الشام شامنا لو الزمان ضامنا
ولعيونك ياشام
الشام لولا المظالم كانت جنة
الشام هية جنة الأرض
الى كل دمشقي
وسوريا بأكملها
والعرب قاطبة
--------------------------------------------------------------------------------
بــعــشـق تــــرابــك يــــا شـــــام
-----------------------------------------------------------------------------
دمشق
أقدم عاصمة على وجه الأرض
قالها نزار قباني :
لا أستطيع أن أكتب عند دمشق دون أن يعرش الياسمين على أصابعي
أول شي ....راح نستقبلكم بغرفة أسمها -الآآآآآآآعة- يعني القاعة
و هادا منظر للبيت من بره
و الجهنمية اللي على حيطانوا من بره
طيب خلينا نبدا الذكريات من الأول ..من وقت كنا صغار
والمبنى القديم لجامعة دمشق-بالبرامكة-بعد ما كبرنا شوي ...ذكريااات
محطة القطار - بالحجاز
و هاااااادا القطار رايح عالزبداني أو حلب يلا اركبوااااااا
نهر وراااا قلعة دمشق
نهر بردى اللي كانو يشربو منو كل أهل دمشق
مية الفيجة اللي بيشربو منها أهل الشام....هلأ
الله يديمهاااا نعمة
مطعم قصر الياسمين -بدمشق
]وإذا عندك شجرة ليمون بالبيت ...ساويلك كاسة ليموناده
أوجرب تذوق الزعبوب
الزعبوب...طعمه بيشبه الكنار بس أطيب
شارع في المدينة القديمة - بدمشق
و هون منطقة قديمة كمان أسمها - القيمرية
و من أحياء المدينة القديمة بتلاقوااامحلات كتير-معارض- لبيع صور مرسومة باليد لدمشق..
أشتريت منهم
نافورة خان -أسعد باشا
محل بالبزورية
محل بس للمخلل !!!!-باب سريجة
وهون آخر شارع الحمرااا ورااا الصالحية
واذا رحتوا عالشام لازم تروحوا سوق - مدحت باشا
رووووعه فيه كل شي
و هلأ أحدث شي بالشام افتتاح - بيت الأوبراااااا
و فندق فور سيزونز دمشق ...كمان جديد
وهي صور ة جمعت الأثنين ...التكية السليمانية (قديم) و فور سيزونز(حديث
ارجوا ان تزوروا بلدي دمشق بلد العروبة النابض
وهذه قصيدة لشاعرنا المرحوم نزار قباني
من مفكرة عاشق دمشقي
فرشت فوق ثراك الطاهـر الهدبـا فيا دمشـق... لماذا نبـدأ العتبـا؟
حبيبتي أنـت... فاستلقي كأغنيـةٍ على ذراعي، ولا تستوضحي السببا
أنت النساء جميعاً.. ما من امـرأةٍ أحببت بعدك.. إلا خلتها كـذبا
يا شام، إن جراحي لا ضفاف لها فمسحي عن جبيني الحزن والتعبا
وأرجعيني إلى أسـوار مدرسـتي وأرجعي الحبر والطبشور والكتبا
تلك الزواريب كم كنزٍ طمرت بها وكم تركت عليها ذكريات صـبا
وكم رسمت على جدرانها صـوراً وكم كسرت على أدراجـها لعبا
أتيت من رحم الأحزان... يا وطني أقبل الأرض والأبـواب والشـهبا
حبي هـنا.. وحبيباتي ولـدن هـنا فمـن يعيـد لي العمر الذي ذهبا؟
أنا قبيلـة عشـاقٍ بكامـلـها ومن دموعي سقيت البحر والسحبا
فكـل صفصافـةٍ حولتها امـرأةً و كـل مئذنـةٍ رصـعتها ذهـبا
هـذي البساتـين كانت بين أمتعتي لما ارتحلـت عـن الفيحـاء مغتربا
فلا قميص من القمصـان ألبسـه إلا وجـدت على خيطانـه عنبا
كـم مبحـرٍ.. وهموم البر تسكنه وهاربٍ من قضاء الحب ما هـربا
يا شـام، أيـن هما عـينا معاويةٍ وأيـن من زحموا بالمنكـب الشهبا
فلا خيـول بني حمـدان راقصـةٌ زهــواً... ولا المتنبي مالئٌ حـلبا
وقبـر خالد في حـمصٍ نلامسـه فـيرجف القبـر من زواره غـضبا
يا رب حـيٍ.. رخام القبر مسكنـه ورب ميتٍ.. على أقدامـه انتصـبا
يا ابن الوليـد.. ألا سيـفٌ تؤجره؟ فكل أسيافنا قد أصبحـت خشـبا
دمشـق، يا كنز أحلامي ومروحتي أشكو العروبة أم أشكو لك العربا؟
أدمـت سياط حزيران ظهورهم فأدمنوها.. وباسوا كف من ضربا
وطالعوا كتب التاريخ.. واقتنعوا متى البنادق كانت تسكن الكتبا؟
سقـوا فلسطـين أحلاماً ملونةً وأطعموها سخيف القول والخطبا
وخلفوا القدس فوق الوحل عاريةً تبيح عـزة نهديها لمـن رغبـا..
هل من فلسطين مكتوبٌ يطمئنني عمن كتبت إليه.. وهو ما كتبا؟
وعن بساتين ليمونٍ، وعن حلمٍ يزداد عني ابتعاداً.. كلما اقتربا
أيا فلسطين.. من يهديك زنبقةً؟ ومن يعيد لك البيت الذي خربا؟
شردت فوق رصيف الدمع باحثةً عن الحنان، ولكن ما وجدت أبا..
تلفـتي... تجـدينا في مـباذلنا.. من يعبد الجنس، أو من يعبد الذهبا
فواحـدٌ أعمـت النعمى بصيرته فانحنى وأعطى الغـواني كـل ما كسبا
وواحدٌ ببحـار النفـط مغتسـلٌ قد ضاق بالخيش ثوباً فارتدى القصبا
وواحـدٌ نرجسـيٌ في سـريرته وواحـدٌ من دم الأحرار قد شربا
إن كان من ذبحوا التاريخ هم نسبي على العصـور.. فإني أرفض النسبا
يا شام، يا شام، ما في جعبتي طربٌ أستغفر الشـعر أن يستجدي الطربا
ماذا سأقرأ مـن شعري ومن أدبي؟ حوافر الخيل داسـت عندنا الأدبا
وحاصرتنا.. وآذتنـا.. فلا قلـمٌ قال الحقيقة إلا اغتيـل أو صـلبا
يا من يعاتب مذبوحـاً على دمـه ونزف شريانه، ما أسهـل العـتبا
من جرب الكي لا ينسـى مواجعه ومن رأى السم لا يشقى كمن شربا
حبل الفجيعة ملتفٌ عـلى عنقي من ذا يعاتب مشنوقاً إذا اضطربا؟
الشعر ليـس حمامـاتٍ نـطيرها نحو السماء، ولا ناياً.. وريح صبا
لكنه غضـبٌ طـالت أظـافـره ما أجبن الشعر إن لم يركب الغضبا