ن مباراة مصر والجزائر فى الدور قبل النهائى من بطولة كأس الامم
الافريقية ستكون مباراة اعصاب ولا تختلف نسبيا عن مباراة ام درمان من
ناحية الاعصاب ففى مباراة ام درمان كان المنتخب الجزائرى اهدى اعصابا من
المنتخب المصرى الذى كان مشحون من تصريحات الاعلام فى كلا البلدين
وحينها فشل حسن شحاته المدير الفنى لمنتخب مصر فى تهدئة اللاعبين
اللذين كان يسودهم التوتر وكان من المفترض ان يقوم المعلم حسن شحاته
بتنبيه اللاعبين على التركيز فى المباراة فقط لا غير دون النظر للشد
العصبى بل من المفترض ان يكون اللاعبين على قدر كافى من التركيز داخل
المستطيل الاخضر ولكن تأثر لاعبى المنتخب المصرى بالجماهير والاعلام
وبالتالى قلت الثقة بالنفس وقل التركيز داخل المباراة فأخشى لقدر الله
ان يتكرر ذلك فى مباراة قبل النهائى فى بنغيلا واعتقد ان الفريق الاهدى
اعصابا واعلى تركيزا هو الفريق الفائز ولا يوجد اى داعى لحدوث مشاكل فى
المباراة او بعد المبارة لأن الفريق الجزائرى يظن انه اخذ بالثأر من
المنتخب المصرى اى بمعنى اوضح (خدو حقهم)بعد فوزهم ببطاقة التأهل لكأس
العالم على حساب الفريق المصرى وفى الاخير نقول الله اعلم ففى كرة القدم
لا يمكن توقع شىء 100% وكثيرا ما تحدث مفاجئات فى عالم كورة القدم.