نور عينى
مرحبا بك يا زآئر فى موقع شا ت شات حلم حياتى ستجد معنا كل ماتحتاج واذا لم تجد اتصل بنا عن طريق الرسائل الخاصة ونحضر لك ما تريد فقط قم بالتسجيل لكي تصير معك كل مميزات المنتدى
نور عينى
مرحبا بك يا زآئر فى موقع شا ت شات حلم حياتى ستجد معنا كل ماتحتاج واذا لم تجد اتصل بنا عن طريق الرسائل الخاصة ونحضر لك ما تريد فقط قم بالتسجيل لكي تصير معك كل مميزات المنتدى
نور عينى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


دردشة نور عينى اكبر تجمع عربى خليجى
 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيلابحث

 

 كيف نفرق بين الابتلاء والعقوبه؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
abozezo1
نائب المـدير
نائب المـدير
abozezo1


عدد الرسائل : 100
ذكر
عدد المساهمات : 1476
نقاط : 3118
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 11/12/2009
العمر : 56

كيف نفرق بين الابتلاء والعقوبه؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف نفرق بين الابتلاء والعقوبه؟   كيف نفرق بين الابتلاء والعقوبه؟ Icon_minitimeالجمعة فبراير 26, 2010 5:00 pm

كيف نفرق بين الأبتلاء والعقوبه
....؟


إذا وقعت مصيبة على مسلم ، يتساءل
الناس ، بل حتى من وقعت عليه : هل هذا ابتلاء لإيمانه ؟

أو هو عقوبة له على ذنوب قد لا
نعلمها ؟

يتردد
هذا كثيرًا في الأذهان عند المصائب

وقد رأينا كلامًا متعلقًا بهذا التساؤل في رسالة
قيّمة للدكتور حسن الحميد وفقه الله عنوانها :" سُنن
الله في الأمم من خلال آيات القرآن
" قال فيها



هل
يُعد كل ابتلاء مصيبة جزاء على تقصير؟ وبالتالي فهل كل بلاء ومصيبة عقوبة؟

وتلك مسألة قد تُشكل على بعض
الناس. ومنشأ الإشكال فيما أرى : هو الاختلاف في فهم النصوص المتعلقة بهذه
المسألة، وكيف يكون الجزاء على الأعمال.

فعلى حين يرد التصريح في بعضها بأن كل مصيبة تقع فهي
بسبب ما كسبه العبد، كقوله تبارك وتعالى: (وما
أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير
)

نجد نصوصاً أخر تصرح بأن (أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل
فالأمثل
).

كما جاء ذلك في الحديث الصحيح.
وبأن البلاء يقع –فيما يقع له- على المؤمنين ليكشف
عن معدنهم ويختبر صدقهم (ولنبلونكم حتى نعلم
الجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم
).

فلو كان كل بلاء يقع يكون جزاء على
تقصير لكان القياس أن يكون أشد الناس بلاء الكفرة والمشركين والمنافقين،
بدليل الآية السابقة (وما أصابكم من مصيبة فبما
كسبت أيديكم...
)

والذي يزول به هذا الإشكال بإذن الله
تعالى، هو أن ننظر إلى هذه المسألة من ثلاث جهات:

الأولى:
أن نفرق بين حال المؤمنين وحال الكفار في هذه الدنيا.

فالمؤمنون لابد لهم من الابتلاء في
هذه الدنيا، لأنهم مؤمنون، قبل أن يكونوا شيئاً آخر، فهذا خاص بهم، وليس
الكفار كذلك. (ألـم أحسب الناس أن يتركوا أن
يقولوا آمنا وهم لا يفتنون
)


الجهة الثانية: أنه لا انفصال بين الجزاء في الدنيا
والجزاء في الآخرة.

فما يقع على المؤمنين من البلاء والمصائب في الدنيا، فهو بما كسبت
أيديهم من جهة، وبحسب منازلهم عند الله في الدار الآخرة من جهة ثانية.

فمنهم من يجزى بكل ما اكتسب من
الذنوب في هذه الدنيا، حتى يلقى الله يوم القيامة وليس عليه خطيئة. وهذا
أرفع منـزلة ممن يلقى الله بذنوبه وخطاياه، ولهذا اشتد البلاء على الأنبياء
فالصالحين فالأمثل فالأمثل لأنهم أكرم على الله من غيرهم.

ومن كان دون ذلك فجزاؤه بما
كسبت يداه في هذه الدنيا بحسب حاله.

وليس الكفار كذلك فإنهم (ليس لهم في الآخرة إلا
النار) ، فليس هناك أجور تضاعف ولا درجات ترفع، ولا سيئات تُكفّر. ومقتضى
الحكمة ألا يدّخر الله لهم في الآخرة عملاً صالحاً، بل ما كان لهم من عمل
خير، وما قدّموا من نفع للخلق يجزون ويكافئون به في الدنيا، بأن يخفف عنهم
من لأوائها وأمراضها. وبالتالي لا يمن عليهم ولا يبتليهم بهذا النوع من
المصائب والابتلاءات.

فما يصيب المؤمنين ليس قدراً زائداً على ما كسبته أيديهم، بل هو
ما كسبوه أو بعضه، عُجل لهم، لما لهم من القدر والمنـزلة عند الله.



وهذه
يوضحها النظر في الجهة الثالثة وهي:

أن نعلم علم اليقين أن أي عمل
نافع تقوم به الجماعة أو الأمة المسلمة، فإنها لابد أن تلقى جزاءه في
الدنيا، كما يلقى ذلك غيرها، بل أفضل مما يلقاه غيرها. وهذا شيء اقتضته
حكمة الله، وجرت به سنته.

ولهذا صح من حديث أنس بن مالك – رضي الله عنه- عن النبي صلى الله
عليه وسلم أنه قال (إن الله لا يظلم مؤمناً حسنة.
يُعطى بها في الدنيا ويُجزى بها في الآخرة. وأما الكافر فيُطعم بحسنات ما
عمل بها لله في الدنيا، حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم تكن له حسنة يُجزى بها
).



والخلاصة
أنه لا يكون بلاء ومصيبة إلا بسبب ذنب.
وأن المؤمنين يجزون بحسناتهم
في الدنيا والآخرة، ويُزاد في بلائهم في الدنيا ليكفر الله عنهم من خطاياهم
التي يجترحونها، فلا يُعاقبون عليها هناك، وحتى تسلم لهم حسناتهم في
الآخرة.

وأما
الكفار فيُجزون بحسناتهم كلها في الدنيا، فيكون ما يستمتعون به في دنياهم –
مما يُرى أنه قدر زائد على ما أعْطيه المؤمنون- يكون هذا في مقابلة ما
يكون لهم من حسنات. وليس لهم في الآخرة من خلاق.

والله أعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
a_n
عضو ذهبي
عضو ذهبي



عدد الرسائل : 1
ذكر
عدد المساهمات : 111
نقاط : 249
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/02/2010
العمر : 46

كيف نفرق بين الابتلاء والعقوبه؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نفرق بين الابتلاء والعقوبه؟   كيف نفرق بين الابتلاء والعقوبه؟ Icon_minitimeالسبت فبراير 27, 2010 4:27 am

كيف نفرق بين الابتلاء والعقوبه؟ Thanks_0166a
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف نفرق بين الابتلاء والعقوبه؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  فضل المرض و الابتلاء و الصبر عليه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور عينى :: ۩۞۩ المنتدى الاسلامى۩۞۩-
انتقل الى: