| الموسوعـــة التاريخيــة المصغــرة | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
زياااد شخصية هامة
عدد المساهمات : 1537 نقاط : 1709 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 13/07/2011 العمر : 48 العمل/الترفيه : محاسب
| موضوع: الموسوعـــة التاريخيــة المصغــرة الثلاثاء يوليو 26, 2011 1:11 am | |
| | |
|
| |
زياااد شخصية هامة
عدد المساهمات : 1537 نقاط : 1709 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 13/07/2011 العمر : 48 العمل/الترفيه : محاسب
| موضوع: رد: الموسوعـــة التاريخيــة المصغــرة الثلاثاء يوليو 26, 2011 1:12 am | |
| | |
|
| |
زياااد شخصية هامة
عدد المساهمات : 1537 نقاط : 1709 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 13/07/2011 العمر : 48 العمل/الترفيه : محاسب
| موضوع: رد: الموسوعـــة التاريخيــة المصغــرة الثلاثاء يوليو 26, 2011 1:13 am | |
| | |
|
| |
زياااد شخصية هامة
عدد المساهمات : 1537 نقاط : 1709 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 13/07/2011 العمر : 48 العمل/الترفيه : محاسب
| موضوع: رد: الموسوعـــة التاريخيــة المصغــرة الثلاثاء يوليو 26, 2011 1:14 am | |
| | |
|
| |
زياااد شخصية هامة
عدد المساهمات : 1537 نقاط : 1709 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 13/07/2011 العمر : 48 العمل/الترفيه : محاسب
| موضوع: رد: الموسوعـــة التاريخيــة المصغــرة الثلاثاء يوليو 26, 2011 1:14 am | |
| القوة الثانية في الأرض في أوائل القرن السابع الهجري كانت قوة الصليبيين
وكان المركز الرئيسي لهم في غرب أوروبا، حيث لهم هناك أكثر من معقل..وقد انشغلوا بحروب مستمرة مع المسلمين..فكان نصارى إنجلترا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا يقومون بالحملات الصليبية المتتالية على بلاد الشام ومصر، وكان نصارى أسبانيا والبرتغال- وأيضاً فرنسا -في حروب مستمرة مع المسلمين في الأندلس..
وبالإضافة إلى هذا التجمع الصليبي الضخم في غرب أوروبا كانت هناك تجمعات صليبية أخرى في العالم، وكانت هذه التجمعات أيضاً على درجة عالية من الحقد على الأمة الإسلامية، وكانت الحروب بينها وبين العالم الإسلامي على أشدها، وكانت أشهر هذه التجمعات كما يلي:
1- الإمبراطورية البيزنطية:
وحروبها مع الأمة الإسلامية شرسة وتاريخية، ولكنها كانت في ذلك الوقت في حالة من الضعف النسبي والتقلص في القوة والحجم؛ فلم يكن يأتي من جانبها خطر كبير، وإن كان الجميع يعلم قدر الإمبراطورية البيزنطية.
2- مملكة أرمينيا:
وكانت تقع في شمال فارس وغرب الأناضول، وكانت أيضاً في حروب مستمرة مع المسلمين، وخاصة السلاجقة.
3- مملكة الكُرج
وهي دولة جورجيا حالياً، ولم تتوقف الحروب كذلك بينها وبين أمة الإسلام، وتحديدًا مع الدولة الخوارزمية.
4- الإمارات الصليبية في الشام وفلسطين وتركيا:
وهذه الإمارات كانت تحتل هذه المناطق الإسلامية منذ أواخر القرن الخامس الهجري (بدءاً من سنة491 هجرية).
وعلى الرغم من انتصارات صلاح الدين الأيوبي - رحمه الله - على القوات الصليبية في حطين وبيت المقدس وغيرها إلا أن هذه الإمارات لا زالت باقية، بل ولا زالت من آن إلى آخر تعتدي على الأراضي الإسلامية المجاورة غير المحتلة، وكانت أشهر هذه الإمارات: أنطاكية وعكا وطرابلس وصيدا وبيروت.
وهكذا استمرت الحروب في كل بقاع العالم الإسلامي تقريباً، وزادت جداً ضغائن الصليبيين على أمة الإسلام..
وشاء الله سبحانه تعالى أن تكون نهاية القرن السادس الهجري سعيدة جداً على المسلمين، وتعيسة جداً على الصليبيين، فقد أذن الله عز وجل في نهاية القرن السادس الهجري بانتصارين جليلين لأمة الإسلام على الصليبيين..فقد انتصر البطل العظيم "صلاح الدين الأيوبي" رحمه الله على الصليبيين في موقعة "حطين" في الشام، وذلك في عام 583 هجرية، وبعدها بثماني سنوات فقط انتصر البطل الإسلامي الجليل "المنصور الموحدي"- رحمه الله - زعيم دولة الموحدين على نصارى الأندلس في موقعة "الأرك" الخالدة في سنة591 هجرية..
وبالرغم من هذين الانتصارين العظيمين إلا أن المسلمين في أوائل القرن السابع الهجري كانوا في ضعف شديد، وذلك بعد أن تفكك شمل الأيوبيين بوفاة صلاح الدين الأيوبي، وكذلك انفرط عقد الموحدين بعد وفاة المنصور الموحدي، غير أن الصليبيين كانوا كذلك في ضعف شديد لم يمكنهم من السيطرة على البلاد المسلمة، وإن كانت رغبتهم في القضاء عليها قد زادت..
كان هذا هو وضع العالم في أوائل القرن السابع الهجري..
وبينما كان هذا هو حال الأرض في ذلك الوقت، ظهرت قوة جديدة ناشئة قلبت الموازين، وغيرت من خريطة العالم، وفرضت نفسها كقوة ثالثة في الأرض.. أو تستطيع أن تقول: إنها كانت القوة الأولى في الأرض في النصف الأول من القرن السابع الهجري..
هذه القوة هي قوة دولة التتار أو المغول!!.. | |
|
| |
زياااد شخصية هامة
عدد المساهمات : 1537 نقاط : 1709 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 13/07/2011 العمر : 48 العمل/الترفيه : محاسب
| موضوع: رد: الموسوعـــة التاريخيــة المصغــرة الثلاثاء يوليو 26, 2011 1:15 am | |
| | |
|
| |
زياااد شخصية هامة
عدد المساهمات : 1537 نقاط : 1709 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 13/07/2011 العمر : 48 العمل/الترفيه : محاسب
| |
| |
زياااد شخصية هامة
عدد المساهمات : 1537 نقاط : 1709 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 13/07/2011 العمر : 48 العمل/الترفيه : محاسب
| موضوع: رد: الموسوعـــة التاريخيــة المصغــرة الثلاثاء يوليو 26, 2011 1:16 am | |
| [center] إرفين روميلولد في 15 نوفمبر 1891 م في مدينة هايدنهايم (Heidenheim) قرب شتوتغارت الألمانية كان يلقب بثعلب الصحراء كان مشيرًا ألمانيًا أثناء الحرب العالمية الثانية في شمال أفريقيا. توفي في 14 أكتوبر عام 1944 م بعد أن أجبره أدولف هتلر على الانتحار بعد أن ثبت ضلوعه في محاولة اغتيال هتلر في مقر قيادته في بروسيا الشرقية في 20 تموز 1944 فخُيِّر بين الانتحار مع إقامة جنازة له وتشييع رسمي مهيب أو الذهاب إلى برلين مع ضمان مثوله امام المحكمة العسكرية والإعدام فاختار الانتحار.
خسر معركة العلمين الثانية في مصر على يد الجنرال الإنجليزي مونتغمري قائد الجيش الثامن البريطاني (فئران الصحراء) في أكتوبر 1942 م ليس لعدم كفاءته أو لكفاءة خصمه بل لعدم توفر دعم جوي لديه وكذلك نقص حاد في المحروقات بينما كان خصمه يتمتع بتفوق جوي مطلق ونسبة قواته تعادل 1:3 وقد اختلقت الدعاية البريطانية أسطورة مونتغمري (مونتي) لتعزيز معنويات جنودها المهزوزة ويبقى هو (مونتي) القائد الحذر الذي يحجم عن استغلال الفرص مستهيناً بالسيقات التكتيكية العسكرية لصالح المحافظة على سمعته فقط.
