استبعد معظم المعلقين على موقع بوابة «المصري اليوم»، أن تكون إسرائيل رضخت للضغوط المصرية، عندما اعتذرت عن قتلها 6 شهداء في سيناء أغسطس الماضي، ولكنهم ربطوا بين الاعتذار وبين صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، والتي تمت بوساطة مصرية.
وذهبت التعليقات إلى أن إسرائيل اعتذرت لتسترد الجندي جلعاد شاليط، المختطف في قطاع غزة منذ عدة سنوات، وإيلان جرابيل، الإسرئيلي المحتجز في مصر بعد اتهامه بالتورط في قضايا تخابر وتجسس.
هذا فيما ذهب معلقون آخرون إلى أن إسرائيل تطمح من خلال هذا الاعتذار، أن يعود تمثيلها الدبلوماسي في القاهرة للعمل من جديد، بعد أن أجبرته احتجاجات الآلاف على الهرب من السفارة والعودة إلى إسرائيل.
ولم يستبعد البعض الآخر أن يتعلق الاعتذار، الذي نادرًا ما تتقدم به إسرائيل عندما ترتكب حوادث مماثلة، بالغاز المصري الذي توقف تصديره منذ عدة أشهر، بعد أن تعرض خط التصدير لعدة انفجارات.
ورغم الخلاف حول أسباب تقديم إسرائيل اعتذارها النادر، فإن القراء اتفقوا على أن هذا الاعتذار لا يساوي «شعرة واحدة من رأس جندي مصري واحد»، من الذين قتلتهم النيران الإسرائيلية على الحدود. وتساءل أحدهم «وما فائدة الاعتذار.. هل سيعيد أيًا من حقوق شهدائنا المسلوبة أو يجفف دموع أمهاتهم الثكالى؟».
جاء ذلك تعليقا على ما نشرته «المصري اليوم»، الأربعاء، بعنوان «خبراء: القاهرة نجحت فى إرغام إسرائيل على الاعتذار رغم مماطلة تل أبيب مع تركيا