قال أنس الفقى وزير الاعلام :
انه سيتم إطلاق ثلاث قنوات بشكل وهوية جديدة أول رمضان دون تشفير واطلاق قناة أفلام مصرية أول عيد الفطر المبارك ضمن المرحلة الأولى لإعادة إطلاق القنوات المتخصصة .
ومن المقرر أن تبدأ القنوات العمل بهويتها التجارية الجديدة تحت مظلة شبكة تليفزيون النيل والتى ستضم نايل دراما ، نايل سبورت ، نايل لايف ، نايل سينما .
جاء ذلك خلال استعراض الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء فى اجتماعه الاثنين مع أنس الفقى وزير الإعلام خطط ومشروعات التطوير الجارى العمل بها فى وزارة الإعلام .
كما أطلع وزير الاعلام د. نظيف على خطة تطوير المرحلة الأولى للقنوات الأرضية الأولى والثانية وكذلك القناة الفضائية المصرية حيث جرى العمل على تطوير السياسات الاقتصادية لهذه القنوات فى أوائل هذا العام لتقديم الدعم الكافى لهذه القنوات ولضمان استمرار جهود التطوير وذلك باستحداث ولوائح اقتصادية جديدة من شأنها دعم القطاع الاعلامى الوطنى بشكل عام .
ومن أهم الخطوات والقرارات التى تم دراستها بعناية فى وزارة الإعلام هو قرار إنشاء وكالة إعلانية جديدة تحت مظلة شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات والتى سوف تعمل على تسويق أعمال أنشطة اتحاد الإذاعة والتليفزيون فى مصر والمنطقة العربية والتي من المتوقع أن تعظم العائد الاقتصادي للاتحاد .
ويواكب العمل على تحديث السياسات والتوجهات الاقتصادية اعادة تخطيط ووضع هوية جديدة لكل قناة مع الوضع فى الاعتبار الجمهور المستهدف . يتم حاليا مراجعة المحتوى البرامجى للقنوات الثلاث ووضع خرائط برامجية جديدة والذى سوف يترتب عليه انتاج برامج جديدة وتحديث وتطوير بعض البرامج الحالية .
ويتوقع اطلاق الثلاث قنوات ، الأولى والثانية والفضائية المصرية تباعا بالشكل الجديد والبرامج والهوية البرامجية والبصرية الجديدة فى الربع الأول من عام 2009 .
ومن بين الخطط التى استعرضها وزير الاعلام مع رئيس الوزارء هو انشاء جهاز مستقل بالتعاون مع القطاع الاعلامى المصرى الخاص والقنوات العربية والمصرية يقوم على رصد نسب مشاهدة القنوات العامة والخاصة وذلك للتأكيد على شفافية النتائج ورصدها بدقة. يعمل هذا الكيان الجديد تحت إشراف وزارة الإعلام .
كما تم مناقشة موقف تطوير مدينة الإنتاج الاعلامى التى شهدت كثير من التحديث الملموس فى سياساتها على مدار الشهور الماضية ، لأول مرة يتم وضع خطة عمل على مدار خمس سنوات للمدينة للعمل على تحقيق أهداف اقتصادية وطنية تعود على مصر والقطاع الاعلامى بالعائد الاقتصادي المرجو من منشأة إعلامية هامة مثل مدينة الإنتاج الاعلامى حيث تم وضع سياسات تعيد توجيه المدينة وتعظم نشاطها الاقتصادي فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط .
ومن بين الخطط المستقبلية التى اطلع رئيس الوزراء عليها اعادة هيكلة وتطوير شركة القاهرة للصوتيات والمرئيات حيث جارى العمل على وضع خطة لتطويرها مع كبرى الشركات الاستشارية العالمية .
كما تم مراجعة ومناقشة مشروع " ماسبيرو الجديد " والذى تم وضع التصميمات المعمارية والدراسة الاقتصادية له وذلك لنقل نشاط اتحاد الإذاعة والتليفزيون الى مدينة 6 أكتوبر حيث تم تصميم المشروع الجديد على أعلى درجة من التقنية والتكنولوجيا ليواكب التطورات المستمرة فى قطاع الاعلامى فى مصر والعالم ، ويجرى الآن دراسة السبل المتاحة للتمويل دون إلقاء أى أعباء جديدة على الموازنة العامة للدولة.