هناك بالفعل تأثير سلبى لتعرض الأطفال لشمس الصيف فمع حلول شهرى يوليو وأغسطس وإرتفاع درجةالحرارة والرطوبة يعانى الأطفال من حموالنيل ويحدث نتيجة إرتفاع الرطوبة بالجو أن يعرق الإنسان ولا يتبخر العرق نتيجة تشبع الجو بالرطوبه فيظل العرق بالجلد داخل الخلايا العرقية فتمتلئ هذه الخلايا وتنتفخ وبعد فترة تنفجر فتظهر على هيئة حبوب حمراء بالجلد يصاحبها رغبة شديدة فى الهرش خصوصاً فى مناطق الرقبة والصدر واسفل الأبط ومنطقة خلف الرقبة.
وإذا لم يسارع بعلاجها قد تتطور الحالة إلى الإصابة بالميكروبات، حيث تنمو عليها بكتيريا وتكون دمامل وخراريج بسبب هرش الطفل لحمو النيل وتكون أظافرة غير نظيفة مما يجعل الميكروبات تتخلل الجلد وتصيبه بالعدوى ونضطر لعلاجها بالمضادات الحيوية وللوقاية من الإصابة بحمو النيل ينصح باستحمام الطفل مرتين يومياً صباحاً وظهراً بمياه باردة من الحنفية مباشرة وإذا ظهر حمو النيل يستحم الطفل بمياه باردة باستمرار على أن تكون الغرفة التى سينام بها جيدة التهوية وينام الطفل على فوطة قطنية حتى تمتص العرق وهو ما يقضى على حمو النيل مع ارتداء الملابس القطنية الخفيفه البيضاء أو الألوان الفاتحة الصيفية.