نور عينى
مرحبا بك يا زآئر فى موقع شا ت شات حلم حياتى ستجد معنا كل ماتحتاج واذا لم تجد اتصل بنا عن طريق الرسائل الخاصة ونحضر لك ما تريد فقط قم بالتسجيل لكي تصير معك كل مميزات المنتدى
نور عينى
مرحبا بك يا زآئر فى موقع شا ت شات حلم حياتى ستجد معنا كل ماتحتاج واذا لم تجد اتصل بنا عن طريق الرسائل الخاصة ونحضر لك ما تريد فقط قم بالتسجيل لكي تصير معك كل مميزات المنتدى
نور عينى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


دردشة نور عينى اكبر تجمع عربى خليجى
 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيلابحث

 

 سعد بن ابى وقاص

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
abozezo1
نائب المـدير
نائب المـدير
abozezo1


عدد الرسائل : 100
ذكر
عدد المساهمات : 1476
نقاط : 3118
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 11/12/2009
العمر : 56

سعد بن ابى وقاص Empty
مُساهمةموضوع: سعد بن ابى وقاص   سعد بن ابى وقاص Icon_minitimeالإثنين يناير 04, 2010 10:28 am


سعد بن ابى وقاص







سَعْدُ بنُ
أَبِي وَقَّاصٍ مَالِكِ بنِ أُهَيْبٍ الزُّهْرِيُّ




وَاسْمُ
أَبِي وَقَّاص هوٍ: مَالِكُ بنُ أُهَيْبِ



أَحَدُ
العَشَرَةِ، وَأَحَدُ السَّابِقِيْنَ الأَوَّلِيْنَ، وَأَحَدُ مَنْ شَهِدَ
بَدْراً، وَالحُدَيْبِيَةَ، وَأَحَدُ السِّتَّةِ أَهْلِ الشُّوْرَى.







اسلامه



كان سعد
بن أبى وقاص من أوائل من أسلم بالله و رسوله




عَنْ
سَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ: سَمِعْتُ سَعْداً يَقُوْلُ:




مَا
أَسْلَمَ أَحَداً فِي اليَوْمِ الَّذِي أَسْلَمْتُ، وَلَقَدْ مَكَثْتُ
سَبْعَ لَيَالٍ، وَإِنِّي لَثُلُثُ الإِسْلاَمِ







ثورة أمه




عَنْ
أَبِي عُثْمَانَ: أَنَّ سَعْداً قَالَ:



نَزَلَتْ
هَذِهِ الآيَةُ فِيَّ: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى
أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا}





قَالَ: كُنْتُ بَرّاً بِأُمِّي، فَلَمَّا
أَسْلَمْتُ، قَالَتْ:



يَا
سَعْدُ! مَا هَذَا الدِّيْنُ الَّذِي قَدْ أَحْدَثْتَ؟ لَتَدَعَنَّ
دِيْنَكَ هَذَا، أَوْ لاَ آكُلُ، وَلاَ أَشْرَبُ حَتَّى أَمُوْتَ،
فَتُعَيَّرَ بِي، فَيُقَالُ: يَا قَاتِلَ أُمِّهِ.




قُلْتُ: لاَ تَفْعَلِي يَا أُمَّهُ، إِنِّي
لاَ أَدَعُ دِيْنِي هَذَا لِشَيْءٍ.



فَمَكَثَتْ
يَوْماً لاَ تَأْكُلُ وَلاَ تَشْرَبُ وَلَيْلَةً، وَأَصْبَحَتْ وَقَدْ
جُهِدَتْ.




فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ، قُلْتُ: يَا
أُمَّهُ! تَعْلَمِيْنَ - وَالله - لَوْ كَانَ لَكِ مَائَةُ نَفْسٍ،
فَخَرَجَتْ نَفْساً نَفْساً، مَا تَرَكْتُ دِيْنِي، إِنْ شِئْتِ فَكُلِي
أَوْ لاَ تَأْكُلِي.



فَلَمَّا
رَأَتْ ذَلِكَ، أَكَلَتْ.







