تواجه مجموعة من الشباب الفلسطيني خطر الاعتقال أو القتل من أجل حضور نهائي كأس مصر بين الزمالك وإنبي يوم الثلاثاء على ملعب استاد القاهرة.
ويسرد مشجع من الأراضي المحتلة مغامرته عبر الأنفاق الواصلة بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية لموقع أطلس سبورت الفلسطيني قائلا: "كله يهون من أجل الزمالك".
وتابع المشجع الذي رفض ذكر إسمه "اعلم إنني ذاهب للمجهول ولكنني حاولت السفر بشتى الطرق ولم أجد سوى الإنفاق لحضور النهائي".
وأوضح المشجع الفلسطيني أن السفر عبر معبر رفح يستغرق أكثر من 20 يوما ، بينما الأنفاق تجعله يحقق مراده في عشر دقائق فقط.
وأضاف "جئت من شمال غزة إلى رفح ومكثت يومين حتى اتمكن من تدبير أموري ومعرفة كيف سأصل إلى القاهرة لحضور المباراة".
وأتم المشجع مازحا "تعرضت لموقف طريف خلال تواجدي في النفق، حيث وجدت العديد من أبناء وطني يتجهون إلى مصر لنفس السبب".
يُذكر أن الجيش المصري بالتعاون مع نظيره الإسرائيلي شن حملة واسعة خلال الفترة الماضية لهدم تلك الأنفاق التي تستخدم أحيانا في عمليات التهريب.