يجب علي جميع المصريين المشاركه في إنتخابات البرلمان المقبل
الاستقرار الامني سيتحقق في ظل حكومه مدنيه قويه
علي المجلس الاعلى للقوات المسلحه الإلتزام بمواعيد إنتهاء الفتره الانتقاليه
عبر الدكتور محمد سليم العوا عن خالص تهنئته للشعب الليبي العظيم بالتحرر من طغيان حكم الفرد ، ودعا الثوار والمناضلين الليبيين إلى التطلع للعمل المستقبلي لتستعيد ليبيا حريتها وعطاءها العربي والإقليمي الذي حيل بينهم وبينه لأربعة عقود .
وقال العوا إن ثقته عالية في قدرة الشعب الليبي العظيم على الحيلولة بين ليبيا وبين أن تقع فريسة لنزاعات داخلية أو سيطرة أجنبية .
وأشار العوا خلال ندوة بنادي جزيرة الورد بمدينة المنصورة مساء " الخميس " إلي أهمية المشاركه في الانتخابات البرلمانيه المقبلة حيث وصل عدد المصريين الذين لهم حق الإنتخاب إلي ما يقرب من خمسين مليون شخص بمن فيهم المصريين المقيمين بالخارج الذين يجب أن يحصلوا علي حقهم في التصويت خلال الإنتخابات البرلمانية والرئاسية الخارج وأكد العوا أنه اذا شاركت هذه الأعداد من المواطنين في الإنتخابات فسنضمن عدم تزوير نتائجها .
وأوضح العوا أن تأخر قانون العزل السياسي ليس مقلقاً له لأن التطبيق الفعلي علي أرض الواقع لهذا القانون سيكون من الناخبين أنفسهم الذين سيختارون من بين المرشحين الأفضل وعليهم تحمل نتائج إختياراتهم ، وأشار العوا إلي أنه ليس كل من حمل بطاقه الحزب الوطني فاسداً ولكن كل من كان عضواً في لجنه السياسات او أي منصب له علاقه بسياسة الحزب الفاسده هم من يجب عزلهم سياسياً .
وأكد العوا ان الاستقرار الامني سيتحقق في ظل حكومه مدنيه قويه بوزير داخليه متعاوناً مع وزير دفاع قوي ايضاً لتطهير الوطن من البلطجيه و الخارجين عن القانون .
وأوضح العوا انه لا يمكن إعدام سجناء طره دون محاكمات عادله والا فلن يتحقق الهدف الرئيسي من الثوره وهو الديمقراطيه وإلغاء الاستثناءات .
واكد العوا انه لم تظهر بعد أوجه تشابه بين ثورة 25 يناير و أحداث ثورة 52 الا عند نفاذ طاقة الجيش ومعرفة حقيقة نيته في الاستمرار في الحكم .
واشار العوا إلي أن واقعة ماسبيرو فتنه مدبره ، وقال من المناسب عدم ذكر شهداء القوات المسلحه حفاظاً على الروح المعنويه للجيش المصري .
وناشد العوا خلال لقائه مع الكنيسه الأرثوذكسيه الاقباط شركاء الوطن ان يشاركو في العمل العام لانه لم يتقدم من الاقباط للاماكن الخاليه المخصصه للافراد المستقلين سوى 6 من اصل 3000 وقال أن المشاركه في العمل العام مثل البرلمان يعتبر واجب وطني .
وأكد العوا انه يجب الالتزام من جانب المجلس الاعلى للقوات المسلحه بالمواعيد التي تم الاتفاق عليها علي ان تنتهي الفتره الانتقاليه للسلطه خلال عام واحد ، ولكن بناءً على ما اعلنه المجلس العسكري امس ستصبح الحكومة الحالية غير إنتقاليه وسيبقي الحكم العسكري مستمرا ، وقال من المحتمل أن تحدث حالة يأس من الثورة أو تحدث فتن متتاليه وبالتالي لن يتم تسليم السلطه و ستبقي حجة المجلس العسكري في هذه الحاله عدم الاستقرار.
وأكد العوا انه من حق كل جميع الجبهات الضغط بالطرق المشروعه حتي يلتزم المجلس العسكري بالمواعيد المتفق ، وطالب أن تكون المظاهرات السلميه في الاجازات الرسميه فقط.
وقال العوا الى ان ما حدث في جامعة المنصوره من احتجاز الأساتذه للعميد تصرف غير مقبول من الناحيه الاخلاقيه ، وأكد انه يجب ان نتمسك بالمستوى الاخلاقي الوطني بإحترام الاكبر سناً.
وأشار العوا الى أن إنتخاب قيادات الجامعات وفقا للقانون القديم دون تعديل غير مقبول وهو تصرف يشبه تصرفات مبارك من حيث عناده حيث كان يقوم بالموافقه على المطالبات المختلفه بخطوات خاطئه قانوناً ثم يتم بطلانها امام المحاكم وذلك بسبب عدم تغيير القانون المنظم لانتخابات الجامعات .
وردا علي سؤال من أحد الحضور حول السماح بتناول الخمور ، أكد العوا أن القرآن حرم الخمر ولكن من لم يحرم دينه الخمر فليشربه ولكن ليس فى الاماكن العامه بل في غرف مغلقه حيث لايكون لاحد الحق في اقتحام هذه الغرفه ومحاسبتهم على ما يفعلون .
واشار العوا الى ان عناوين محاضراته خلال الفترة المقبلة سيكون "مصر الى اين؟ " ، وأكد أن من حق كل امرأه و فتاه ان ترتدي من الملابس ما يحلو لها في حدود القانون العام.