إتخذت قضية يونس الحواصي منعطفا آخر بعد أن تمكن مسؤولو الرجاء من
العثور على نسخة من عقد انتقال يونس الحواصي من الفريق إلى المغرب
التطواني، وذلك بعد أن تم التوصل إليه من أحد حواسيب إدارة الرجاء، حيث
كانت محفظة هناك.
وكان فريق الرجاء قد احتج على المغرب التطواني بعد تفويت الأخير إلى
نادي الوكرة القطري بمبلغ مالي مهم، حيث سبق للاعب المذكور أن حمل قميص
الرجاء.
وبهذا العقد الذي وجده مسؤولو الفريق الرجاوي ينص على استفادة فريقهم
من أي انتقال بنسبة 50%، وهو الطرح الذي رفضه عبد المالك أبرون رئيس
المغرب التطواني الذي أكد أن لا عقد يربط الرجاء واللاعب الحواصي رغم
تأكيد الرجاويين، بيد أن اختفاء العقد من إدارة الرجاء جعل مسؤوليه في
موقف حرج وبدون دليل لمطالبة نظرائهم التطوانيين بحقوقهم.
وبعدما توصل مسؤولو الرجاء بنسخة من العقد فقد تقدم بشكاية لدى مصالح
الأمن ضد مجهول، وذلك على خلفية اختفاء العقد، علما أن عبد الحميد الصويري
رئيس الرجاء السابق الذي وقع على عهده عقد انتقال الحواصي من الرجاء إلى
المغرب التطواني، كان قد أكد أنه وضع هذا العقد بإدارة الرجاء، وبالتالي
فإن قضية الإختفاء ستتخذ منعطفا آخر في الأيام القادمة.