دموعه العضو المتميز
عدد المساهمات : 1085 نقاط : 2081 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 05/06/2011 العمر : 51 العمل/الترفيه : kug]s
| موضوع: أحداث سيناء فرصة لمصر لإعادة تعديل كامب ديفيد السبت أغسطس 20, 2011 7:20 am | |
| اللواء محمد على بلال
طالب اللواء محمد على بلال، رئيس قائد القوات المصرية السابق، فى حرب الكويت، المجلس العسكرى بضرورة إجراء تحقيق فى أحداث استشهاد الجنود المصريين بنيران القوات الإسرائيلية على الحدود على أن يتم ذلك فى فترة زمنية بسيطة لا تتعدى 24 ساعة للقضاء على الشائعات والبلبلة التى يشهدها الرأى العام، وخصوصاً فى ذلك الوقت.
وأضاف بلال فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن ما حدث ممكن أن يكون خطأ من القيادة الموجودة وخصوصاً القيادة "ب"، وهى المسئولة عن الجنود على الحدود، مطالباً بالتحقيق إذا كان الخطأ من القيادة بإرسالها سرية من 5 جنود غير مدربين أو إطلاق القوات الإسرائيلية عليهم، وإن ثبت ذلك يجب على الحكومة الإسرائيلية الاعتذار وتعويض الجنود، لأنه لا يجب السكوت عن قتل الجنود المصريين على الحدود مرة أخرى، مثلما كان يحدث فى عهد النظام السابق.
وأشار بلال إلى أن المجلس العسكرى والحكومة المصرية لديها فرصة ذهبية وهى تعديل اتفاقية كامب ديفيد، وذلك أن مصر لديها الكرة فى ملعبها بدعوى تأمين شبه جزيرة سيناء، بما يضمن لإسرائيل تأمين حدودها وحفظ الأمن، وليس بزيادة أعداد الجنود فقط بل تعديل الاتفاقية بشكل كامل بما يتوافق مع الوضع الحالى.
ومن جانبه قال الدكتور عمرو هاشم، ربيع الخبير بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام، إن قيام إسرائيل بقتل الجنود المصريين على الحدود عمل يتسم بالخسة، موضحاً أن ما كان يحدث فى عهد مبارك لا يجوز أن يحدث الآن، وأيضاً لا يجب السكوت عنه مثلما كان يحدث فى النظام السابق، مؤكداً أن الأمور التى تحدث لا محل لها من الإعراب ويجب عدم السكوت على سفك دماء المصريين بأيد صهيونية مرة أخرى.
وطالب ربيع المجلس العسكرى بالتحرك وعدم السكوت والتغاضى عما فعلته إسرائيل، ولا يجب السكوت على ذلك الأمر، موضحاً أن حجة إسرائيل بأن مصر فقدت السيطرة على شبه جزيرة سيناء سببها الأول والأخير هو معاهدة كامب ديفيد والشروط المجحفة التى فرضتها.
وشدد ربيع على ضرورة ضبط الأمن فى سيناء وحمايتها وتأمينها من الأعداء فى الداخل والخارج، مشيراً إلى أنه على إسرائيل أن تفهم وتدرك أن عهد السكوت على سفك الدماء المصرية بأيديهم قد ولى، ولن يتم السكوت بعد الآن.
| |
|