الفريق الأحمر يحقق فوزاً باهتاً على منافسه حرس الحدود في أولى مباريات الفريقين في الدوري المصري. بدأ الأهلي حامل اللقب رحلة الدفاع عن لقبه أمام حرس الحدود بأداء باهت جداً في الشوط الأول، رغم مواجهته لفريق يبحث عن النقطة الأولى وليس عن الفوز الأول.
ووضح الضعف في أداء الفريق الأحمر، من خلال عدة نقاط ضعف أود ذكرها دون التعليق عليها، تاركأ المهمة لزورانا الكرام.
الشوط الأول اتسم أداء الأهلي بالتالي: - ضعف التواصل بين الوسط والهجوم، وكثرة الكرات المقطوعة والتمريرات الخاطئة بين خطي اللعب.
- غياب التفاهم بين المهاجمين عماد متعب ووليد سليمان.
- لم يستطع الأهلي أن يشكل أي خطورة في 7 ضربات ركنية حصل عليها في الشوط الأول.
- هجمات كثيرة على مرمى الحدود بلا فاعلية أو خطورة.
- الغياب التام لدور الظهيرين الأيمن والأيسر في حالة الهجوم.
الشوط الثاني: حتى الدقيقة 62 لم يختلف أداء الأهلي عما كان عليه في الشوط الأول، ضعف واضح في تحضير الهجمات، ويفقد الكرة بسهولة وسرعة، حتى الهدف الذي سجله عماد متعب، كان بسبب تردد حارس مرمى حرس الحدود في التقدم.
- وليد سليمان ينفرد بالمرمى ويضيع الكرة بطريقة عجيبة.
الدقيقة 73 دخول جدو مكان متعب، تبديل غير مفهوم لأن سرعة متعبة كان يمكن أن تكون مقلقة أكثر لدفاعات الحرس.
الدقيقة 82 دخول أبو تركية بديلاً لعبدالله السعيد وهو تبديل متأخر جداً لأن السعيد لم يفعل ما يشفع له البقاء حتى هذا الوقت المتأخر من المباراة.
رغم الفوز وكسب النقاط الثلاث إلى أن الأداء الباهت الذي ظهر به الفريق الأحمر مقلق كثيراً، وهذا بالضرورة سيصب في صالح الزمالك المنافس الأبرز على لقب الدوري بقيادة المعلم حسن شحاتة، الذي بات مطالباً بإيجاد الأداء المقنع ليحل بديلاً لغريمه في قمة الدوري لعباً ونتائج.