نفت إدارة نادي الشارقة أن يكون لها أي دخل بقضية اللاعب العراقي مصطفى
كريم الذي سيتعرض للإيقاف بعد توقيعه لثلاثة أندية في موسم واحد واللعب
معهم، وهو ضد لوائح ونظم الإتحاد الدولي لكرة القدم.
وجاء رد الشارقة بعد الإتهامات التي وجهتها أليها إدارة نادي السيلية
القطري الذي تعاقد مع اللاعب مؤخراً على سبيل الإعارة، وأتهمت فيه إدارة
الشارقة بالتواطوء من أجل الحصول على بضعة ألاف من الدولارات، وهددت برفع
الأمر للفيفا من أجل أسترداد قيمة الصفقة ومقاضاة الشارقة الذي خدع
السيلية.
ومن جانبها أعلنت إدارة الشارقة أنها ليس لها دخل من قريب أو بعيد بتلك
القضية، مؤكدة أن التعاقد مع مصطفى كريم تم بعد أن تألق في الدوري المصري
وقبل بداية الموسم الإماراتي ولا يعلمون إذا كان لعب للإسماعيلي مباراة أم
لا في الدوري المصري.
وكان الأحرى على من طلب استعارة اللاعب تحري الدقه قبل طلبه ومهمتنا تنتهي مع الموافقة أو الرفض للعرض المقدم للاعب من السيلية.
واكد مسئولي النادي أن علاقتهم بالسيلية قوية وبكل أندية المنطقة ولم
يكونوا يتوقعوا مثل تلك الإتهامات من مسؤلي النادي وكان لديهم الدافع لحل
الأمر بشكل ودي.
لكن بعد تلك الأتهامات فالأفضل أن يكون الاتحاد الدولي لكرة القدم هو
الفيصل، ولو للسيلية أي حقوق سوف يأخذها فالشارقة لا يسعى للكسب المادي
بقدر ما كان يفكر في مصلحة لاعبه المرتبط معه بعقد لموسمين.