الحمد لله لظهور الحقيقه وامام الجميع ليعرف الشقيق قبل الغريب اين كانت تكمن الحقيقه ولماذا غابت
لقد لعبت الاقدار وجعلت من الفريق الجزائرى الذى صعد الى دور الثمانيه
عبر لائحه البطوله وليس لانه هو الفريق الاجدر للصعودان يفوز على منتخب
الكوت ديفوارويقابل الفريق المصرى فى نصف نهائى البطوله
تقابل الفريقان وفى اذهانهم الاحداث التى حدثت فى ام درمان وانتظر العالم اللقاء فى شغف ليروا ماذا سيحدث
وانتهى اللقاء بفوز ساحق للمصريين مع اداء راقى واخلاق رياضيه عاليه
شاهد الجميع عنف لاعبى فريق الجزائروسلوكياتهم داخل ارض الميدانمع منافسيهم ومع الحكم
اكدت المباراه وبما لا يدع مجالا للشك ان المصريين كانوا هم الاحق
بالصعود للمونديال لولا لائحه التصفيات الوحيده التى تقر بمبدا مباراه
فاصله وليس بقاعده الهدف خارج الارض
اكدت ايضا المباراه اننا الاعلى كعباكفريق يلعب كره لولا ما تعرض له
الفريق المصرى من جو هو بعيد كل البعد عن جو المبارايات الرياضيه من ارهاب
وتخويف
اكدت المباراه على سلوكيات الفريف الجزائرىالتى تتسم بالعنف وتبعد كل البعد عن الاخلاق الرياضيه
ومع كل هذا انا شخصيا لا انفى سوء تعاملنا مع المباراه تكتيكيا لكنه هو الجو الارهابى الزى صنعوه
انها تمثيليه اخرجوها امام الراى العام العربى والاجنبى وللاسف صدقوها
لانهم لم يروا من يرد على افتراءتهم من الاعلام المصرى الذى انشغل بالكلام
مع بعضه
انه القدر الذى اراد ان يكون له عبر ودروس من خلال اظهار الحقائق والتى
اعادت للمصريين حقوقهم الكرويه التى استباحت فى غفله من الاعلام العربى
الذى يوافق هوى