في أحد تصريحات كابتن سعدان والذي يدل على الانفصال التام عن الواقع
كان نصه
" كان بإمكاننا الفوز بكأس أفريقيا"
يبدو انه نسى انه قال قبل التصفيات املنا الوصول لكاس الامم التي لم نصل
لها منذ سنوات بعد الانتكاسات التي اعقبت احداث عنابة 2001
بل ونسى انه
بدأ البطولة بهزيمة ثقيلة 3 صفر أمام ملاوي
و
فوز بهدف يتيم امام مالي
و
تعادل مشوب بشك بتواطؤ مع انجولا
و
فوز على كوت ديفوار مهدى من الحكم الذي اهداهم كذلك بطاقة المونديال
فقد تغاضى عن العنف الجزائري ضد الخصم بل وألغي لهم هدف مستحق وضربة جزاء
صحيحة
وعند الدخول في محك حقيقي ضد افضل فرق بالبطولة
هزم امام مصر 4 صفر
وامام نيجيريا 1 صفر
أي انه فريق بطل بالصدفة ولن اقول بالتزوير أوالتواطؤ فهو امر مستبعد على
فريق ذاق مرارة التأمر ان يتأمر على غيره فهو يعلم أن الايام دول وان الله
يمهل ولا يهمل
لكنه محظوظ لكن الحظ لن يلعب مع صاحبة دائما واتمنى ان يفيق الاخ سعدان من
وهمة واحلام اليقظة
فتوجو و انجولا
صعدا لكأس العالم بالصدفة والان ليس لهم حول ولا قوة
فالصعود لكاس العالم والاداء المشرف ليس مقياس لقوة بقدر التضحية والعرق
بشرف وليس بالتصريحات الملتهبة و الكلام وامور اخرى اترفع عن التكلم عنها
استاذ سعدان اخواني الجزائريين الشرفاء
واجهوا الواقع وعالجوا الاخطأ
فليس العيب ان نخطئ لكن العيب التمادي فيه و إلصاق الفشل بالظروف او وضعة
على اي شماعة بدلا من مواجهته والوقوف على اسبابه
كالوعي بقوانين الفيفا و احترام الاخر والتعامل باخلاق و الوعي الخططي
والفني وامور كثيرة غائبة عن فريق من المفترض انه سيمثل العرب والمسلمين
بمحفل دولي فإن تكرر هذا الامر به سيكون اسواء دعاية لنا جميعا
فالتحكيم والتأمر وما الى ذلك من امور يحاول المسئولين تعليق فشلهم عليها
ليس لها محل من الاعراب
فكل الخبراء والاعلاميين الغير جزائريين وبعض الجزائريين الشرفاء شهدوا
بوجود قصور في الفني والادبي بالجانب الجزائري
فخلال هذه الفترة يجب علاجة باسرع وقت والا ستكون العواقب سيئة
فهذه التصريحات هي تسخين للراي العام الجزائري بشكل غير محسوب يبقي
المسئولين على كراسيهم ويشعل نار الفتنه