لإبليس
اللعين ستة طرق للدخول إلى قلبك الذي يجب أن يكون معلق بالله فقط ، فيجب
عليك معرفتها لكي تأخذ الحذر و تحكم على نفسك أين وصل إبليس من تمكنه منك
و إذا وجدت نفسك في مراتب عالية فإنك بذلك عدو إبليس اللدود .. أعانك الله
الطريقة الأولى:
يقول لك أكفر فلو فعلتها ارتاح باله و لم يحمل لك هم.
الطريقة الثانية:
فإذا سلمت من الأولى فإنه يزين لك بدعة من عمل أو قول فتظن أنك على حق و تنسى أن كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار.
الطريقة الثالثة:
فإذا
سلمت من الأولى و الثانية انتقل إلى الثالثة و هي عمل كبيرة من الكبائر
حتى يجعلك تذنب و لكن مع التوبة والإستغفار يغفر لك الله كما قال اهل
العلم لا صغيرة من الإصرار و لا كبيرة مع الإستغفار.
الطريقة الرابعة:
فإذا
سلمت من الطرق السابقة جاء لك بصغيرة تكون معك كل الوقت و معظمه حتى تنقص
من حسناتك و علو درجاتك في الجنة مع الصديقين و الشهداء. و إن شاء الله
بالتوبة تُغفر تلك الصغائر.
الطريقة الخامسة:
فإذا
تبت من كل ذلك فأنت تعتبر الآن في المراتب العالية عند إبليس. فيأتي لك
بطريقة خامسة و هي أن يشغلك بالأقل أجراً من الأعلى. فيجعل همك مثلاً على
إماطة الأذى و بالرغم من أنها من الإيمان إلا أنها ليست الأعلى أجراً و
هكذا.
الطريقة السادسة و الأخيرة:
فإذا
سلمت من كل ذلك ، استخدم أصعب و أقوى أساليبه التي لم يسلم منها الأنبياء
عليهم الصلاة السلام. و هي تسليط الأهل والاقربون و من حولك من الناس
لشتمك و إهانتك و إيذائك.
فهل عرفـت مرتبتـك عند ابليـس اللعيـن