علمت "العربية.نت" أن إدارة نادي الأهلي المصري تبحث عن مَخرج الآن من ورطة فريق الكرة بعد العروض السيئة والنتائج المخيبة للآمال في بطولة الدوري المصري وكان آخرها تعادل أمس الأحد أمام الجونة 1-1 ضمن منافسات الجولة الثالثة للدوري المصري وهو التعادل الثاني للفريق في المسابقة، حيث كان قد تعادل مع فريق بتروجيت في الأسبوع الثاني وبذلك يكون قد خسر أربع نقاط هامة في بداية مشوار سعيه للحفاظ على لقب البطولة.
وما يضع إدارة النادي في موقف حرج أمام الجماهير هو السقوط المتوالي للفريق الذي بدأها بخروج مبكر من بطولتي دوري أبطال إفريقيا وكأس مصر مما أكد للجماهير الحمراء أن البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني والذي تعاقدت معه إدارة النادي لانتشال الفريق عجز عن تقديم الجديد مما دعى الجماهير للقول بأن المدرب البرتغالي العجوز أفلس تدريبياً.
واتفق الجميع على هذا ولا حديث الأمس واليوم سوى عن جوزيه وعجزه عن إدارة اللقاء، حتى إنهم طالبوا برحيله تجنباً لمزيد من الإخفاقات للفريق في المسابقة، لكن المشكلة الحقيقية أن إدارة الأهلي لا تستطيع فسخ تعاقده في الوقت الحالي لأنه لا يوجد بديل بحكم أن معظم المدربين في العالم مرتبطين بأندية.
وكانت الجماهير الحمراء قد صبت جم غضبها على اللاعبين والجهاز الفني في استاد القاهرة أمس بعد لقاء الجونة وقاموا بإلقاء الزجاجات والحجارة على اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني بعد المباراة خاصة الصفقات الجديدة عبدالله السعيد ووليد سليمان والبرازيلي فابيو جونيور في رسالة بأن هؤلاء اللاعبين لم يضيفوا شيئاً للفريق رغم أنهم كلفوا خزينة النادي ملايين طائلة.