أول سهم فى
الاسلام




قَالَ
سَعْدُ بنُ مَالِكٍ:



وَإِنِّي
لأَوَّلُ المُسْلِمِيْنَ رَمَى المُشْرِكِيْنَ بِسَهْمٍ، وَلَقَدْ
رَأَيْتُنِي مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
سَابِعَ سَبْعَةٍ، مَا لَنَا طَعَامٌ إِلاَّ وَرَقَ السَّمُرِ، حَتَّى
إِنَّ أَحَدَنَا لَيَضَعُ كَمَا تَضَعُ الشَّاةُ، ثُمَّ أَصْبَحَتْ بَنُو
أَسَدٍ تُعَزِّرُنِي عَلَى الإِسْلاَمِ، لَقَدْ خِبْتُ إِذَنْ وَضَلَّ
سَعْيِي.




عَنِ القَاسِمِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ:




أَوَّلُ مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيْلِ اللهِ:
سَعْدٌ، وَإِنَّهُ مِنْ أَخْوَالِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ






بَعَثَ
رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سَرِيَّةً فِيْهَا
سَعْدُ بنُ أَبِي وَقَّاصٍ إِلَى جَانِبٍ مِنَ الحِجَازِ، يُدْعَى: رَابِغٍ،
وَهُوَ مِنْ جَانِبِ الجُحْفَةِ، فَانْكَفَأَ المُشْرِكُوْنَ عَلَى
المُسْلِمِيْنَ، فَحَمَاهُمْ سَعْدٌ يَوْمَئِذٍ بِسِهَامِهِ، فَكَانَ هَذَا
أَوَّلُ قِتَالٍ فِي الإِسْلاَمِ.




فَقَالَ سَعْدٌ:




أَلاَ هَلْ
أَتَى رَسُوْلَ اللهِ أَنِّي * حَمَيْتُ صَحَابَتِي بِصُدُورِ نَبْلِي



فَمَا
يَعتَدُّ رَامٍ فِي عَدُوٍّ * بِسَهْمٍ يَا رَسُوْلَ اللهِ قَبْلِي







( إرم فداك أبى و
أمى )




عَنْ
بَعْضِ آلِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدٍ: أَنَّهُ رَمَى يَوْمَ أُحُدٍ.



قَالَ:
فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
يُنَاوِلُنِي النَّبْلَ وَيَقُوْلُ: (ارْمِ فِدَاكَ
أَبِي وَأُمِّي).



حَتَّى
إِنَّهُ لَيُنَاوِلُنِي السَّهْمَ مَا لَهُ مِنْ نَصْلٍ، فَأَرْمِي بِهِ.




قَالَ ابْنُ المُسَيِّبِ: كَانَ سعد جَيِّدَ
الرَّمْي، سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: جَمَعَ لِي رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَبَوَيْهِ يَوْمَ أُحُدٍ.



قَالَ
عَلِيٌّ: مَا سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَجْمَعُ أَبَوَيْهِ لأَحَدٍ غَيْرَ سَعْدٍ.




عَنْ
عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ: سَمِعْتُهَا تَقُوْل:
أَنَا ابْنَةُ المُهَاجِرِ الَّذِي فَدَاهُ رَسُوْلُ اللهِ يَوْمَ أُحُدٍ
بِالأَبَوَيْنِ.




قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ مَسْعُوْدٍ: لَقَدْ
رَأَيْتُ سَعْداً يُقَاتِلُ يَوْمَ بَدْرٍ قِتَالَ الفَارِسِ فِي
الرِّجَالِ.







مكانته عند رسول
الله



عَنْ
سَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ، عَنْ سَعْدٍ، قُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! مَنْ
أَنَا؟



قَالَ:
(سَعْدُ بنُ مَالِكِ بنِ وُهَيْبِ بنِ عَبْدِ
مَنَافِ بنِ زُهْرَةَ، مَنْ قَالَ غَيْرَ هَذَا فَعَلَيْهِ لَعنَةُ اللهِ).



عَنْ
عَائِشَةَ، قَالَتْ:



أَرِقَ
رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذَاتَ لَيْلَةٍ



فَقَالَ:
(لَيْتَ رَجُلاً صَالِحاً مِنْ أَصْحَابِي
يَحْرُسُنِي اللَّيْلَةَ).



