خمسة فحوصات طبية تحتاجها أي امرأة
ما هي الفحوصات التي ينبغي على المرأة إجراؤها حتى تحفاظ على صحتها؟ هنالك خمسة فحوصات للكشف عن المشاكل الصحية في بداياتها، حيث يكون من السهل علاجها وهذه الفحوصات هي: – فحص الكولسترول: لماذا نفحص الكولسترول؟ لأن مستوى الكولسترول يحدد ما إذا كنا عرضة للإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية، ويحدد الفحص ثلاثة أرقام: هي مستوى الا دي إل، والاتش دي إل، والتريغليسريدات، ويقول الدكتور ستيفن ديفريز، مؤلف كتاب “ما يحتمل ألا يقوله الطبيب عن صحتك يجب ان يكون مستوى الا دي إل او الكولسترول الضار أقل من 130ملي غرام، الاما الاتش دي ال (الكولسترول الحميد) فيجب أن يكون أعلى من 50ملي غرام، ويجب أن تكون التريغليسريدات، وهي نوع آخر من دهوم الدم، فينبغي ان تكون اقل من 100ملي غرام. ويجب إجراء هذا الفحص مرة كل خمس سنوات، اما بالنسبة لمن يعانون من ارتفاع مستوى الكولسترول فالطبيب هو الذي يحدد مواعيد إجراء هذا الفحص. – الكشف على الصدر: (ويشمل الكشف الذاتي، والكشف الطبي، والفحص بالأشعة) وذلك لمعرفة ما اذا كانت هنالك اصابة بسرطان الثدي، والذي يتوقع أن يشكل في العام الحالي ربع حالات الاصابات الجديدة بالسرطان عند النساء، حسب توقعات الجمعية الأمريكية للسرطان، وعلى المرأة أن تجري فحصا ذاتيا على الصدر بمعدل مرة كل شهر لمعرفة ما اذا كانت هنالك تغييرات واضحة على الثديين، وهذا الفحص الذاتي يمثل خط الدفاع الأول ضد سرطان الثدي، وتقول الدكتورة جين ويغيرت، من مركز ويست هارتفورد للتصوير في ولاية كونيكتيكت “اذا لم تقومي باجراء فحص ذاتي على صدرك، لا تستطيعين معرفة ما اذا كنت مهددة بالدخول في منطقة الخطر”، وبعد ذلك عليك باستشارة طبيبتك التي ستتحسس ثدييك بأصابعها، واذا شكت الطبيبة في وجودها ما يدعو للقلق، فعليك إجراء فحص بالأشعة (هذه الفحوصات يجب اجراؤها بانتظام، حتى عندما تكونين في صحة جيدة) عند إجراء الفحص الذاتي، اذا شعرت بوجود كتلة في أحد الثديين، انتظري حتى انقضاء فترة الطمث التالية، ثم قومي باجراء فحص ثاني، اذا كانت الكتلة ما تزال موجودة، فعليك استدعاء طبيبك، الذي قد ينصح باجراء فحص اشعاعي على الصدر، واذا أظهر الفحص الاشعاعي وجود نسيج مثير للشكوك، فقد ينصح بأخذ عينة من النسيج لإجراء المزيد من الفحوصات، ويجب ان تبدأ المرأة في إجراء الفحص الشهري الذاتي على الصدر في سن 20سنة، حسب ما ترى الجمعية الأمريكية للسرطان، ويجب وضع جدول لإجراء الفحص الطبي على الصدر مرة كل ثلاث سنوات كجزء من الفحص العام لأمراض النساء والولادة، وتنصح الجمعية الأمريكية للسرطان النساء فوق سن 40عاما بأن يكون الفحص الطبي الدوري على الثديين سنويا، وتقول الدكتورة ويغيرت “اما اذا كانت امك او اختك قد اصيبت بسرطان الثدي، فيجب البدء في إجراء الفحص الطبي السنوي على الصدر قبل عشر سنوات من العمر الذي تم فيه تشخيص الاصابة”. – فحص ارتفاع ضغط الدم: وذلك لأن ارتفاع ضغط الدم قد يكون سببا في حدوث النوبات القلبية والسكتة الدماغية، ويكون ضغط الدم طبيعيا اذا كان الرقم العلوي اقل من 120، والسفلي اقل من 80، ويجب إجراء هذا الفحص مرة كل سنتين، وينبغي تقليص الفترة في حالة الاصابة بارتفاع ضغط الدم حسب ما يرى الطبيب. – فحص النظر: وكلما كان تشخيص الغلوكوما (الماء الأسود)، الذي يؤدي في النهاية الى الاصابة بالعمى، مبكرا كلما كان من السهل علاجه، ويلجأ فني النظر، الذي يحدد ما اذا كنت تحتاجين إلى نظارة طبية، واختصاصي النظر، الى استخدام فحوصات بسيطة، مثل قراءة نص، واستخدام أجهزة مثل العدسات المكبرة لمعرفة مستوى حدة نظرك والحالة الصحية لعينيك. ويخبرك الطبيب ما اذا كنت في حاجة الى نظارة، أو عدسات لاصقة، وسيعرف أيضا ما اذا كان الضغط داخل العين مرتفعا (وهنا يكمن خطر الاصابة بالغلوكوما والمشاكل الأخرى). ويقول الدكتور بينسينغر، اختصاصي العيون المقيم في مدينة سياتل “اذا كان عمرك أقل من 40عاما، ولا تستخدم نظارة طبية، يمكنك اجراء فحص النظر كل خمس سنوات” اما اذا كنت ترتدين نظارة طبية او عدسات لاصقة، فيجب عليك زيارة الطبيب كل سنتين لاجراء فحص للنظر، اما بعد سن الأربعين فينبغي على الجميع اجراء فحص سنوي للنظر. – فحوصات أمراض النساء: تساعد هذه الفحوصات على اكتشاف سرطان عنق الرحم. الذي يصيب سنويا حوالي 10.000امرأة في الولايات المتحدة وحدها وفي هذه الفحوصات يأخذ اختصاصي النساء عينات من الخلايا ويرسلها للتحليل، أو يبحث عن وجود الفيروسات التي تسبب سرطان الرحم، كذلك يكشف على أعضائك التناسلية لمعرفة ما إذا كانت غير طبيعية. ومن السهل إزالة الخلايا غير الطبيعية، التي تكون في العادة إشارة مسبقة لخطر الإصابة بالسرطان، ويجب إجراء هذه الفحوصات كل ثلاث سنوات، وبناءً على نتائج الفحوصات السابقة يحدد الطبيب موعد الفحوصات التالية، وتقول الدكتورة لين سشوستر، مديرة عيادة الصحة النسوية بمستشفى مايو “من ناحية عامة اذا اتضح وجود شيء غير طبيعي في الفحص فإن الطبيب سينصح بإجراء المزيد من الفحوصات للتأكد من عدم وجود فيروسات بابوفا” وفي هذه الحالة تحتاج المرأة لإجراء فحص عنق الرحم كل 12شهراً.