اما رومل فكان قائد يتمتع بحس تكتيكي وإستراتيجي رائع قلما نجده بين القادة. شارك فيمعركة فرنسا في مايو ويونيو 1940 وقاد الفرقة المدرعة السابعة بانزر التي سميت بالفرقة الشبح . يعتبر روميل واضع التكتيكات المستخدمة في يومنا هذا في قتال المدرعات حيث تم ابتكار معظم التكتيكات هذه في حملة شمال أفريقيا.
في3 مارس عام 1943 م قاد المشير الألماني إرفين روميل القوات الألمانية والإيطالية في معركة مدنين بالجنوب التونسي التي كانت آخر معاركه في شمال أفريقيا وهي المنطقة التي شهدت أمجاده العسكرية عندما أحدث انقلابا في الفكر العسكري بمناورات شديدة الإبداع أدت إلى تحقيق انتصارات كبيرة على القوات البريطانية وإجبارها على التراجع من طبرق في ليبيا إلى مصر حتى منطقة العلمين شمال غرب مصر.
كان رومل قد تولى قيادة القوات الألمانية والإيطالية الحليفة فيشمال أفريقيا عام 1941 وأتخذ من مدينة البيضاء في ليبيا النقطة للوصول إلى الشرق الأوسط مقرا له واستطاع استرداد ليبيا من قبضة البريطانيين بعد معارك خاطفة مما دفع الزعيم النازي أدولف هتلر إلى ترقيته لرتبة فيلد مارشال ليصبح أصغر ضابط يحصل على هذه الرتبة في الجيش الألماني.
لكن الخلل الكبير في موازين القوة بين القوات الألمانية التي يقودها والقوات البريطانية التي استطاعت الحصول على إمدادات هائلة قبل العلمين في الوقت الذي كانت القوات الألمانية تفتقد حتى إلى الكميات الكافية من الوقود اللازم لتسيير المركبات والمدرعات الأمر الذي قيد حرية روميل في ممارسة هوايته المفضلة وهي المناورات السريعة والمفاجئة فكانت النتيجة هي هزيمة الألمان في معركة العلمين لتتخذ معارك شمال أفريقيا اتجاها معاكسا حيث تولت هزائم الألمان واضطروا إلى التراجع إلى ليبيا ولكن القوات البريطانية واصلت الضغط على قوات روميل فتراجع إلى الصحراء التونسية حيث اشتبك في معركة مع قوات الحلفاء في منطقة مدنين التونسية وتنتهي بهزيمته أيضا فيأمر هتلر بإعادته إلى ألمانيا خاصة وقد ترددت أنباء عن انتقادات روميل لقيادة هتلر.
بعد عودته إلى ألمانيا ألقي القبض عليه بتهمة التآمر على حياة هتلر حيث خيره الزعيم النازي بين تناولالسم والموت منتحرا والإعلان عن وفاته متأثرا بجراحه ليحتفظ بشرفه العسكري أو يقدم إلى محكمة الشعب بتهمة الخيانة فاختار الأولى وانتحر في الرابع عشر من أكتوبر عام 1944م.كان الوحيد من القادة الألمان الذين توقعوا الإنزال فيالنورمندي. غير أنه لم يتح له الوقت الكافي لتعزيز الدفاعات هناك، و لسوء الحظ فانه كان مصاب بجرح نتيجة غارة جوية قبل الإنزال في النورمندي و كان خارج قيادته يعالج عند حدوث الإنزال تماماً كما كان قبل هجوم العلمين شمال غرب مصر يتعالج من مرض اليرقان الذي اصيب به في شمال أفريقيا.[/center] | |
|
| |
زياااد شخصية هامة
عدد المساهمات : 1537 نقاط : 1709 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 13/07/2011 العمر : 48 العمل/الترفيه : محاسب
| موضوع: رد: الموسوعـــة التاريخيــة المصغــرة الثلاثاء يوليو 26, 2011 1:17 am | |
| | |
|
| |
زياااد شخصية هامة
عدد المساهمات : 1537 نقاط : 1709 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 13/07/2011 العمر : 48 العمل/الترفيه : محاسب
| موضوع: رد: الموسوعـــة التاريخيــة المصغــرة الثلاثاء يوليو 26, 2011 1:17 am | |
| الحرب الباكستانية-الهندية 1947 خلفيات تاريخيةعند استقلا الهند و باكستان عن بريطانيا و أوعزت بريطانيا بعد انسحابها إلى تلك الإمارات التي كانت تحكمها في الهند بأن تنضم إما إلى الهند أو باكستان وفقا لرغبة سكانها مع الأخذ بعين الاعتبار التقسيمات الجغرافية في كل إمارة، وتكونت تبعا لذلك دولتا الهند وباكستان و كانت من هذة الإمارات امارة جامو و كشمير التي كانت تحكمها عائلة الدوغرا الهندوسية (1846 - 1947) . بالرغم من الغلبية المسلمة الكبيرة فيها فقد باعت فيها بريطانيا جامو و كشمي إلى أسرة الدوغرا الهندوسية لمدة مائة عامة مقابل (7.5) ملايين روبية، أي ما يعادل مليون ونصف المليون دولار، وكان مدة هذه الاتفاقية تنتهي عام (1366هـ= 1946م)
الانضمام إلى الهندتردد مهراجا كشمير في إعلان انضمام الإمارة إلى باكستان ادى إلى تمرد المسلمون الكشميريون الذين كانوا يمثلون نسبة 82% من السكان. وقام جنود الحاكم الهندوسي بارتكاب المذابح في منطقة بونش وميربور في سبتمبر/ أيلول 1947. ويقال إنه قتل في هذه الاضطرابات ما لا يقل عن مائة ألف مسلم. وجرت هذه المجازر لإجهاض انتفاضة مسلمي كشمير ضد الحاكم الهندوسي. وقعت كشمير و باكستان اتفاقية في اغسطس 1947 تقوم فيها حكومة باكستان بامداد ولاية كشمير بالمواد الغذائية.و في أكتوبر اعلن المهراجا ان باكستان تقوم بعمل حصار عسكري على بلاده .
و في 23 أكتوبر 1947 بدأ رجال القبائل الباكستانية في غزو كشمير . ذلك بتحريض من السلطات الباكستانية وبمشاركة جنودها. ومني جيش المهراجا بهزيمة منكرة وأقيمت "حكومة كشمير الحرة المؤقتة" بمدينة مظفر آباد في 24 أكتوبر 1947.وأعلنت الحكومة الجديدة على الفور بدء الحرب لتخليص الولاية من ظلم المهراجا بتأييد من القبليين المسلمين وقدامى الجنود المسلمين الذين كانوا قد سرحوا من الخدمة عقب الحرب العالمية الثانية بمنطقة بونش وميربور.
وتقدمت هذه القوات بسرعة نحو عاصمة كشمير الصيفية سرينغار. طلب الخكام الهندوسي من الهند التدخل في الصراع و لكن اللورد مونباتن الحاكم العام للهند اعلن انه لا يمكن إرسال قوات هندية الا بعد انضمام كشمير إلى الهند و اعلن ان هذا الضم سوف يكون مؤقتا لحين معرفة رغبات شعب الولاية وقال ايضا "إن الوضع النهائي لجامو وكشمير سيتقرر باستفتاء شعبي بعد إعادة القانون والنظام إلى الإمارة". قرر حاكم كشمير الهندوسي هاري سينغ -بعد أن فشل في أن يظل مستقلا- الانضمام إلى الهند في 24 أكتوبر 1947 متجاهلا رغبة الأغلبية المسلمة بالانضمام إلى باكستان ومتجاهلا القواعد البريطانية السابقة في التقسيم. وقد قبلت الهند انضمام كشمير إليها .