قَالَتْ:
فَسَمِعْنَا صَوْتَ السِّلاَحِ.



فَقَالَ
رَسُوْلُ اللهِ: (مَنْ هَذَا؟).



قَالَ
سَعْدُ بنُ أَبِي وَقَّاصٍ: أَنَا يَا رَسُوْلَ اللهِ! جِئْتُ أَحْرُسُكَ.



فَنَامَ
رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حَتَّى سَمِعْتُ
غَطِيْطَهُ.




عَنْ جَابِرٍ، قَالَ:



كُنَّا
مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذْ أَقْبَلَ
سَعْدُ بنُ مَالِكٍ.



فَقَالَ
رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
(هَذَا خَالِي، فَلْيُرِنِي امْرُؤٌ خَالَهُ).




قُلْتُ:
لأَنَّ أُمَّ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- زُهْرِيَّةٌ،
وَهِيَ: آمِنَةُ بِنْتُ وَهْبِ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ، ابْنَةُ عَمِّ أَبِي
وَقَّاصٍ.



قَالَ
سَعْدٌ بن ابى وقاص: اشْتَكَيْتُ بِمَكَّةَ، فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُوْلُ
اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَعُوْدُنِي، فَمَسَحَ وَجْهِي
وَصَدْرِي وَبَطْنِي، وَقَالَ: (اللَّهُمَّ اشْفِ
سَعْداً)
.



فَمَا
زِلْتُ يُخَيَّلُ إِلَيَّ أَنِّي أَجِدُ بَرْدَ يَدِهِ -صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى كَبِدِي حَتَّى السَّاعَةَ.







رجل من أهل الجنة





عَنِ
ابْنِ عُمَرَ، قَالَ:



كُنَّا
جُلُوْساً عِنْدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ:
(يَدْخُلُ عَلَيْكُم مِنْ هَذَا البَابِ رَجُلٌ مِنْ
أَهْلِ الجَنَّةِ).



فَطَلَعَ
سَعْدُ بنُ أَبِي وَقَّاصٍ.







الدعوة المجابة





عَنْ قَيْسٍ، أَخْبَرَنِي سَعْدٌ:



أَنَّ
رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ:
(اللَّهُمَّ اسْتَجِبْ لِسَعْدٍ إِذَا دَعَاكَ).




عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:




أَنَّ
رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ يَوْمَ أُحُدٍ:
(اللَّهُمَّ اسْتَجِبْ لِسَعْدٍ) ثَلاَثَ
مَرَّاتٍ.



عَنْ
إِسْحَاقَ بنِ سَعْدِ بنِ أَبِي وَقَّاصٍ، حَدَّثَنِي أَبِي:



أَنَّ
عَبْدَ اللهِ بنَ جَحْشٍ قَالَ يَوْمَ أُحُدٍ: أَلاَ تَأْتِي نَدْعُو اللهَ
-تَعَالَى-؟




فَخَلَوْا فِي نَاحِيَةٍ، فَدَعَا سَعْدٌ، فَقَالَ:



يَا رَبّ!
إِذَا لَقِيْنَا العَدُوَّ غَداً، فَلَقِّنِي رَجُلاً شَدِيْداً بَأْسُهُ،
شَدِيْداً حَرَدُهُ، أَقَاتِلُهُ وَيُقَاتِلُنِي، ثُمَّ ارْزُقْنِي
الظَّفَرَ عَلَيْهِ حَتَّى أَقْتُلَهُ، وَآخُذَ سَلَبَهُ، فَأَمَّنَ عَبْدَ
اللهِ.




ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي غَداً
رَجُلاً شَدِيْداً بَأْسُهُ، شَدِيْداً حَرَدُهُ، فَأُقَاتِلُهُ
وَيقَاتِلُنِي، ثُمَّ يَأْخُذُنِي فَيَجْدَعُ أَنْفِي وَأُذُنِي، فَإِذَا
لَقِيْتُكَ غَداً قُلْتَ لِي: يَا عَبْدَ اللهِ! فِيْمَ جُدِعَ أَنْفُكَ
وَأُذُنَاكَ؟




فَأَقُوْلُ: فِيْكَ وَفِي رَسُوْلِكَ.




فَتَقُوْلُ: صَدَقْتُ.




