نور عينى
مرحبا بك يا زآئر فى موقع شا ت شات حلم حياتى ستجد معنا كل ماتحتاج واذا لم تجد اتصل بنا عن طريق الرسائل الخاصة ونحضر لك ما تريد فقط قم بالتسجيل لكي تصير معك كل مميزات المنتدى
نور عينى
مرحبا بك يا زآئر فى موقع شا ت شات حلم حياتى ستجد معنا كل ماتحتاج واذا لم تجد اتصل بنا عن طريق الرسائل الخاصة ونحضر لك ما تريد فقط قم بالتسجيل لكي تصير معك كل مميزات المنتدى
نور عينى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


دردشة نور عينى اكبر تجمع عربى خليجى
 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيلابحث

 

 رواية انت لى قصة كاملة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
abozezo1
نائب المـدير
نائب المـدير
abozezo1


عدد الرسائل : 100
ذكر
عدد المساهمات : 1476
نقاط : 3118
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 11/12/2009
العمر : 56

رواية انت لى قصة كاملة Empty
مُساهمةموضوع: رواية انت لى قصة كاملة   رواية انت لى قصة كاملة Icon_minitimeالأحد ديسمبر 27, 2009 4:13 pm




كانت المرة الأولي و لكنها
لم تكن الأخيرة ... فبعد أيام ، تكرر نفس الموقف ، و سمعت رغد تبكي فأحضرتها إلى
غرفتي و أخذت ألاعبها .

هذه المرة استجابت لملاعبتي و هدأت ، بل و ضحكت !


و كم كانت ضحكتها جميلة ! أسمعها للمرة الأولى !

فرحت بهذا الإنجاز
العظيم ! فأنا جعلت رغد الباكية تضحك أخيرا !

و الآن سأجعلها تتعلم مناداتي
باسمي !

" أيتها الصغيرة الجميلة ! هل تعرفين ما اسمي ؟ "

نظرت إلي
باندهاش و كأنها لم تفهم لغتي . إنها تستطيع النطق بكلمات مبعثرة ، و لكن ( وليد )
ليس من ضمنها !


" أنا وليد ! "

لازالت تنظر إلى باستغراب !


" اسمي وليد ! هيا قولي : وليد ! "

لم يبد ُ الأمر سهلا ! كيف
يتعلم الأطفال الأسماء ؟

أشرت إلى عدة أشياء ، كالعين و الفم و الأنف و
غيرها ، كلها أسماء تنطق بها و تعرفها . حتى حين أسألها :


" أين رغد ؟
"


فإنها تشير إلى نفسها .

" و الآن يا صغيرتي ، أين وليد ؟ "


أخذت أشير إلى نفسي و أكرر :

" وليد ! وليـــد ! أنا وليد !


أنت ِ رغد ، و أنا وليد !

من أنتِ ؟ "

" رغد "

"
عظيم ! أنتِ رغد ! أنا وليد ! هيا قولي وليد ! قولي أنت َ وليد ! "



كانت تراقب حركات شفتيّ و لساني ، إنها طفلة نبيهة على ما أظن .


و كنت مصرا جدا على جعلها تنطق باسمي !


" قولي : أنــت
ولـيـــد ! ولــيـــــــد ...

قولي : وليد ... أنت
ولـــــيـــــــــــــــــــــد ! "




" أنت َ
لــــــــــــــــــــي " !!





كانت هذه هي الكلمة التي نطقت
بها رغد !

( أنت َ لي ! )

للحظة ، بقيت اتأملها باستغراب و دهشة و
عجب !

فقد بترت اسمي الجميل من الطرفين و حوّلته إلى ( لي ) بدلا من
(
وليد ) !

ابتسمت ، و قلت مصححا :


" أنت َ وليـــــــــــــد !
"

" أنت َ لــــــــــــــــــي "


كررت جملتها ببساطة و براءة
!

لم أتمالك نفسي ، وانفجرت ضحكا ....

و لأنني ضحكت بشكل غريب فإن
رغد أخذت تضحك هي الأخرى !

و كلما سمعت ضحكاتها الجميلة ازدادت ضحكاتي !


سألتها مرة أخرى :


" من أنا ؟ "

" أنت َ
لـــــــــــــي " !


يا لهذه الصغيرة المضحكة !

حملتها و أخذت
أؤرجحها في الهواء بسرور ...