الحربأرسلت الهند قواتها المحملة جوًا لوقف تقدم الكشميريين الذين كانو على بعد 5 اميال فقط منسرينجار ، وكان برفقة هذه القوات المهراجا، ووقعت اشتباكات بين الجانبين و مع اول نوفمبر بدأت القوات الهندية في تطهير الولاية من رجال القبائل المسلحين . طلب رئيس وزراء باكستان محمد علي جناح من الجنرال جراسي قائد الجيش الباكستاني إرسال قواته إلى كشمير و ذلك عقب دخول القوات الهندية الولاية . اعتذر القائد البريطاني عن إرسال القوات إلى كشمير و اعلن ان ذلك معناه سحب الضباط البريطانيين من الجيش الباكستاني . في اوائل نوفمبر 1947 اجريت اول مباحثات مباشرة بين الهند و باكستان بين رئيس الوزراء محمد علي جناح و الحاكم العام للهند .
طرح فيها جناح مبادرة سلام تتضمن انسحاب القوات الهندية و المقاتلين القبليين باقصى وقت , ان تتولى الهند و باكستان إدارة الولاية . رفضت الهند تلك المقترحات .و استمر القتال في شتاء و ربيع 1948 و دخلت القوات الباكستانية إلى الاقليم في مارس 1947 و استطعات الدفاع عن اقليم مظفر اباد و استمر القتال دون ان يستطيع أحد تحقيق نصر استراتيجي على الارض
مجلس الأمن يتدخلوبينما كانت المعارك تجري بين قوات القبائل والقوات الباكستانية من جهة والقوات المسلحة الهندية من جهة أخرى بادرت حكومة الهند برفع قضية كشمير أمام مجلس الأمن بالأمم المتحدة في 1 يناير 1948 وحاولت الهند إقناع الدول الأعضاء بأن ضم و لاية كشمير إلى الهند قد جاء استجابة لقرار اتخذه شعب كشمير نفسه. وقدمت الهند زعيم "المؤتمر القومي" الكشميري (شيخ محمد عبد الله) في اجتماعات مجلس الأمن باعتباره الناطق الوحيد باسم شعب كشمير.
وفى5 يناير 1949 أصدر مجلس الأمن الدولي قرارا يتضمن وقف إطلاق النار والاتفاق بشأن سحب جيوش البلدين وتوطين اللاجئين وإجراء استفتاء عام محايد بشأن الانضمام إلى الهند أو باكستان.
وتم تنفيذ وقف إطلاق النار بتعيين خط لوقف إطلاق النار بصورة مؤقتة. وانتشرت قوات حفظ السلام على جانبي خط وقف إطلاق النار، ولم تنفذ بقية البنود، واستمرت هذه القوات حتى عام 1972, عندما طالبت الهند بانسحابها فانسحبت من الجانب الهندي.ولكن لم يتم تنفيذ قراري مجلس الأمن الخاصين بسحب القوات الهندية والباكستانية وإجراء الاستفتاء.
وفى سبتمبر1951 أقيمت في كشمير "جمعية تأسيسية"بزعامة شيخ عبدالله يتزعمه. وتحدت رغبات الناس فصادقت على قرار المهراجا هاري سينغ بالانضمام إلى الهند. ونصب شيخ عبد الله نفسه رئيسا لوزراء دولة جامو وكشمير. وظل زعماء الهند يرددون حتى عام 1954 تمسكهم بمبدأ إجراء الاستفتاء العام إلا أنه اتضح على مر الزمن أنهم لم يكونوا يعنون ما يقولونه | |
|
| |
زياااد شخصية هامة
عدد المساهمات : 1537 نقاط : 1709 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 13/07/2011 العمر : 48 العمل/الترفيه : محاسب
| موضوع: رد: الموسوعـــة التاريخيــة المصغــرة الثلاثاء يوليو 26, 2011 1:18 am | |
|
تزوج للمرة الأولى بعام1940 من السيدة إقبال ماضي وأنجب منها ثلاث بنات هن رقية، راوية وكاميليا، لكنه إنفصل عنها بعام 1949. وتزوج بعدها من جيهان رؤوف صفوت التي أنجب منها 3 بنات وولداً هم لبنى ونهى وجيهان وجمال.
له 13 أخاً وأخت، وكان والده متزوج ثلاث سيدات، ومن أشقائه عصمت والد السياسيين طلعت ومحمد أنور. [/center] | |
|
| |
زياااد شخصية هامة
عدد المساهمات : 1537 نقاط : 1709 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 13/07/2011 العمر : 48 العمل/الترفيه : محاسب
| موضوع: رد: الموسوعـــة التاريخيــة المصغــرة الثلاثاء يوليو 26, 2011 1:19 am | |
| | |
|
| |
زياااد شخصية هامة
عدد المساهمات : 1537 نقاط : 1709 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 13/07/2011 العمر : 48 العمل/الترفيه : محاسب
| موضوع: رد: الموسوعـــة التاريخيــة المصغــرة الثلاثاء يوليو 26, 2011 1:19 am | |
| | |
|
| |
زياااد شخصية هامة
عدد المساهمات : 1537 نقاط : 1709 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 13/07/2011 العمر : 48 العمل/الترفيه : محاسب
| موضوع: رد: الموسوعـــة التاريخيــة المصغــرة الثلاثاء يوليو 26, 2011 1:20 am | |
| [center] المماليك البحرية الاتراك
سلالة من الجنود المماليك حكمت في مصر، الشام، العراق و الجزيرة العربية سنوات 1250-1517 م. المماليك أسسوا في مصر و الشام دولتين متعاقبتين كان مركزها(عاصمتها )القاهرة :الأولى : دولة المماليك البحرية. و من أشهرهم عز الدين أيبك وقطز و بيبرس البندقداري و قلاوون و محمد بن قلاوون ، ثم تلتها مباشرةوبانفلاب عسكري قام به السلطان الشركسي برقوق الذي تصدى فيما بعدلتيمورلنك واستعاد ما احتله التتر في بلاد الشام والعراق ومنها بغداد. فبدأت دولة المماليك البرجيين الشراكسة التي عرف في عهدهم أقصى اتساعلدولة المماليك في القرن التاسع الهجري. وكان من أبرز سلاطينهم السلطان برقوق و ابنه فرج و اينال والأشرف بارسباي فاتح قبرص و قنصوه الغوري وطومان باي
المقر: القاهرة
كان هؤلاء المماليك عبيدا استقدمهم الأيوبيون، زاد نفوذهم حتى تمكنوا منالاستيلاء على السلطة سنة 1250 م. كان خطة هؤلاء القادة تقوم استقدام المماليك من بلدان غير اسلامية، وكانوا في الأغلب أطفالاً يتم تربيتهم وفققواعد صارمة في ثكنات عسكرية معزولة عن العالم الخارجي، حتى يتم ضمانولاؤهم التام للحاكم. بفضل هذا النظام تمتعت دولة الممليك بنوع من الاستقرار كان نادرا آنذاك.
قام المماليك في أول عهد دولتهم بصد الغزو المغولي على بلاد الشام و مصروكانت قمة التصدي في موقعة عين جالوت. بعدها و في عهد السلطان بيبيرس (1260-1277 م) و السلاطين من بعده، ركز المماليك جهودهم على الإماراتالصليبية في الشام. قضوا سنة 1290 م على آخر معاقل الصليبيين في بلادالشام (عكا).
أصبحت القاهرة مركزا رئيسا للتبادل التجاري بين الشرق و الغرب، وازدهرتالتجارة ومعها اقتصاد الدولة. قام السلطان برقوق (1382-1399 م) بقيادةحملات ناجحة ضد تيمورلنك وأعاد تنظيم الدولة من جديد. حاول السلطان برسباي (1422-1438 م) أن يسيطر على المعاملات التجارية في مملكته، كان للعمليةتأثير سيئ على حركة هذه النشاطات. قام برسباي بعدها بشن حملات بحرية ناجحة نحو قبرص.
منذ العام 1450 م بدأت دولة الممليك تفقد سيطرتها على النشاطات التجارية. أخذت الحالة الاقتصادية للدولة تتدهور. ثم زاد الأمر سوءا التقدم الذيأحرزته الدول الأخرى على حسابهم في مجال تصنيع الآلات الحربية. سنة 1517 ميتمكن السلطان العثماني سليم الأول من القضاء على دولتهم. ضمت مصر، الشامو الحجاز إلى أراض الدولة العثمانية.