قَالَ سَعْدٌ: كَانَتْ دَعْوَتُهُ خَيْراً
مِنْ دَعْوَتِي، فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ آخِرَ النَّهَارِ، وَإِنَّ أَنْفَهُ
وَأُذُنَهُ لَمُعَلَّقٌ فِي خَيْطٍ.




عَنْ جَابِرِ بنِ سَمُرَةَ، قَالَ:



شَكَا
أَهْلُ الكُوْفَةِ سَعْداً إِلَى عُمَرَ، فَقَالُوا:




إِنَّهُ
لاَ يُحْسِنُ أَنْ يُصَلِّي.



فَقَالَ
سَعْدٌ: أَمَّا أَنَا، فَإِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي بِهِم صَلاَةَ رَسُوْلِ
اللهِ صَلاَتَي العَشِيِّ، لاَ أَخْرِمُ مِنْهَا، أَرْكُدُ فِي
الأُوْلَيَيْنِ، وَأَحْذِفُ فِي الأُخْرَيَيْنِ.



فَقَالَ
عُمَرُ: ذَاكَ الظَّنُّ بِكَ يَا أَبَا إِسْحَاقَ.




فَبَعَثَ
رِجَالاً يَسْأَلُوْنَ عَنْهُ بِالكُوْفَةِ، فَكَانُوا لاَ يَأْتُوْنَ
مَسْجِداً مِنْ مَسَاجِدِ الكُوْفَةِ إِلاَّ قَالُوا خَيْراً، حَتَّى
أَتَوْا مَسْجِداً لِبَنِي عَبْسٍ.



فَقَالَ
رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: أَبُو سعدَةَ: أَمَا إِذْ نَشَدْتُمُوْنَا بِاللهِ،
فَإِنَّهُ كَانَ لاَ يَعْدِلُ فِي القَضِيَّةِ، وَلاَ يَقْسِمُ
بِالسَّوِيَّةِ، وَلاَ يَسِيْرُ بِالسَّرِيَّةِ.



فَقَالَ
سَعْدٌ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ كَاذِباً فَأَعْمِ
بَصَرَهُ، وَأَطِلْ عُمُرَهُ، وَعَرِّضْهُ لِلْفِتَنِ.




قَالَ
عَبْدُ المَلِكِ: فَأَنَا رَأَيْتُهُ بَعْدُ يَتَعَرَّضُ لِلإِمَاءِ فِي
السِّكَكِ، فَإِذَا سُئِلَ كَيْفَ أَنْتَ؟



يَقُوْلُ:
كَبِيْرٌ مَفْتُوْنٌ، أَصَابَتْنِي دَعْوَةُ سَعْدٍ.




و يروى
أَنَّ سَعْداً خَطَبَهُمْ بِالكُوْفَةِ، فَقَالَ: يَا أَهْلَ الكُوْفَةِ!
أَيُّ أَمِيْرٍ كُنْتُ لَكُم؟




فَقَامَ رَجُلٌ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنْ
كُنْتَ مَا عَلِمْتُكَ لاَ تَعْدِلُ فِي الرَّعِيَّةِ، وَلاَ تَقْسِمُ
بِالسَّوِيِّةِ، وَلاَ تَغْزُو فِي السَّرِيَّةِ.



فَقَالَ
سَعْدٌ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ كَاذِباً فَأَعْمِ
بَصَرَهُ، وَعَجِّلْ فَقْرَهُ، وَأَطِلْ عُمُرَهُ، وَعَرِّضْهُ لِلْفِتَنِ.



قَالَ:
فَمَا مَاتَ حَتَّى عَمِيَ، فَكَانَ يَلْتَمِسُ الجُدُرَاتِ، وَافْتَقَرَ
حَتَّى سَأَلَ، وَأَدْرَكَ فِتْنَةَ المُخْتَارِ، فَقُتِلَ فِيْهَا.



خَرَجَتْ جَارِيَةٌ
لِسَعْدٍ، عَلَيْهَا قَمِيْصٌ جَدِيْدٌ، فَكَشَفَتْهَا الرَّيْحُ، فَشَدَّ
عُمُرُ عَلَيْهَا بِالدِّرَّةِ، وَجَاءَ سَعْدٌ لِيَمْنَعَهُ،
فَتَنَاوَلَهُ بِالدِّرَّةِ.



