أرسلت رسالة قصيرة من محمولى الى صديقى المهندس/ محمد غريب - و هى
الطريقة التى نتبعها لتبادل انطباعاتنا اثناءمشاهدة المباريات منعا لاضاعة
الوقت فى الكلام - قبيل بداية مباراتى أنجولا و الجزائر فى دور الثمانية
وكان نص الرسالة:
اذا كانت هناك عدالة فى هذه الدنيا فان فريقى أنجولا و الجزائر يجب أن
يخسرا (و كنت أشير هنا الى تواطئهما المشين ضد مالى و مالاوى اللتان لعبتا
بكل روح رياضية فيما أكتفى كل من أنجولا و الجزائر باضاعة الوقت حال
علمهما بنتيجة المباراة الأخرى و أن التعادل يكفيهما للتأهل).
و انتهت الليلة بخسارة أنجولا و فوز الجزائر بعد مباراة أبت الأخطاء
التحكيميةالا أن تمنع فيها ساحل العاج من التأهل.و تعجبت كثيرا و قلت
لصديقى " ما هذا؟ كيف تمر الجزائر وهى بكل المقاييس الفنية( راجعوا
أرقامهم فى هذه البطولة) و الاخلاقية لا تستحق؟
لماذا فرضت السماء هذا السيناريو الغريب - من وجهة نظرى آنذاك - و
سمحت للجزائريين بمقابلتنا مرة أخرى وسط هذا التوتر و التقزز من اناس
سرقوا مننا التأهل لكأس العالم بالبلطجة كما سلبوا كل ماهو راقى و جميل من
المقابلات الرياضية؟ ما الحكمة الالهية من وراء ذلك و قد كانوا يستحقون
الاقصاء قبل هذا السيناريو العجيب عن جدارة؟ وضعت رأسى بين يدى مساءالخميس
الماضى وكانت النتيجةعلى شاشة التليفزيون مصر:4 الجزائر: 0 و تظهر فوق اسم
الجزائر علامة كارت أحمر مكتوب عليه 3 و ضحكت... الآن فمهمت