إنقاذ المئوية .. هدف يضعه لاعبو الزمالك نصب أعينهم، بينما هو بمثابة الحلم لملايين الزملكاوية المتيمين بحب الكيان الأبيض.
فالفوز في عام المئوية ببطولة قد يكون عند السواد الأعظم من الزملكاوية أهم وأفضل من مواجهة فريق عالمي أو إقامة المهرجانات والاحتفالات.
وبعد أن ضاعت بطولة الدوري الممتاز من الفارس الأبيض، بات الأمل في إنقاذ مئويته هو الفوز بكأس مصر خاصة وأن مباراة المئوية العالمية مصيرها غير معلوم إلى الأن.
وقد يفتح التتويج بلقب الكأس الطريق أمام القلعة البيضاء لحصد بطولة ثانية وهى السوبر الذي سيكون أمام الأهلي الغريم التقليدي، ما يشكل تعويض لخسارة الدوري لمصلحة المارد الأحمر.
ولكن لتحقيق هذا الهدف والحلم يتعين على الزمالك تخطى منافس عنيد يجيد اللعب أمام الكبار ويدعى إنبي.
فالفريق البترولي سبق له وأن ذاق طعم البطولات حينما فاز بالكأس عام 2005، وهو المذاق الذي لا يترك فم صاحبه مهما طال الوقت.
فعلها إنبي أمام الأهلي فهل يفعلها مع الزمالك؟
لذلك فمن المتوقع أن يظهر صاحب السبعة مواسم خبرة في الدوري الممتاز بشكل شرس وقوي سعيا لتذوق طعم التتويج من جديد.
2011 مختلفة عن 2008
التشابه الوحيد بين النهائيين هو أن طرفيه هما الزمالك وإنبي وقد يظهر وجه جديد للتشابه في حالة فوز الأبيض بهدفين مقابل هدف.
وما يدعم نظرية الاختلاف الشديد بين المباراتين تصريحات محمود فتح الله مدافع الزمالك لـFilGoal.com والتي أكد خلالها "أوجه الإختلاف تكمن في وجود جيل جديد من اللاعبين في الفريقين، مع تغير الأجهزة الفنية ولكن كل ذلك لا يعني أي شئ بالنسبة للمباراة، فالمهم هو الـ90 دقيقة".
على الجانب الأخر يؤمن عادل مصطفى لاعب وسط الفريق صاحب القميص الرمادي بأن الاختلاف بين النهائيين موجود بشكل واضح.
وقال مصطفى لـFilGoal.com: "الفريقان تميزا عن بطولة 2008، إنبي تميز بفضل عامل الخبرة الذي زاد في الفريق بشكل كبير عن البطولة الماضية، بينما تفوق الزمالك يأتي من خلال الإدارة الفنية".
تقابل الفريقان في 20 مباراة فاز الزمالك في 12 وحسم إنبي واحدة لصالحه وانتهت سبع بالتعادل
أخبار الفريقين
إنبي – نفى ماجد نجاتي رئيس النادي ما تردد عن رصد مكافأت مضاعفة للاعبين في حالة التتويج باللقب، مؤكدا أن الأمر لن يتجاوز المنصوص في اللائحة.
الزمالك - اهتم حسن شحاتة المدير الفني للزمالك بمنح فريقه حصة تدريبية خاصة بركلات الترجيح، وذلك ضمن التدريب الأخير استعدادا لنهائي الكأس أمام إنبي.
جدير بالمشاهدة
محمد شعبان – مواجهته المحتملة مع شيكابالا تجعله محط الأنظار في حال تكليف مختار مختار له بمراقبة فهد الزمالك الأسمر فرديا، وإذا لجأ مختار لحل خططي يكفل له امتلاك منطقة الوسط لياقة شعبان وسرعته تجعله الأنسب للتنفيذ.
عمرو زكي – انتفاضة البلدوزر بهدفين في مرمى حرس الحدود خلال مباراة قبل النهائي، تنذر بانقضاض قوي للنمر على شباك فريقه السابق، خاصة وأن هدف الفوز بلقب 2008 كان من توقيعه.