حان الان الوقت ان يعرف كل قذر قد تطاول على مصر ان يصمت وللابد,لم
تكن مصر كرويا اوغير كرويا لتقارن باى دوله في المنطقة,كرويا نحن اسياد
القارة السمراء بلا منازع منذ سنوات ومن له رأي أخر فليتفضل بالادلاء به
في كل مصحات الصحه النفسية بالعالم اجمع, اما علي الصعيد الغير كروى فلن
اظلم مصر حين اضع إسمها الذي كرمه من خلقها بجانب اى دولة اخرى,وهذا حق قد
اعطاه الله لمصر فقط دون غيرها,نحن من أمنا بعيسى عليه السلام واصبحنا
مركز المسيحيه في العالم اجمع,نحن من رحب بالاسلام وبعد سبع سنوات فقط
اصبحت مصر درة العالم الاسلامى ولم يقتل عمرو بن العاص كما قتل عقبه بن
نافع علي ايدى ساكني المغرب العربي كجزاء له على فتح المغرب العربي.
نحن لسنا مغرورين ايها البربر ولكن لا وجه للمقارنه بين الاستاذ و تلميذه
وخاصة اذا كان أفشل تلاميذه,نحن ماضي مشرف وقد يكون حاضرنا فقير ولكننا
سننهض بإذن الله كما ننهض بعد كل كبوه والمستقبل لنا لأن دماء الحضارة
تجري فى عروقنا وستظل تجرى فيها يا من يأكل طوارقكم مع كلابهم في نفس
الاناء.
واخيرا احيى شعب غزه الاصيل الذي فرح لنصر مصر وافهم العرب جميعا, ان من
يبنون الجدار الفولاذى ليسوا هم الشعب المصرى