منذ ذلك اليوم ، بدأت الصغيرة تألفني ، و
أصبحت أكبر المسؤولين عن تهدئتها متى ما قررت زعزعة الجدران بصوتها الحاد ....





~~~~~~



انتهت العطلة الصيفية و عدنا للمدارس .


كنت كلما عدت من المدرسة ، استقبلتني الصغيرة رغد استقبالا حارا !


كانت تركض نحوي و تمد ذراعيها نحوي ، طالبة أن أحملها و أؤرجحها في الهواء
!

كان ذلك يفرحها كثيرا جدا ، و تنطلق ضحكاتها الرائعة لتدغدغ جداران
المنزل !

و من الناحية الأخرى ، كانت دانة تطلق صرخات الاعتراض و الغضب ،
ثم تهجم على رجلي بسيل من الضربات و اللكمات آمرة إياي بأن أحملها ( مثل رغد ) .


و شيئا فشيا أصبح الوضع لا يطاق ! و بعد أن كانت شديدة الفرح لقدوم الصغيرة
إلينا أصبحت تلاحقها لتؤذيها بشكل أو بآخر ...

في أحد الأيام كنت مشغولا
بتأدية واجباتي المدرسية حين سمعت صوت بكاء رغد الشهير !

لم أعر الأمر
اهتماما فقد أصبح عاديا و متوقعا كل لحظة .

تابعت عملي و تجاهلت البكاء
الذي كان يزداد و يقترب !

انقطع الصوت ، فتوقعت أن تكون أمي قد اهتمت
بالأمر .

لحظات ، وسمعت طرقات خفيفة على باب غرفتي .

" أدخل ! "


ألا أن أحدا لم يدخل .

انتظرت قليلا ، ثم نهضت استطلع الأمر ...


و كم كانت دهشتي حين رأيت رغد واقفة خلف الباب !

لقد كانت الدموع
تنهمر من عينيها بغزارة ، و وجهها عابس و كئيب ، و بكاؤها مكبوت في صدرها ، تتنهد
بألم ... و بعض الخدوش الدامية ترتسم عشوائيا على وجهها البريء ، و كدمة محمرة
تنتصف جبينها الأبيض !

أحسست بقبضة مؤلمة في قلبي ....

" رغد ! ما
الذي حدث ؟؟؟ "

انفجرت الصغيرة ببكاء قوي ، كانت تحبسه في صدرها


مددت يدي و رفعتها إلى حضني و جعلت أطبطب عليها و أحاول تهدئتها .


هذه المرة كانت تبكي من الألم .

" أهي دانة ؟ هل هي من هاجمك ؟ "


لابد أنها دانة الشقية !

شعرت بالغضب ، و توجهت إلى حيث دانة ، و
رغد فوق ذراعي .

كانت دانة في غرفتها تجلس بين مجموعة من الألعاب .


عندما رأتني وقفت ، و لم تأت إلي طالبة حملها ( مثل رغد ) كالعادة ، بل ظلت
واقفة تنظر إلى الغضب المشتعل على وجهي .

" دانة أأنت من ضرب رغد الصغيرة ؟
"

لم تجب ، فعاودت السؤال بصوت أعلى :

" ألست من ضرب رغد ؟ أيتها
الشقية ؟ "

" إنها تأخذ ألعابي ! لا أريدها أن تلمس ألعابي "


اقتربت من دانة و أمسكت بيدها و ضربتها ضربة خفيفة على راحتها و أنا أقول :


" إياك أن تكرري ذلك أيها الشقية و إلا ألقيت بألعابك من النافذة "


لم تكن الضربة مؤلمة إلا أن دانة بدأت بالبكاء !

أما رغد فقد توقفت
عنه ، بينما ظلت آخر دمعتين معلقتين على خديها المشوهين بالخدوش .

نظرت
إليها و مسحت دمعتيها .

ما كان من الصغيرة إلا أن طبعت قبلة مليئة باللعاب
على خدي امتنانا !

ابتسمت ، لقد كانت المرة الأولى التي تقبلني فيها هذه
المخلوقة ! إلا أنها لم تكن الأخيرة ....









رواية انت لى قصة كاملة Reputation vbrep_register("3565258") رواية انت لى قصة كاملة Report
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
fadycasper_no
عضو مجتهد
عضو مجتهد



عدد الرسائل : 1
ذكر
عدد المساهمات : 99
نقاط : 195
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/12/2009
العمر : 36

رواية انت لى قصة كاملة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية انت لى قصة كاملة   رواية انت لى قصة كاملة Icon_minitimeالأحد ديسمبر 27, 2009 4:19 pm

رواية انت لى قصة كاملة Thanks_0157a
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رواية انت لى قصة كاملة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وجه القمر رواية جديدة
» جوزيه يمحو عار الـ الناس القذرة بـ رواية نجيب محفوظ
» تحميل رواية الكاتب غابريل ماركيز ...الحب وشياطين أخرى ... بحجم 4 ميجا فقط
» تحميل لعبة بوحة كاملة
» اللعبة المنتظره pes 2010 كاملة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور عينى :: ۩۞۩ منتدى الادب والقصص والشعر۩۞۩ :: قسم القصص الواقعية والخيالية-
انتقل الى: