشهادة باللسان ومن قائل يزيد ثالثاً وهو العمل بالأركان ... وقد استعرض الإمام الغزالي الدرجات المختلفة باختلاف أصحابها ثم انتهى إلى درجة من يقول بلسانه " لا إله إلا الله محمد رسول الله " ولكن لم يصدق بقلبه فلا نشك في أن هذا في حكم الآخرة من الكفار وأنه مخلد في النار، ولا نشك في أنه في حكم الدنيا - للذي يتعلق بالأئمة والولاة - من المسلمين لأن قلبه لا يطلع عليه، وعلينا أن نظن به أنه ما قاله بلسانه إلا وهو منطو عليه في قلبه. | |
|
| |
دريم شخصية هامة
عدد المساهمات : 1972 نقاط : 4026 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 21/03/2011 العمر : 64 العمل/الترفيه : mmmm
| |
| |
| فتاوى اسلامية | |
|