أمناء الشرطة يطالبون بتطهير الوزارة من رجال العادلي
طالب أفراد وأمناء الشرطة المتظاهرون، اليوم الاثنين، أمام وزارة الداخلية، بتطهير الوزارة من قيادات وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، ورددوا العديد من الهتافات المعبرة عن مطالبهم، منها: "الأفراد الأفراد يا وزارة الضباط"، و"إحنا اللي شايلينها.. وهما اللي واكلينها". وكان الآلاف من أفراد وأمناء الشرطة، قد نظموا، صباح اليوم، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الداخلية بوسط القاهرة، للمطالبة بتحسين أوضاعهم المادية والمعيشية، وطالب المتظاهرون بإلغاء المحاكمات العسكرية، وإحلال مجالس التأديب بدلا منها أسوة بالضباط، وتطبيق حافز الإثابة الـ200% على الراتب الأساسي، وتطبيق قواعد التدرج الوظيفي للأفراد والأمناء، واستخراج اشتراكات سنوية لهم في كافة وسائل النقل والمواصلات العامة، إضافة إلى تحديد ساعات العمل.
يذكر أن المنسق العام لائتلاف أفراد وأمناء الشرطة، أمين شرطة أحمد مصطفى أعلن أمس الأحد، في مؤتمر صحفي عقد بمقر وزارة الداخلية، بحضور اللواء سيد شلتوت مدير الإدارة العامة لشئون الأفراد، واللواء هاني عبداللطيف نائب مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات، إلغاء الوقفة الاحتجاجية اليوم، وذلك بعد أن استجاب منصور العيسوي وزير الداخلية لأكثر من 90% من مطالبهم.
وأوضح مصطفى إنه تقرر إلغاء الوقفة الاحتجاجية بعد الاجتماع الذي عقده ممثلون عن الائتلاف، وعن أفراد وأمناء الشرطة بالمحافظات السبت الماضي، مع وزير الداخلية، واستجاب فيه الوزير لأهم طلبات الأفراد والأمناء، المتمثلة في إلغاء المحاكمات العسكرية لأفراد وأمناء الشرطة واستبدالها بالمجالس التأديبية أسوة بالضباط، وتشكيل لجنة مختصة لدراسة وتعديل قواعد التدرج الوظيفي للأفراد والأمناء، وتخصيص مستشفى الشرطة بمدينة نصر لأفراد وأمناء الشرطة، مع إتاحة الفرصة للتعاقد مع كبار الأطباء في المحافظات لعلاجهم، وتيسير إجراءات استخراج تراخيص السلاح للأفراد والأمناء، بالإضافة إلى تسليمهم أسلحة كعهدة شخصية خلال الدوريات الراكبة والمترجلة، وكذلك الموافقة على زيادة عدد الصناديق المنشئة لكافة الجهات الشرطية بجميع المحافظات.