فَذَهَبَ
سَعْدٌ يَدْعُو عَلَى عُمَرَ، فَنَاوَلَهُ الدِّرَّةَ، وَقَالَ: اقْتَصَّ.



فَعَفَا
عَنْ عُمَرَ.




عَنْ مُصْعَبِ بنِ سَعْدٍ:



أَنَّ
رَجُلاً نَالَ مِنْ عَلِيٍّ، فَنَهَاهُ سَعْدٌ، فَلَمْ يَنْتَهِ، فَدَعَا
عَلَيْهِ، فَمَا بَرِحَ حَتَّى جَاءَ بَعِيْرٌ نَادٌّ، فَخَبَطَهُ حَتَّى
مَاتَ.







القادسية



وَمِنْ
مَنَاقِبِ سَعْدٍ أَنَّ فَتْحَ العِرَاقِ كَانَ عَلَى يَدَيْ سَعْدٍ،
وَهُوَ كَانَ مُقَدَّمَ الجُيُوْشِ يَوْمَ وَقْعَةِ القَادِسِيَّةِ،
وَنَصَرَ اللهُ دِيْنَهُ.



وَنَزَلَ
سَعْدٌ بِالمَدَائِنِ، ثُمَّ كَانَ أَمِيْرَ النَّاسِ يَوْمَ جَلُوْلاَءَ،
فَكَانَ النَّصْرُ عَلَى يَدِهِ، وَاسْتَأْصَلَ اللهُ الأَكَاسِرَةَ.



وَكَانَ
فِي جَسَدِ سَعْدٍ قُرُوْحٌ، فَأَخْبَرَ النَّاسَ بِعُذْرِهِ عَنْ شُهُوْدِ
القِتَالِ.



ودخل سعد
بن أبي وقاص ايوان كسرى وصلى فيه ثماني ركعات صلاة الفتح شكرا لله على
نصرهم







إمارة العراق



و بعد هذا
النصر الكبير ولاه عمر بن الخطاب على العراق




و لكن أهل
الكوفة اشتكوه الى عمر بن الخطاب




عن جَابِرَ بنَ سَمُرَةَ، قَالَ:



قَالَ
عُمَرُ لِسَعْدٍ: قَدْ شَكَوْكَ فِي كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى فِي الصَّلاَةِ.



قَالَ:
أَمَّا أَنَا فَإِنِّي أَمُدُّ فِي الأُوْلَيَيْنِ، وَأَحْذِفُ فِي
الأُخْرَيَيْنِ، وَمَا آلُو مَا اقْتَدَيْتُ بِهِ مِنْ صَلاَةِ رَسُوْلِ
اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.



قَالَ:
ذَاكَ الظَّنُّ بِكَ، أَوْ كَذَاكَ الظَّنُّ بِكَ.









الشورى



عَنْ
عَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ، عَنْ عُمَرَ:




أَنَّهُ
لَمَّا أُصِيْبَ، جَعَلَ الأَمْرَ شُوْرَى فِي السِّتَّةِ. الذين مات النبي
-صلى الله عليه وسلم- وهو عنهم راض و أحدهم سعد بن أبي وقاص



وَقَالَ
عمر: مَنِ اسْتَخْلَفُوْهُ فَهُوَ الخَلِيْفَةُ بَعْدِي، وَإِنْ أَصَابَتْ
سَعْداً، وَإِلاَّ فَلْيَسْتَعِنْ بِهِ الخَلِيْفَةُ بَعْدِي، فَإِنَّنِي
لَمْ أَنْزَعْهُ -يَعْنِي: عَنِ الكُوْفَةِ- مِنْ ضَعْفٍ وَلاَ خِيَانَةٍ.