تمتع الممليك خلال دولتهم بشرعية دينية في العالم الإسلامي وهذا لسبيبن،تمكلهم لأراضي الحجاز و الحرمين، ثم استضافتهم للخلفاء العباسيين فيالقاهرة منذ 1260 م. المماليك البحريون كان يتوجب ادراج السلطانة شجرة الدر التي ادخلت مصر في عصر المماليك.
الحاكم و مدة الحكم
1 المعز عز الدين أيبك 1250-1257
2 المنصور نور الدين علي بن أيبك1257-1259
3 المظفر سيف الدين قطز 1259-1260
4 الظاهر ركن الدين بيبرس البندقداري 1260-1277
5 السعيد ناصر الدين أبو المعالى محمد بركة خان بن بيبرس 1277-1279
6 العادل بدر الدين سلامش بن الظاهر بيبرس 1279-1279
7 المنصور سيف الدين قلاوون الألفى 1279-1290
8 الأشرف صلاح الدين خليل بن قلاوون 1290-1293
9 الناصر محمد بن قلاوون 1293-1294
10 العادل زين الدين كتبغا المنصور 1294-1296
11 المنصور حسام الدين لاجين 1296-1298
9-2 الناصر محمد بن قلاوون 1298-1308
12 المظفر ركن الدين بيبرس الجاشنكير 1308-1309
9-3 الناصر محمد بن قلاوون 1309-1340
13 المنصور سيف الدين أبو بكر بن الناصر محمد بن قلاوون 1340-1341
14 الأشرف علاء الدين كوجك بن الناصر محمد 1341-1342
15 الناصر شهاب الدين أحمد بن الناصر محمد 1342-1342
16 الصالح عماد الدين إسماعيل بن الناصر محمد 1342-1345
17 الكامل سيف الدين شعبان بن الناصر محمد 1345-1346
18 المظفر زين الدين حاجي بن الناصر محمد 1346-1347
19 الناصر بدر الدين أبو المعالي الحسن بن الناصر محمد 1347-1351
20 الصالح صلاح الدين صالح بن الناصر محمد 1351-1354
19-2 الناصر بدر الدين أبو المعالي الحسن بن الناصر محمد 1354-1361
21 المنصور صلاح الدين محمد بن حاجي بن قلاوون 1361-1363
22 الأشرف زين الدين شعبان بن حسن بن محمد بن قلاوون 1363-1376
23 المنصور علاء الدين علي بن شعبان 1376-1381
24 الصالح زين الدين حاجى 1381-1382
[/center] | |
|
| |
زياااد شخصية هامة
عدد المساهمات : 1537 نقاط : 1709 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 13/07/2011 العمر : 48 العمل/الترفيه : محاسب
| موضوع: رد: الموسوعـــة التاريخيــة المصغــرة الثلاثاء يوليو 26, 2011 1:20 am | |
| [size=16]الجذور التاريخية للحروب الصليبية
[/size]
أولاً: البيزنطيون:
ترجع بدايات التحرك البيزنطي المضاد للإسلام إلى عصر الرسالة نفسه، فمنذ العام الخامس للهجرة وعبر معارك دومة الجندل، وذات السلاسل، ومؤتة، وتبوك، وانتهاء بحملة أسامة بن زيد رضي الله عن الصحابة أجمعين كان المعسكر البيزنطي يتحسس الخطر الإسلامي الجديد القادم من الجنوب لاسيما بعدما تمكنت الدولة الناشئة من فك ارتباط العديد من القبائل العربية شمالي الجزيرة من سادتهم القدماء الروم، وسواء كان البيزنطيون يتحركون ضد القوات الإسلامية بفعلهم ابتداء أو كرد فعل لتحرك إسلامي، فإن المحصلة الأخيرة هي أن هذا المعسكر بدأ يدرك أكثر فأكثر حجم التحدي الجديد ويعد العدة لوقفه
صحيح أن هذه العدة لم تكن – أحياناً – بالحجم المطلوب، ربما بسبب عدم دقة المعلومات التي كانت القيادة البيزنطية تبني عليها مواقفها إلا أن النتيجة هي أن النار اشتعلت عبر هذا المحور وازدادت اشتعالاً بُعيد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وتدفق القوات الإسلامية في البلاد التي يسيطر عليها البيزنطيون ، وبعد إخراج البيزنطيين من ممتلكاتهم في آسيا وأجزاء من إفريقيا على يدي القيادة الراشدة، التي شهدت المراحل التالية من العصر الراشدي، محاولات التفاف، ردود أفعال عديدة وهجمات مضادة نفذها هذا المعسكر في البّر والبحر، ولكنها آلت في معظمها إلى الخسران، تم مالبث البيزنطيون أن انحسروا عبر العقود التالية، وبفضل الملاحقة الدؤوبة التي قام بها الأمويون - ابتداء من معاوية رضي الله عنه مؤسس الدولـة الأمـوية وعهد عبد الملك بن مروان وبنيه خصوصاً الوليد وسليمان – وقد تم شرح ذلك وتفصيله في كتابي الدولة الأموية عوامل الازدهار وتداعيات الإنهيار – واستمرت الملاحقة النشطة للبيزنطيين بعد الأمويين في الشام ومصر وشمال إفريقيا، وانحسروا بالكلية عن الشمال الإفريقي ومساحات واسعة من البحر المتوسط، وانزووا هناك في شبة جزيرة الأناضول، فضلاً عن ممتلكاتهم في أوروبا نفسها، وهكذا وبمرور الوقت، أصبح خطر هجماتهم المضادة محدوداً لأنها تركزت عند خط الثغور في الأناضول والجزيرة الفراتية دون أن تتعداه إلى العمق إلا نادراً بسبب يقظة القيادات الإسلامية، وتحصينها خط الحدود من جهة، وقيامها بهجمات مستمرة ضد الدولة البيزنطية، وتوغلها بعمق باتجاه القسطنطينية نفسها من جهة أخرى، الأمر الذي لم يدع الإمبراطور البيزنطي – في معظم الأحيان – أن يأخذ زمام المبادرة وأن يوسع نطاق هجومه المضاد اللهم إلا عند مطلع القرن الرابع الهجري حيث كانت الدولة العباسية قد ضعفت إلا أن ظهور السلاجقة أعطى دفعة قوية لحركة الجهاد الإسلامي، وقد استطاعوا في عهد السلطان السلجوقي ألب أرسلان أن يحققوا نجاحاً ساحقاً ضد العمود الفقري للقوات البيزنطية في معركة ملاذكرد عام 463ﻫ وكان هذا الانتصار بمثابة نهاية لتحديات الدولة البيزنطية وهجومها المضاد، واستمر على تلك الحال حتى سقوطها بعد عدة قرون على يد العثمانيين .
ثانياً : الأسبان :
شهدت الساحة الأندلسية، منذ بدايات مبكرة هجمات مضادة متواصلة قادمة من الشمال حيث يتحصن الأسبان في المناطق الأشد وعورة، ولقد تمخضت هذه الهجمات عن صراع مرير قدرت القيادة الأموية عبره أن تجابه الهجوم المضاد لمدى ما يقرب من القرون الثلاثة، وأن تحتويه وترغمه على الانحسار في الجيوب الشمالية لشبه الجزيرة الإيبرية، ثم جاءت دفقة الحيوية الإسلامية الجديدة مرتين إحداهما على يد المرابطين القادمين من المغرب ، الذين سجلوا لنا في صفحات المجد انتصارهم العظيم في معركة الزلاقة على النصارى الإسبان في عام 479ﻫ، والأخرى على أيدي الموحدين الذين جاءوا من بعدهم الذين حققوا انتصاراً ساحقاً على النصارى في معركة الأرَك عام 591ﻫ التي سجلت على صفحات الزمان بماء الذهب الصافي ، وبذلك تمكن الإسلام في الأندلس من الصمود بمواجهة التحدي ومقارعة الهجوم الإسباني المضاد سلاح شبه متكافئ لمدى يقرب من القرون الأربعة. لكن المسلمين هناك ما لبثوا أخيراً أن استنزفوا، وزادهم ضعفاً إنقسامهم على أنفسهم وصراعهم الدموي الطاحن فيما بينهم، الأمر الذي حول ميزان القوى لصالح القيادة النصرانية التي تمكنت في نهاية المطاق من إسقاط آخر كيان إسلامي هناك، مملكة غرناطـة 897ﻫ لكـي ما تلبث - تحت زعامة فرديناند وايزابيلا - أن تنفذ أبشع مجزرة رهيبة في التاريخ البشري، اشتركت فيها السلطة والكنيسة ومحاكم التفتيش واستطاعت بأساليبها التي تجاوزت القيم الإنسانية فضلاً عن الدينية على تدمير الوجود الإسلامي في الأندلس وإزالته من الخارطة الإسبانية، ودمج الجماعات الإسلامية قسراً بالمجتمع النصراني دينا وثقافة وسلوكاً .
