حسام عبد العزيز أكد إبراهيم حسن المنسق العام بنادي الزمالك أن ناديه
سيظل كبيراً "غصب عن أي حد" في تعليق منه على أزمة اللاعب محمد ناجي
"جدو".
هذا ما طالعتنا به المواقع الإلكترونية الرياضية مؤخرا.
تبادر إلى ذهني على الفور، تصريح المدير الفني لنادي الزمالك "حسام
حسن" فور توليه المنصب بأن الزمالك أفضل فريق في العرب وأفريقيا! ثم عدت
بالذاكرة أكثر وأكثر لأتذكر عدة حقائق.
تذكرت أن حسام وإبراهيم تم إيقافهم في أوائل التسعينات مرات ومرات
بسبب التعدي على لاعبي الزمالك وجمهوره في مباريات القمة في ذلك الوقت.
تذكرت التصريح الذي نشرته الأهرام في التسعينات لحسام وهو يقول لن العب
للزمالك ولو بمليون جنيه. تذكرت الأخوين وهما يقولان عقب كل مباراة الأهلي
أعظم نادي في أفريقيا.
تذكرت حسام بعد عودته من العين الإماراتي للأهلي وهو يقول بعد حصده الدوري للمرة الأخيرة مع الأهلي إن الأهلي هو نادي القرن.
لا أنكر أنني أهلاوي كما أنني أعترف أن النادي الأحمر فرط في حسام
لكنني أرفض وبشدة التصريحات غير المسؤولة التي يطلقها التوأم عن الأهلي
متجاهلين جماهيره الواسعة التي طالما هتفت لهما ووقفت بجانبهما في أحلك
الظروف وفي الوقت الذي كان فيه حسام عقيما عن التهديف لموسم كامل قبل كأس
الأمم الأفريقية ببوركينا فاسو عام 1998.
يقول إبراهيم إن الأهلي خطف إينو وطارق السعيد ومحمد صديق متجاهلا أن
الزمالك هو الذي طردهم كما طرد أبو العلا والتابعي والقباني وغيرهم. وإذا
كان هذا هو المنطق فنستطيع أن نقول إن الزمالك خطف التوأم من الأهلي.
لا تنس يا إبراهيم إن الأهلي كان ضحية في قضية مماثلة عندما وقع له
حسني عبد ربه معلنا رغبته الانتقال للأهلي ثم تراجع. أيها التوأم الجميع
متضرر والأدب فضلوه على الكُرْه أقصد الكُرَة.