اليوم حبيت أعرض لكم ظاهرة فعلاً تدعو للإنبهار وبنفس الوقت لاتخرج عن طابع قسمنا السياحي وهي
"مغارة الشموع"
..
دعوني أعرفكم بداية على موقعها الجغرافي:
حيث تقع مغارة الشموع غربي القدس جنوب وادي سوريك (الصرار)،
ولها اسم اخر هو مغارة سوريك، ولكن مغارة الشموع هو الاكثر شيوعاً، وتسمى أيضا "مغارة الندف".
اكتشفت هذه المغارة عام 1968 اثر انفجار كبير وقع باحدى الكسّارات القريبة. تبلغ مساحتها 5 دونمات ويبلغ أقصى ارتفاع لها 12 م بينما اقصى طول لها هو 91م وأقصى عرض لها 80م.
درجة الحرارة والرطوبة ثابتة في المغارة. من الممكن زيارتها في كل فصول السنة الا انه بفصل الشتاء تزداد المغارة جمالا ورهبة عند سقوط نقاط متفرقة من المطر من سقفها محدثة رنّة على الارض.
أشهر الأشكال بها هو الشكل "روميو وجولييت"
يوجد بها صواعد وهوابط عمرها يزيد على 300 الف سنة وقد يصل طول الهوابط الى 4 أمتار في حين يكون قطرها ملمترات قليلة وأحيانا يكون بالأمتار، وهناك صواعد وهابط فعّالة اي ان نموها ما زال مستمرا.
كيفية تكوين الاشكال:
تسمى هذه الاشكال الصواعد والهوابط وقد تكونت نتيجة اذابة وترسيب الصخر، ويذوب الصخر نتيجة تلامس مياه الامطار لغاز ثاني اكسيد الكربون الذي يكون حامضا ضعيفا قادر على اذابة الصخور فسبحان الله.
وتتطلب هذه الاذابة وقت طويل يمتد لآلاف السنين، وعند تسلل قطرة الماء المشبعة بغاز ثاني اكسيد الكربون والمادة المذابة تطلق غاز ثاني اكسيد الكربون في الجو وترسب نتيجة لذلك مادة جيرية فتتكون هذه الاشكال.
هذه الاشكال تحتاج للآلاف السنين حتى تتشكل.
اترككم مع الصور
...
...
سبحان عظمة الخالق