ثالثاً : الحركة الصليبية :
إن الحركة الصليبية هي رد الفعل المسيحي تجاه الإسلام، تمتد جذورها إلى بداية ظهوره، وخروج المسلمين من جزيرتهم العربية واصطدامهم بالدولة البيزنطية، وأن هذه الحركة تطورت كالكائن الحي على مدى القرون ما تكاد تخرج من طور إلا لتدخل في طور جديد وما كانت الفترة الزمنية الممتدة بين سنتي (488ﻫ - 690ﻫ/1095م – 1291م)، فالغزو الصليبي ليس أمراً جديداً ولا ظاهرة غريبة أو استثنائية وإنما هو القاعدة وغيره الاستثناء ، وعلى مدى قرنين من الزمن لم يتخلوا عن المقاومة ولم يستكينوا أو يضعوا السلاح، كانوا على استعداد في كل لحظة لركوب خيولهم والإنطلاق سراعاً إلى الأهداف، والجهاد لا تضعه النظريات والأماني، والمجاهد لا يتحرك في الفراغ، ولكنها التحديات التاريخية الكبيرة هي التي تضع الجهاد وتبعث المجاهدين، وتنفخ في المقاتل المسلم روح البطولة والتضحية والاستشهاد . وقد تصالح المؤرخون على إطلاق الحروب الصليبية على الحركة الاستعمارية الصليبية التي ولدت في غرب أوروبا واتخذت شكل هجوم مسلح على بلاد المسلمين في الشام والعراق والأناضول، ومصر وتونس لاستئصال شأفة الإسلام والمسلمين والقضاء عليهم واسترجاع بيت المقدس وجذور هذه الحركة نابع من الأوضاع الدينية والاجتماعية والفكرية والاقتصادية والسياسية التي سرت في غرب أوروبا في القرن الحادي عشر، واتخذت من الدين وقوداً لتحقيق أهدافها
رابعاً : حركة التفاف الصليبيين:
مالبثت أوروبا بعد سحق الوجود الإسلامي في إسبانيا أن بدأت بقيادة إسبانيا والبرتغال، ومن بعدهما بريطانيا وهولندا وفرنسا، عملية الالتفاف التاريخية المعروفة على عالم الإسلام عبر خطوطه الخلفية في إفريقيا وآسيا، والتي كانت بمثابة حركة الاستعمار القديم التي ابتلي بها العالم الإسلامي فيما بعد، والتي استمرت حتى العقود التي أعقبت سقوط الخلافة العثمانية، كان المماليك في مصر والشام قد بلغوا مرحلة الإعياء، وكان اكتشاف الطريق البحري الجديد حول رأس الرجاء الصالح قد وجّه لتجارتهم - التي هي بمثابة العمود الفقري لمقدرتهم المادية – ضربة قاصمة، أما العثمانيون فكان جهدهم منصباً على اختراق أوروبا من الشرق، ولم تكن لديهم الجسور الجغرافية التي تمكنهم من وقف محاولة الالتفاف تلك في بداياتها الأولى، ولكنهم ما لبثوا بعد عدة عقود أن تحركوا لمجابهة الموقف، الموقفن ومع ذلك فقد دافعت الشعوب والقيادات الإسلامية المحلية في المناطق التي ابتليت بالغزو دفاعاً مستميتاً، وضربت مثلاً صلباً في مقاومتها المتطاولة للعدوان، وألحقت بالغزاة خسائر فادحة على طول الجهات والمواقع الساحلية التي سعى هؤلاء إلى أن يجدوا فيها موطئ قدم ، وقد استطاع العثمانيون إنقاذ العالم الإسلامي من الغزو البرتغالي الإسباني الذي استهدف خنق التجارة الإسلامية، وحين حاولوا السيطرة على ساحل المغرب الإسلامي للإغارة عليه وضربهن سارع العثمانيون بالسيطرة على المغرب كله ماعدا مراكش واستطاعوا مواجهة الإسبان في حوض المتوسط وجزائره وسواحله، وأدالوا منهم، وبذلك استطاعت القوة البحرية العثمانية أن تحفظ شاطئ البحر المتوسط للإسلام والمسلمين، واستطاع العثمانيون أن يسيطروا على ساحل شرق إفريقيا وشمال المحيط الهندي في مطلع القرن الثامن عشر فأرهب ذلك الأوربيين، واستطاع أحمد بن سعيد 1740م أن يقف في وجههم في عمان حيث فقد البرتغاليون الأمل في استرداد هذه المنطقة، وقد كانت عمان بعد سقوط الأندلس أكبر قوة عربية ودامت نهضتها من عام 1000ﻫ إلى 1250ﻫ وقد استولت على ثغور البحر الأحمر والمحيط الهندي والخليج، فإفريقيا الشرقية إلى رأس الرجاء الصالح، وفي بضعة أجيال صار أهل عمان سادة هذه البحار العظمى الثلاثة وصار لهم أسطول ضخم هاجم الأسطول البرتغالي وأجلاه عن جميع الثغور الهندية والفارسية والإفريقية .. ولم يصبر الإنجليز على هذه الدولة البحرية التي كانت تهددهم في أملاكهم في آسيا وإفريقيا، فعملوا على مدى ثمانين عاماً على إضعافها والقضاء عليها وضرب الأسطول البريطاني مدنها بالقنابل . | |
|
| |
زياااد شخصية هامة
عدد المساهمات : 1537 نقاط : 1709 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 13/07/2011 العمر : 48 العمل/الترفيه : محاسب
| موضوع: رد: الموسوعـــة التاريخيــة المصغــرة الثلاثاء يوليو 26, 2011 1:21 am | |
| خلع السلطان عبد الحميد .. السقوط الحقيقي
الزمان/ السبت 21صفر ـ 1327هـ.
المكان/ إستانبول ـ عاصمة الخلافة العثمانية.
الموضوع/ العلمانيون والماسون يتآمرون على السلطان عبد الحميد ويخلعونه
الأحداث/ مقدمة مفكرة الإسلام : إن من أكبر المشاكل التي تواجه الأمة الإسلامية خاصة في عصرنا الحاضر هي مشكلة غياب القيادة الربانية, فلقد غابت القدوة وفقدالمثل, فأصبحت الأمة جسدًا بلا رأس أو سفينة بلا ربان, وكلما كانت القيادةربانية كلما كانت الأمة أقرب للتمكين والنصر والسيادة, ولقد فطن أعداءالإسلام لتلك الأهمية فحرصوا كل الحرص على منع وصول أمثال هؤلاء القادةالربانيين لسدة الحكم بالبلاد المسلمة وعملوا على إفساد أنظمة الحكم في البلاد المسلمة حتى تنفصل القاعدة عن القمة, وإذا فشلت القوى المعادية فيمنع وصول القادة الربانيين لسدة الحكم فإنها تشن حربًا لا هوادة فيها وبكل الوسائل الشريرة من أجل التخلص من هذه القيادة الربانية.
الأحوال العثمانية مرت الخلافة العثمانية بعدة أطوار متعاقبة منذ نشأتها سنة 699هـ على يد مؤسسها عثمان الأول وتأرجحت بين قوة وضعف ووحدة وتفرق وتوسع وانحصار, ولكن اللافت للنظر أن طور الضعف والانحدار قد استمر لفترة طويلة 'قرابة الثلاثةقرون' تعاقب خلالها على قيادة الدولة العثمانية ثمانية وعشرون خليفة كانبعضهم ذو همة وعزيمة قوية حاول أن يستعيد قوة الدولة وهيبتها السابقة, وهؤلاء أخروا سقوط الدولة العثمانية إلى وقتها المقدور, وكان السلطان عبدالحميد أقوى هؤلاء الخلفاء.
السلطان عبد الحميد الثاني السلطان عبد الحميد هو السلطان الرابع والثلاثون من سلاطين الدولةالعثمانية, تولى عرش الدولة وهو في الرابعة والثلاثين من عمره, وقد نشأيتيم الأم, وتولت رعايته زوجة أبيه وكانت امرأة صالحة ذات دين وعفاف فأثرت على نفسية وشخصية عبد الحميد, فنشأ في بيئة صالحة وتربى على أن يكون منالقادة والزعماء الكبار, فتعلم الفروسية والعلوم الشرعية والعلمية, وقدظهرت بجانبه منذ الصغر خصوصًا فيما يتعلق بالسياسة ومتابعة الأحوالالخارجية. استفاد عبد الحميد كثيرًا من عمه السلطان عبد العزيز الذي كان المثل والقدوة لعبد الحميد, ولقد قتل عبد العزيز على يد بعض المتآمرين والحاقدين على الخلافة العثمانية قبل تولي عبد الحميد لمقاليد الأمور, وكانت رحلةعبد الحميد إلى أوروبا برفقة عمه السلطان عبد العزيز ذات أثر بالغ في تكوين الرؤية الواقعية لمستقبل الحكم العثماني في عهد عبد الحميد. استلم السلطان عبد الحميد الحكم في 11 شعبان 1293هـ / 31 أغسطس 1876م في وقت عصيب وحاسم من حياة الأمة الإسلامية عامة والدولة العثمانية خاصة فقدأحدقت بها الأخطار من الداخل والخارج، واجتمعت عليها عوامل الهدم وكانت الدولة العثمانية أشبه ما يكون بسفينة قديمة بالية تبحر في عرض بحر هائج متلاطم الأمواج تعبث بها العواصف من هنا وهناك, ولكن عبد الحميد كان رجل الساعة وفارس الميدان جابه الجميع بكل شجاعة.
الأخطار الداخلية
لقد كانت الجبهة الداخلية والأخطار الداخلية في حقيقة الأمر أكبر وأشدضررًا من الأخطار الخارجية, وقد تمثلت الأخطار الداخلية في عدة محاور كمايلي: 1] انتشار الفكر الغربي في الطبقة المثقفة وطبقة رجال الحكم وعلية القوم وافتتان كثير من هؤلاء بماعند أوروبا من تقدم حضاري وفنون وآداب حتى أصبحت لندن وباريس وفيينا قبلةهؤلاء المفتونين وما استتبع ذلك من اندفاعهم في هوة التقليد الأعمى لكل ماهو غربي على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية. 2] ظهور الجمعيات الماسونيةذات الأهداف الخبيثة والتي عملت على نشر الأفكار القومية الطورانية والتيتتعارض مع عقيدة الولاء والبراء في الإسلام, وكانت هذه الجمعيات تحملأسماء أدبية وعلمية للتمويه والتضليل, وكان النصارى هم نواة هذه الجمعيات عند ظهورها وكانت الإرساليات التنصيرية الداعم الأول لهذه الجمعيات, وكانت جمعية 'تركيا الفتاة' هي أشهر هذه الجمعيات وقد تأسست في الأصل بباريس, كانت جمعية تقوم في الأساس على القومية التركية أو الطورانية, تحت شعارالجمهورية وقد أسس هذه الجمعية بعض الإعلاميين المفتونين بالغرب أمثال 'علي سعاوي', 'نامق كمال', 'محمد ضياء', وقد تكونت لتلك الجمعية الشابةفروع بلسانيك وبرلين واستانبول , وما لبث أن انضم لهذه الجمعية بعض الضباط خاصة من منطقة سلانيك وقرروا تأسيس جناح عسكري للجمعية عرف باسم 'الاتحادوالترقي' والجدير بالذكر أن جمعية 'تركيا الفتاة' وجناحها العسكري 'الاتحاد والترقي' قد تم تنظيمهما وتكوينهما على غرار جمعية 'إيطالياالفتاة' والتي أسسها الزعيم الإيطالي 'ماتزين' سنة 1831م بل هي مستنسخة منها. 3] أما أشد هذه الأخطار على الجبهة الداخلية فكانوااليهود المعروفين بيهود 'الدونمة' ومعنى كلمة 'الدونمة' الرجوع والعودة وهم اليهود الذين استوطنوا الدولةالعثمانية أيام السلطان سليمان القانوني وكان أصل هؤلاء اليهود من إسبانياوكانوا قد تعرضوا للاضطهاد بعد سقوط الأندلس, وقد سمح لهم السلطان سليمان بذلك تحت تأثير من زوجته 'روكسلان' الأفعى اليهودية, وفي ظل حكم الدولةالعثمانية تمتع اليهود بالأمن والرفاهية ونالوا كافة حقوقهم بل انتظم بعضهم في سلك رجال الدولة ولكنهم كعادتهم قابلوا هذا الجميل والعرفانبالجحود والنكران, وتآمروا مع الجمعيات السرية الماسونية وروجوا للفكرالقومي الطوراني, ويعتبر اليهودي 'موئيز كوهين' هو مؤسس الفكر القومي وكتابه 'الروح التركية' هو الكتاب المقدس للسياسة الطورانية.
الأخطار الخارجية
في هذه الفترة الحرجة من حياة الدولة العثمانية كانت الأخطار الخارجيةمتمثلة في دول أوروبا بجناحيها الشرقي والغربي, ويقود الجميع وقتها روسياوإنجلترا, وكانت ألمانيا وقتها قوة جديدة تتطلع لدور على الساحة الدولية, ولقد عملت روسيا على إثارة الفتن الداخلية بالولايات العثمانية بأوروباالشرقية, فأشعلت روسيا ثورات عنيفة في بلاد البلقان والبوسنة والهرسكوالصرب والجبل الأسود, وعندما لم تفلح هذه الثورات في تحقيق الهدف منهاأعلنت روسيا الحرب صراحة على الدولة العثمانية بسبب رومانيا وأجبرت الدولةالعثمانية لتوقيع معاهدة 'سان استيفانوس' المجحفة بحق العثمانيين بعد أنفقدت الدولة أجزاء منها في هذه الحرب. لم تكن الدول الأوربية المشهورة بعدائها الشديد للإسلام والمسلمين مثلإنجلترا وفرنسا والنمسا لتقف مكتوفة الأيدي وروسيا تلتهم أجزاء كبيرة من الدولة العثمانية التي أصبحت فريسة سهلة لذئاب الأرض من أعداء الإسلام, فأجبرت هذه الدول مجتمعة الدولة العثمانية على التوقيع على معاهدة برلينسنة 1305هـ, وكان ظاهر هذه المعاهدة الحد من النفوذ الروسي بالمنطقة ولكن باطنها المزيد من تقطيع أوصال الدولة العثمانية وتوزيع أملاكها علىالمعتدين والطامعين. الفرنسي من أشد الناس محاربة لهذه الفكرة.
السلطان عبد الحميد والقدس واليهود
نحن لسنا في حاجة لبيان عداوة اليهود للمسلمين في كل مكان وزمان فهذا أمرعقائدي مستقر بالكتاب والسنة والتاريخ, ولكن عداوة اليهود للسلطان عبدالحميد كانت خاصة ومركزة؛ فلقد حاول اليهود استغلال الأوضاع الداخليةوالخارجية التي تحيط بالسلطان عبد الحميد وطلب اليهود من السلطان عبدالحميد على لسان زعيم الصهاينة 'هرتزل' أن يعطيهم فلسطين لتكون وطنًا قوميًا ليهود العالم, وقد استطاع 'هرتزل' أن يتحصل على تأييد أوروبيلفكرته, وأصبحت قوة ضغط على الدولة العثمانية التي كانت تعاني وقتها منضائقة مالية شديدة, وهذا ما حاول اليهود استغلاله فعرضوا على السلطان عبدالحميد في اللقاء الذي تم بينه وبين 'هرتزل' مبلغ عشرين مليون ليرة ذهبية لسداد ديون الدولة مقابل التنازل عن فلسطين. فجاء رد السلطان عبد الحميد فخرًا وعزًا لكل مسلم ووسامًا على صدورنا نفخر به في زمن العملاء والخونة والمأجورين حيث قال: 'لاأستطيع أن أتنازل عن شبر واحد من الأراضي المقدسة لأنها ليست ملكي بل هيملك شعبي وقد قاتل أسلافي من أجل هذه الأرض ورووها بدمائهم، فليحتفظ اليهود بملايينهم، إذا فرقت دولتي من الممكن الحصول على فلسطين بدون مقابل ولكن لزم أن يبدأ التمزيق أولاً في جثتي قبل الحصول على فلسطين'. بعد أن تأكد اليهود من عزم السلطان عبد الحميد على منعهم من التمكن من فلسطين وفشلت كل إغراءاتهم المالية من أجل ذلك أخذوا في التآمر مع كل القوى المعادية للمسلمين والتنسيق مع كل الاتجاهات من أجل إزاحة السلطانعبد الحميد من طريق أطماعهم بفلسطين, بل قام اليهود بتوحيد صفوف المعارضةوكانت من قبل دون نظام ولا تنسيق, وتولى المحفل الماسوني الإيطالي المعروف باسم 'المشرق الأعظم' هذه المهمة.
المؤامرة العالمية
كانت أطراف هذه المؤامرة الشريرة تشمل كلاً من العلمانيين والماسونيين وكلاهما ممثل في جمعية 'الاتحاد والترقي' والدول الأوروبية ممثلة في إنجلترا وفرنسا وروسيا والقوميين الطورانيين أي الأتراك ممثل في حزب 'تركيا الفتاة' ومن خلف الجميع اليهود يقودون زمام المؤامرة ويوجهونه الخدمة أغراضهم الخبيثة, وجاء مسلسل خلع السلطان عبد الحميد على الترتيب الآتي:
1]استغلال لعبة الدستور: وذلكأن السلطان عبد الحميد عندما تولى الحكم وتحت ضغط الحركات الداخلية اضطرلإعلان الدستور وتشكيل مجلس عموم, ولكنه استغل خطأ مدحت باشا كبيرالعلمانيين المنادين بالدستور وعزله من منصبه وألغى الدستور وأعاد العملب الشريعة وذلك سنة 1296هـ, وظل الدستور معطلاً حتى زادت قوة جمعية الاتحادوالترقي وضعفت الدولة العثمانية من كثرة الفتن الداخلية والخارجية فقامت هذه الجمعية بإشعال المظاهرات المطالبة بتطبيق الدستور وذلك سنة 1326هـ, وكانت المظاهرات عارمة فاضطر السلطان عبد الحميد لإعلان الدستور مرة أخرى. 2]حادثة 30 أبريل: فوت السلطان عبد الحميد الفرصة على المتآمرين عندما وافق على إعلان الدستور إذ كان من المقرر أن يخلعوا عبد الحميد بمجرد رفضه لإعلانالدستور, لذلك عمد هؤلاء المتآمرين لاختلاق حادثة 30 أبريل, وهي حادثة وقعت في استانبول وقتل فيها عدد من عسكر جمعية 'الاتحاد والترقي' وعلى إثرهذه الحادثة تحركت قوات الاتحاد والترقي من 'سلانيك' وتوجهوا إلى استانبول, ودخلوا قصر الخلافة وقتلوا كثيرًا من أهله بلا سبب, وقالوا: إنالسلطان يدبر لإلغاء الدستور وإحياء الشريعة وقتل رجال الاتحاد والترقي وأُعلنت الأحكام العرفية, وشكل ما يعرف بالمجلس الملكي الذي وجه عدة تهملعبد الحميد كلها كذب وزور, بل مضحكة أيضًا منها اتهامه بتدبير حادثة 30أبريل, والإسراف والظلم وسفك الدماء وإحراق المصاحف! والعجيب في لغة خطاب المنشورات التي كانت توزع ضد عبد الحميد حيث استخدموا الدين لخدمة أغراضهم رغم كونهم من أعدائهم ولم يفتهم أيضًا أن ينتزعوا فتوى من مفتي الدولة وقتها 'محمد ضياء الدين' وتم خلع عبد الحميد في 21 صفر سنة 1327هـ, وذهبوفد مكون من أربعة أشخاص 'آرام' الأرمني, 'أسعد طوبطاني' ألباني, 'عارف حكمت' تركي, 'عمانويل قراصو' يهودي لإبلاغ عبد الحميد خبر خلعه, فوافق بهدوء ولكنه أبى إلا عزًا من أوله إلى آخره؛ حيث أشار إلى 'قراصو' وقال: 'وما هو عمل هذا اليهودي في مقام الخلافة؟ وبأي قصد جئتم بهذا الرجل أمامي', وإنما جاءوا به ليعرف ويعرف العالم كله أن اليهود هم الذين كانواوراء مؤامرة خلع السلطان عبد الحميد بسبب رفضه إعطائهم فلسطين, وبخلع السلطان عبد الحميد نستطيع أن نقول أن الدولة العثمانية قد سقطت | |
|
| |
زياااد شخصية هامة
عدد المساهمات : 1537 نقاط : 1709 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 13/07/2011 العمر : 48 العمل/الترفيه : محاسب
| موضوع: رد: الموسوعـــة التاريخيــة المصغــرة الثلاثاء يوليو 26, 2011 1:21 am | |
| فتح مصر
كانت مصر قبيل الفتح إحدى الولايات التابعة للدولة الرومانية ، استولى عليها الروم سنة 40 قبل الميلاد ، فجعلوها تمدهم بما يحتاجون إليه من الغلال ، وأغلقت أمام سكانمصر الأصليين أبواب المناصب العالية ، وزادت عليهم الضرائب زيادة كبيرة شملت كل إنسان في مصر حتى وصل الظلم إلى إلزام الشعب بأن يقوم بغذاءالجنود الروم المارين والمستقرين بمصر كلهم ، حتى تمنى المصريون الخلاص من الروم .
ولما وصل عمربن الخطاب إلى الجابية قرب دمشق سنة 18هـ قال له عمرو بن العاص : ائذن لي في المسير إلى مصر ؛ إنك إن فتحتها كانت قوة للمسلمين وعوناً لهم . وتردد عمر في الأمر خوفاً على المسلمين أن يصيبهم الإرهاق من كثرة الحروب المتواصلة وقد فرغوا قريباً من فتوحات الشام ، وخشية من التوسع في الفتح دون أن ترسخ أقدام المسلمين وينشروا دينهم في البلادالمفتوحة ، لكن عَمراً هون الأمر على الخليفة ، فقال له عمر حينذ : إني مرسل إليك كتاباً وأمرتك فيه بالانصراف عن مصر ، فإن أدركك قبل أن تدخلهاأو شيئاً من أرضها فانصرف ، وإن دخلتها قبل أن يأتيك كتابي فامض لوجهك ،واستعن بالله واستنصره .
وسار عمرو إلى مصر عابراً فلسطين من شمالها إلى جنوبها ، وفي رفح وصله كتاب أمير المؤمنين ، فلم يتسلمه من حامله ، حتى شارف العريش ، فأخذالكتاب ، وقرأه على أصحابه ، فإذا عمر يأمره فيه بالانصراف إن لم يكن قددخل أرض مصر ، ولكن عَمْراً الآن في أرض مصر ، فأمر الجيش بالمسير على بركة الله .
اخترق الجيش سيناء سنة : 18هـ ، ففتح العريش من غير مقاومة تذكر ؛ لأن حصونها لم تكن من المتانة لتصمد في وجه المسلمين المجاهدين زمناً طويلاً،ولعدم وجود حامية رومية بها . ثم غادر عمرو العريش ، سالكاً الطريق الذي سلكه في تجارته الى مصر .
ولم يشتبك عمرو مع جند الروم في قتال حتى وصل إلى مدينة الفرما ذات الحصون القوية ، فحاصرها المسلمون أكثر من شهر ، وتم الفتح في أول شهر المحرم 19للهجرة ، وسار عمرو بعد ذلك حتى وصل بلبيس فوجدها محصنة ، وفيها أرطبون الروم ، وقد فرّ من فلسطين قبيل تسليم بيت المقدس ، وخلال شهر من الحصاروالاشتباكات فتحت المدينة ، وكان بها ابنة المقوقس أرمانوسة ، فأرسلهاعمرو إلى أبيها معززة مكرمة .
