عقد مجلس إدارة نادي الجيش الملكي اجتماعا طارئا جراء هزيمة
الفريق في مباراة الخميس المؤجلة عن الأسبوع 18 من الدوري المغربي أمام
الدفاع الجديدي بهدفين دون رد، وذلك لتداول الأوضاع المزرية التي وصل
إليها الفريق العسكري ليس في المباراة المذكورة، بل في كل المباريات التي
أجراها الفريق بدون إقناع فني، حيث ظهر مفلسا في مردوده.
وناقش مسؤولو الجيش الملكي أيضا وضعية المدرب البلجيكي والتر ماوس الذي
حظي بأكثر من فرصة، دون أن يكون لعمله مفعولا إيجابيا. وقد أصبحت أسماء
مغربية مرشحة لتولي الإشراف على تدريب الفريق العسكري ولو بصيغة مؤقتة،
كحسن بنعبيشة الذي يشتغل داخل مدرسة الفريق، وعزيز العامري الذي ظل إسمه
يتردد في العديد من المناسبات.
وإرتباطا بذات الموضوع، وضع مسؤولو نادي الجيش الملكي المدرب فتحي جمال
في دائرة إهتمامه قصد التعاقد معه الموسم القادم لإعادة التوازن للفريق
بعد فشل تجربة الإرتباط بمدربين أجانب.
ويقود المدرب المذكور حاليا نادي الكوكب المراكشي، حيث يحقق معه نتائج مشجعة.