أكثر المنازل تردداً للأشباح

في عام 1863م، وفي القرية الانجليزية "بولي" الواقعة على بعد 100 كم إلى الشمال الشرقي من لندن، بني بيت القسيس في مكان بيت كاهن قديم. وقد غدا هذا البيت مشهوراً لكثرة الأشباح والحوداث الغريبة فيه. وعندما احترق البيت وتهدم في عام 1939م سجّلت مئتي رؤيا للأشباح. ولم يترك شي لأيامنا هذه سوى العديد من الحكايات وحشد من الأسئلة الغامضة.

1. يقول أولئك الذين سكنوا قرية "بولي" بأن ثمة شبح راهبة تردّد ظهروها على مدى قرون عديدة. وهي غالباً ما اعتادت التجوال في أراضي المنطقة ويمكن رؤيتها حتى يومنا هذا وهي تنسلّ عبر طريق يسمى "ممر الراهبة".

2. عندما بني الكاهن "هنري بول" منطقة "بولي" قام بإشادة منزل صيفي مقابل "ممر الراهبة" بحيث أمكن له مراقبة الراهبة التي كانت ترعب الناس عندما تحدق طويلاً بهم من خلال نوافذ البيوت المبنية حديثاً.

3. هناك أشياء غريبة أهرى كانت تحدث في ذلك الوقت. فقد كان شبح عربة وأحصنة تعدو في الطرق فتقرع الأجراس وتتحرك الأشياء حول المنازل دون أي تفسير. وقد رويت أخبار حول أصوات ووقع أقدام ومظاهر غريبة.

4. اتجه الكاهن "فويستر" مع زوجه "ماريانا" إلى المنطقة، وفور وصولهما ظهرت حروف متداخله على الجدران بدت على شكل رسالة احتوت على جملة بسيطة تقول: "ماريانا ساعدي في الانتقام".

5. لقد استأجر "هاري برايس" الخبير في اقتفاء الأشباح، المنطقة عام 1937. وسجل فريق من المراقبين لديه عدداً كبيراً من الحوادث الشاذة. فقد شاهدوا الراهبة تمشي فوق المروج. كما ظهرت أشباح أخرى كانت تنفذ من خلال الجدران.

6.تخرجت المنطقة بفعل حريق عام 1939. والغريب في الأمر أن الأشباح كانت تنظر إلى الحريق أثناء وقوعه. وعندما فتش الناس في حطام المنازل وقعت أبصارهم على أضواء وسمعوا قرعاً، وحصل اختلاف في درجات الحرارة تعذر تفسيره وذلك في نفس مكان منزل الكاهن.

7. وعاد "هاري برايس" عام 1943 لإجراء مزيد من الاستطلاعات. وعندما حفر قبو المنزل عثر على قطعة عظم فكي لأمرأة شابة. وأحس بأن ذك العظم هو من هيكل الراهبة فقام بإعطائه إلى قسيس لدفنه، وكانت تلك محاولة منه لمنع تردّد الأشباح على المنطقة.

أكثر المنازل تردداً للأشباح 327698

داخل بيت القسيس في "بولي"

تردّد ظهور الأشباح في كل غرفة، تقريباً، داخل منزل القسيس في "بولي". ومخطط المنزل يظهر كثيراً من الحوادث الغريبة التي وقعت في هذا المكان. وحتى يومنا هذا، بعد أن خلت المنطقة من كل شي ، فقط ظلّ يقال إن شبح راهبة يتردد في الظهور.

هناك منطقة في أسفل درج الطابق الأول تعرف بأنها "البقعة الباردة". فعندما يقف الناس فيها يشعرون ببرد شديد. ولقد أظهرت الاختبارات بأن الحرارة تقلّ بمقدار ست درجات عن الهواء المحيط بهذه البقعة. ويسمع وقع أقدام الأشباح في أعلى وأسفل الدرج. ولقد لحق بزوجة القسيس ذات مرة شبح القسيس السابق.

ويبدو أن الأشباح تستمتع بقذف الأشياء نحو أسفل الدرج. وقد عثر على الكثير من اللوحات والزجاجات، التي اختفت من الغرف المغلقة، محطمة عند منبسط الدرج.

هذا المكتب كان مركز "هاري برايس" عندما استأجر البيت عام 1937 وذلك للتحقيق في ظهور الأشباح. ولقد سمع أحد الرجال، الذي كان يجلس منفرداً في الغرفة، صوت المفتاح يدور في قفل الغرفة، نظر حوله وكان الباب لا يزال مغلقاً من الداخل غير أن الباب قفل فجأة بشكل يصعب تفسيره، علماً بأنه يجب على أي كان كي يقفل الباب أن يكون داخل الغرفة. غير أن الرجل لم يشاهد أحد معه في الغرفة.

لقد كانت غرف المطبخ والنوم عرضة للأشباح ولوقع أقدام مبهمة المصدر. فقد كانت الأبواب تقفل وتفتح لوحدها.

حتى الحمام كان عرضة لتردّد الأشباح. فعندما مرت إحداهن بمحاذاة الباب أصيبت بكدمة في عينها من جراء صفعة على وجهها من قبل يد غير مرئية. كما ظهرت كتابة شبح غامضة عند الدرج قرب الحمام.

عرفت هذه الغرفة بالغرفة الزرقاء وهي من أكثر أجزاء البيت عرضة لتردّد الأشباح. فقد كانت قوى غامضة تلقي بالناس خارج أسرّتهم. وكانت الأشباح ترتفع في الهواء ثم تختفي، بينما تظهر أشياء أخرى في الفراغ. ولقد عثر على خاتم ذهبي ومعطف قديم، لم يشاهدا من قبل، أثناء تحّريات برايس عام 1937.

في المطبخ كانت أشباح غير مرئية ترمي بالأواني الخزفية في أنحاء المكان . وفي إحدى المرات توقفت بعض القارورات في الهواء ثم ألقيت على الأرض فتحطمت. وكانت الأجراس التي تقرع للخدم ترن دون أن يستخدمها أحد. ولقد استمرت برنينها حتى بعد فصل أسلاكها عن بعض.

سّد "هنري بول" إحدى النوافذ بالقرميد، لأن شبح الراهبة حدّق طويلاً من خلالها بحزن وكآبة بينما كانت الأسرة تتناول طعامها.

في أول زيارة له عام 1929، تحطمت قطعة من الفخار بشكل غامض على زجاج الشرفة فأصابت "هاري برايس" بوابل من شظايا الزجاج. وفي ذلك الوقت كان المنزل خالياً تماماً وكان مقفلاً.

أكثر المنازل تردداً للأشباح 327698

يا ماما

ههههههههههههههههه
أكثر المنازل تردداً للأشباح 77565

» افضل ديكور المنازل مع الاضاءة Interior designs
» الحضرى أكثر الغاضبين.. ولوم حاد لزملائ
» حسام حسن محتاج يعمل أكثر مما يتكلم
» دومينيك:أنني أكثر المطربات احتشاما
» أكثر من أربعة ملايين ألماني يعانون من الأرق!!