الفـتــنـة



اعتزل سعد
بن أبى وقاص الفتنة و نأى بنفسه و دينه عنها و لم يكن مع أى الفريقين فلا
حضر الجَمَلَ،ولا صِفِّيْنَ، ولا التحكيم، و لقد كان أهلاً للإمامة كبير
الشأن - رضى الله عنه و أرضاه







عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ:




نُبِّئْتُ
أَنَّ سَعْداً قَالَ: مَا أَزْعُمُ أَنِّي
بِقَمِيْصِي هَذَا أَحَقُّ مِنِّي بِالخِلاَفَةِ، جَاهَدْتُ وَأَنَا
أَعْرَفُ بِالجِهَادِ، وَلاَ أَبْخَعُ نَفْسِي إِنْ كَانَ رَجُلاً خَيْراً
مِنِّي، لاَ أُقَاتِلُ حَتَّى يَأْتُوْنِي بِسَيْفٍ لَهُ عَيْنَانِ
وَلِسَانٌ، فَيَقُوْلَ: هَذَا مُؤْمِنٌ، وَهَذَا كَافِرٌ.








عَنْ عَامِرِ بنِ سَعْدٍ:




أَنَّ
أَبَاهُ سَعْداً كَانَ فِي غَنَمٍ لَهُ، فَجَاءَ ابْنُهُ عُمَرُ، فَلَمَّا
رَآهُ قَالَ: أَعُوْذُ بِاللهِ مِنْ شَرِّ هَذَا الرَّاكِبِ.




فَلَمَّا انْتَهَى إِلَيْهِ، قَالَ: يَا
أَبَةِ أَرَضِيْتَ أَنْ تَكُوْنَ أَعْرَابِياً فِي غَنَمِكَ، وَالنَّاسُ
يَتَنَازَعُوْنَ فِي الملْكِ بِالمَدِيْنَةِ.




فَضَرَبَ صَدْرَ عُمَرَ وَقَالَ: اسْكُتْ،
فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
يَقُوْلُ: (إِنَّ اللهَ -عَزَّ وَجَلَّ- يُحِبُّ
العَبْدَ التَّقِيَّ، الغَّنِيَّ، الخَفِيَّ).







و روى
أَنَّهُ جَاءهُ ابْنُهُ عَامِرٌ، فَقَالَ: أَيْ بُنَيَّ! أَفِي الفِتْنَةِ
تَأْمُرُنِي أَنْ أَكُوْنَ رَأْساً؟ لاَ وَاللهِ، حَتَّى أُعْطَى سَيْفاً،
إِنْ ضَرَبْتُ بِهِ مُسْلِماً نَبَا عَنْهُ، وَإِنْ ضَرَبْتُ كَافِراً
قَتَلَهُ.



سَمِعْتُ
رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ:
(إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الغَنِيَّ، الخَفِيَّ،
التَّقِيَّ).







عَنْ حُسَيْنِ بنِ خَارِجَةَ الأَشْجَعِيِّ، قَالَ:



لَمَّا
قُتِلَ عُثْمَانُ، أَشْكَلَتْ عَلَيَّ الفِتْنَةُ، فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ
أَرِنِي مِنَ الحَقِّ أَمْراً أَتَمَسَّكُ بِهِ.



فَرَأَيْتُ
فِي النَّوْمِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ بَيْنَهُمَا حَائِطٌ، فَهَبَطْتُ
الحَائِطَ، فَإِذَا بِنَفَرٍ، فَقَالُوا: نَحْنُ المَلاَئِكَةُ.



قُلْتُ:
فَأَيْنَ الشُّهَدَاءُ؟



قَالُوا:
اصْعَدِ الدَّرَجَاتِ.



فَصَعَدْتُ
دَرَجَةً، ثُمَّ أُخْرَى، فَإِذَا مُحَمَّدٌ، وَإِبْرَاهِيْمُ - صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِمَا - وَإِذَا مُحَمَّدٌ يَقُوْلُ لإِبْرَاهِيْمَ:
اسْتَغْفِرْ لأُمَّتِي.



قَالَ:
إِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ، إِنَّهُم اهْرَاقُوا
دِمَاءهُم، وَقَتَلُوا إِمَامَهُم، أَلاَ فَعَلُوا كَمَا فَعَلَ خَلِيْلِي
سَعْدٌ؟



قَالَ:
قُلْتُ: لَقَدْ رَأَيْتُ رُؤْيَا، فَأَتَيْتُ سَعْداً فَقَصَصْتُهَا
عَلَيْهِ، فَمَا أَكْثَرَ فَرحاً، وَقَالَ:



قَدْ خَابَ
مَنْ لَمْ يَكُنْ إِبْرَاهِيْمُ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ- خَلِيْلَهُ.



قُلْتُ:
مَعَ أَيِّ الطَّائِفَتَيْنِ أَنْتَ؟



قَالَ: مَا
أَنَا مَعَ وَاحِدٍ مِنْهُمَا.



قُلْتُ:
فَمَا تَأْمُرُنِي؟



قَالَ:
هَلْ لَكَ مِنْ غَنَمٍ؟



قُلْتُ:
لاَ.



قَالَ:
فَاشْتَرِ غَنَماً، فَكُنْ فِيْهَا حَتَّى تَنْجَلِي.







دَخَلَ
سَعْدٌ عَلَى مُعَاوِيَةَ، فَلَمْ يُسَلِّمْ عَلَيْهِ بِلقب أمير المؤمنين.




فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: لَوْ شِئْتَ أَنْ
تَقُوْلَ غَيْرَهَا لَقُلْتَ.



قَالَ:
فَنَحْنُ المُؤْمِنُوْنَ، وَلَمْ نُؤَمِّرْكَ، فَإِنَّكَ مُعْجَبٌ بِمَا
أَنْتَ فِيْهِ، وَاللهِ مَا يَسُرُّنِي أَنِّي عَلَى الَّذِي أَنْتَ
عَلَيْهِ، وَأَنِّي هَرَقْتُ مِحْجَمَةَ دَمٍ.








وفاته




عَنْ
مُصْعَبِ بنِ سَعْدٍ، أَنَّهُ قَالَ:




كَانَ
رَأْسُ أَبِي فِي حجْرِي، وَهُوَ يَقْضِي، فَبَكَيْتُ.




فَرَفَعَ
رَأْسَهُ إِلَيَّ، فَقَالَ: أَيْ بُنَيَّ! مَا يُبْكِيْكَ؟



قُلْتُ:
لِمَكَانِكَ، وَمَا أَرَى بِكَ.



قَالَ: لاَ
تَبْكِ، فَإِنَّ اللهَ لاَ يُعَذِّبُنِي أَبَداً، وَإِنِّي مِنْ أَهْلِ
الجَنَّةِ.



قُلْتُ:
صَدَقَ وَاللهِ، فَهَنِيْئاً لَهُ.



و روى
أَنَّ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ لَمَّا احْتُضِرَ، دَعَا بِخَلَقِ جُبَّةِ
صُوْفٍ، فَقَالَ:




كَفِّنُوْنِي فِيْهَا، فَإِنِّي لَقِيْتُ المُشْرِكِيْنَ فِيْهَا يَوْمَ
بَدْرٍ، وَإِنَّمَا خَبَأْتُهَا لِهَذَا اليَوْمِ.



وَعَنْ
أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّهَا قَالَتْ:



لَمَّا
مَاتَ سَعْدٌ، وَجِيْءَ بِسَرِيْرِهِ، فَأُدْخِلَ عَلَيْهَا، جَعَلت
تَبْكِي وَتَقُوْلُ:



بَقِيَّةُ
أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.




النُّعْمَانُ بنُ رَاشِدٍ: عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَامِرِ بنِ سَعْدٍ،
قَالَ:



كَانَ
سَعْدٌ آخِرَ المُهَاجِرِيْنَ وَفَاةً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nour3iny
مالك ومؤسس موقع ايه من الايمان
مالك ومؤسس موقع ايه من الايمان
nour3iny


عدد الرسائل : 0
انثى
عدد المساهمات : 4057
نقاط : 8937
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 02/11/2009
العمر : 37

سعد بن ابى وقاص Empty
مُساهمةموضوع: رد: سعد بن ابى وقاص   سعد بن ابى وقاص Icon_minitimeالسبت يناير 30, 2010 5:15 pm

سعد بن ابى وقاص 17


سعد بن ابى وقاص 18
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سعد بن ابى وقاص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سعد بن أبي وقاص اول الرماة في سبيل الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور عينى :: ۩۞۩ المنتدى الاسلامى۩۞۩ :: شخصيات اسلاميه-
انتقل الى: