دراسة أمريكية: الصلاة والعبادة تقوي جهاز المناعة ضد الأمراض ولها فوائد روحية وجسمية وأخلاقية كبيرة .
دراسة أمريكية: الصلاة والعبادة تقوي جهاز المناعة ضد الأمراض ومنها السرطان، وأكدت الدراسة وجود فوائد روحية وجسمية وأخلاقية كبيرة لمن يواظب على الصلاة.
مفكرة الإسلام: أكدت دراسة أمريكية أعدها المركز الطبي بجامعة "بيوك" الأمريكية أن الصلاة تقوي مناعة المواظبين عليها ضد الأمراض ومنها السرطان، وأكدت الدراسة وجود فوائد روحية وجسمية وأخلاقية كبيرة لمن يواظب على الصلاة.
وكشفت الدراسة أن أجسام المصلين قلما تحتوي على نسبة غير طبيعية من البروتين المناعي أنترلوكين مقارنة مع غير المصلين، وهو البروتين الذي يرتبط بمختلف أمراض الشيخوخة، أخذةً في الاعتبار الآثار الأخرى على الجهاز المناعي كالاكتئاب والأمراض المزمنة.
ويرى الباحثون أن العبادة تقوي المناعة بتشجيع المرء على الصبر، وتحمل المصائب بروح سمحة راضية، ومع أن آلية هذا الأثر لم تتضح للعلماء بعد، ولكن هناك العديد من الأدلة على ما يعرف بسلطان العقل على الجسم ربما من خلال الهرمونات الطبيعية التي يطلقها الدماغ في الجسم، حيث إن الأشخاص الذين يواظبون على حضور الصلاة يتمتعون بجهاز مناعة أشد نشاطًا من أولئك الذين لا يفعلون هذا. وفقًا ما جاء بموقع "لها" الإلكتروني.
ويقول الأستاذ "مسعود صبري" عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: إننا نؤمن أن للصلاة فوائد روحية، وفوائد اجتماعية، وفوائد صحية، وغيرها من الفوائد، ولكن كل هذا يدخل في مجال الاجتهاد الذي قد يصيبه البعض، ويخطئ فيه آخرون، فإذا قال أحد الناس مثلا: إن من فوائد الصلاة كذا، ثم اكتشف العلم أن هذه المعلومة ليست صحيحة، فإن الخطأ عند من قال بفائدة معينة، ولا يكون الطعن في الصلاة.
وأضاف "صبري" إننا يجب أن نأخذ الصلاة على أنها عبادة في المقام الأول، ثم بعد ذلك ليكن فيها من الفوائد ما يكون أو لا يكون. ولو أن الصلاة لم يكن بها غير أنها طاعة لله، لكفانا شرفًا الوقوف بين يدي الله تعالى في اليوم خمس مرات فريضة، ولمن شاء أن يقف أزيد، فالباب مفتوح، وهذا لا يقلل من قيمة الصلاة في الجوانب غير العبادية.