[b]
نصائح للأم عند اعطاء الدواء لـ الطفل
يصعب ارتكاب هفوات، مهما كانت ضئيلة الشأن، أثناء تقديم الدواء للأطفال
وتاليا بعض الملاحظات التي يمكن اتباعها في حال حدوث أمر طارئ
1- الموقف: عندما يشعر طفلك بالغثيان ويتقيأ فور قيامك بتوفير المضاد
الحيوي له.
ما العمل؟
يمكنك تقديم جرعة ثانية. ولكن قبل تقديم الدواء له ثانية، حاولي تخيل
الأسباب
التي جعلت طفلك يلفظه، حتى لا يحدث ذلك ثانية. فإذا حدث أن قام طفلك
بالتقيؤ
في المرة المقبلة، عندما تقدمين له الدواء للمرة الثانية اتصلي بالطبيب
واطلبي منه أن يغير المضاد الحيوي.
2- الموقف: تمنحين طفلك دواءه وتتأكدين بعد بضع دقائق أنك أخطأت
بالنسبة لحجم الجرعة.
ما العمل؟ قدمي له جرعة كافية لتعويض النقص في الجرعة التي قدمتها له.
ونظرا لأن الدواء الذي يوصف لطفلك يعتمد على وزن جسمه فإن تقديم كمية
ضئيلة جدا
يمكن أن يتسبب في تغير مهم بالنسبة لفعالية الدواء.
3- الموقف: يظهر طفح على بشرة طفلك بعد تقديم الدواء له.
ما العمل؟ توقفي مباشرة تقديمه. فعلى الرغم من أن الطفح مسألة لا تسبب
أي أذى بشكل عام.
لكن الأفضل الاتصال بالطبيب إذا لاحظت بعض الاضطرابات في جهاز
التنفس
أو بدت على طفلك دلائل الدوخة أو الضيق. ويمكن أن تمثل تلك الحالة
أعراضا جانبية للدواء
وليست حساسية. ويفضل مراجعة طبيب الأطفال الذي سيقوم بفحص الطفل للتأكد من الأسباب
التي أدت إلى ظهور الطفح. وقد يقوم الطبيب بوصف دواء مختلف.
4- الموقف: تقدمين لطفلك الدواء قبل أن يأوي إلى الفراش ومن ثم تتأكدين من أن
المعلومات على علبة الدواء تنبه إلى إعطاء الدواء مع الطعام.
ما العمل؟ على الرغم من أن العادة جرت إعطاء الدواء أثناء تناول طفلك
للطعام
إلا أن التصرف على هذه الصورة مرة واحدة، ليس بالأمر المهم كثيرا.
ولكن تذكري أن تمنحي طفلك القليل من الطعام بعد الجرعة الدوائية،
لأن تناول الطفل جرعات دون تناول طعام يتسبب في حدوث اضطرابات في
المعدة
وإلحاق أضرار في أنسجتها.
أدوية ضرورية في خزانة أدوية المنزل
مرهم مضاد حيوي: يحمي الجروح البسيطة من العدوى المرضية.
مطهرات: استخدميها في تنظيف الجروح والخدوش.
مضاد الهيستامين: تهدئ الحساسية مثل حكة العيون.
كريم الهايدروكورتيزون: وقاية من الحكة التي يسببها الطفح الجلدي البسيط
والالتهابات.