وطلب عمرو المدد من أمير المؤمنين ، فأرسل أربعة آلآف مجاهد ، وعلى رأسهم : الزبير بن العوام ، والمقداد بن عمرو ، وعبادة بن الصامت ، ومسلمة بنمخلد ، وكتب إليه : ( إني قد أمددتك بأربعة آلآف ، على كل ألف رجل منهم مقام الألف .. ) .
وصل هذا المدد بقيادة الزبير إلى عين شمس فسار عمرو لاستقباله ، ولكن تيودور قائد الروم تقدم في عشرين ألفاً ليضرب المسلمين ضربة قاصمة قبلوصول المدد ، ولكن عمراً تنبه للأمر فوضع كميناً في الجبل الأحمر وآخر علىالنيل ، ولاقاه ببقية الجيش ، ولما نشب القتال بين الفريقين خرج الكمين الذي كان في الجبل الأحمر وانقض على الروم ، فاختل نظامهم ، واضطرب تيودورفتراجع لينظم قواته ، فقابله الكمين الذي كان بقرب النيل ، فأصبح تيودوروجيشه بين جيوش المسلمين من ثلاث جهات ، فحلت به الهزيمة ، فركب بعضهم في النيل وفر إلى حيث لايرى ، وفر قسم كبير منهم إلى حصن بابليون فقويت الحامية في هذا الحصن .
لم يبق أمام عمرو إلا حصن بابليون ،فإن فتح فتحت مصركلها ، ولكن الحصارطال وتأخر الفتح سنتين ، وما ذاك إلا بسبب : قلة عدد المسلمين (8004 رجل ) ، ومتانة أسوار حصن بابليون ، وتجمع الآلآف من جند الروم به ، وقلة معدات الحصار مع الجند المسلمين ، مع فيضان النيل .
وطلب المقوقس من عمرو رجالاً يتحادث معهم من المسلمين فأرسل إليه وفداً بقيادة عبادة بن الصامت ، وأبقى عمرو رسل المقوقس عنده يومين وليلتين حتى يطلعوا على أحوال جند المسلمين فيخبروا بذلك من وراءهم ، ثم ردهم عارضاًعليهم الإسلام أو الجزية أو القتال .
أما الزبير بن العوام فقال للمسلمين : إني أهب نفسي لله تعالى ، وأرجو أنيفتح الله بذلك للمسلمين . فوضع سلما ً إلى جانب الحصن ثم صعد ، وأمرهمإذا سمعوا تكبيرة يجيبونه جميعاً ، فما شعروا إلا والزبير على رأس الحصن يكبر ، ومعه السيف ، وقد عصب رأسه بعمامة صفراء علامة حب الموت أوالنصر .
وقفز الزبير داخل الحصن ، وتحامل الناس على السلم حتى نهاهم عمرو خوفاً أن ينكسر السلم ، ومن داخل الحصن كبر الزبير تكبيرة ، وأجابه المسلمون بالتكبير بصوت واحد ، فارتبك أهل الحصن وظنوا أن المسلمين قد دخلوا ،واستطاع الزبير أن يفتح الباب ، واقتحم المسلمون الحصن ، وامتلكوا بذلك مفتاح مصر .
ولما خاف المقوقس على نفسه ومن معه سأل عمرو بن العاص الصلح ودعاه إليه ، فأجابه عمرو إلى ذلك . وكان فتح مصر يوم الجمعة مستهل المحرم سنة عشرين من الهجرة ؛ والذي بسببه انتشر الإسلام في شمال إفريقيا .
| |
|
| |
زياااد شخصية هامة
عدد المساهمات : 1537 نقاط : 1709 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 13/07/2011 العمر : 48 العمل/الترفيه : محاسب
| موضوع: رد: الموسوعـــة التاريخيــة المصغــرة الثلاثاء يوليو 26, 2011 1:23 am | |
| أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين بعد مكة والمدينة، مسرح النبوات وزهرة المدائن، وموضع أنظار البشر منذ أقدم العصور. المـوقـع
تقع مدينة القدس في وسط فلسطين تقريبا إلى الشرق من البحر المتوسط على سلسلة جبال ذات سفوح تميل إلى الغرب والى الشرق. وترتفع عن سطح البحر المتوسط نحو 750 م وعن سطح البحر الميت نحو 1150 م، وتقع على خط طول 35 درجة و13 دقيقة شرقاً، وخط عرض 31 درجة و52 دقيقة شمالا. تبعد المدينة مسافة 52 كم عن البحر المتوسط في خط مستقيم و22 كم عن البحر الميت و250 كم عن البحر الأحمر، وتبعد عن عمان 88 كم، وعن بيروت 388 كم، وعن دمشق 290 كم.
التأسيـس
إن أقدم جذر تاريخي في بناء القدس يعود إلى اسم بانيها وهو إيلياء بن ارم بن سام بن نوح عليه السلام -إيلياء أحد أسماء القدس- وقيل أن "مليك صادق" أحد ملوك اليبوسيين -وهم أشهر قبائل الكنعانيين- أول من اختط وبنى مدينة القدس وذلك سنة (3000 ق.م) والتي سميت بـ "يبوس" وقد عرف "مليك صادق" بالتقوى وحب السلام حتى أُطلق عليه "ملك السلام"، ومن هنا جاء اسم مدينة سالم أو شالم أو "أور شالم" بمعنى دع شالم يؤسس، أو مدينة سالم وبالتالي فان أورشليم كان اسماً معروفاً وموجوداً قبل أن يغتصب الإسرائيليون هذه المدينة من أيدي أصحابها اليبوسيين وسماها الإسرائيليون أيضا "صهيون" نسبة لجبل في فلسطين، وقد غلب على المدينة اسم "القدس" الذي هو اسم من أسماء الله الحسنى، وسميت كذلك بـ "بيت المقدس" الذي هو بيت الله.
التوسـعة والإعمـار
1- في عهد النبي سليمان عليه السلام اتسعت القدس فبنى فيها الدور وشيد القصور وأصبحت عاصمة للدولة، امتدت من الفرات إلى تخوم مصر. ويعتبر هيكل سليمان أهم وأشهر بناء أثري ضخم، شيده الكنعانيون فيها ليكون معبداً تابعا للقصر.
2- قام الخليفة الثاني عمر بن الخطاب بعدة إصلاحات فيها.
3- سنة 72 هـ بنى عبد الملك بن مروان قبة الصخرة والمسجد الأقصى، وكان غرضه أن يحول إليها أفواج الحجاج من مكة التي استقر فيها منافسه عبد الله بن الزبير إلى القدس.
4- سنة 425 هـ شرع الخليفة الفاطمي السابع علي أبو الحسن في بناء سور لمدينة القدس بعد بناء سور الرملة، وفي العصر الفاطمي بني أول مستشفى عظيم في القدس من الأوقاف الطائلة.
5- سنة 651 هـ / 1253 م وفي زمن المماليك غدت القدس مركزا من أهم المراكز العلمية في العالم الإسلامي.
6- سنة 1542 م جدد السلطان سليمان القانوني السور الحالي الذي يحيط بالمدينة القديمة والذي يبلغ طوله 4200 م وارتفاعه 40 قدماً.
المعـالـم
كانت أرض مدينة القدس في قديم الزمان صحراء تحيط بها من جهاتها الثلاثة الشرقية والجنوبية الغربية الأودية، أما جهاتها الشمالية والشمالية الغربية فكانت مكشوفة وتحيط بها كذلك الجبال التي أقيمت عليها المدينة، وهي جبل موريا (ومعناه المختار) القائم عليه المسجد الأقصى وقبة الصخرة، ويرتفع نحو 770 م، وجبل اُكر حيث توجد كنيسة القيامة وجبل نبريتا بالقرب من باب الساهرة، وجبل صهيون الذي يعرف بجبل داود في الجنوب الغربي من القدس القديمة. وقد قدرت مساحة المدينة بـ 19331 كم، وكان يحيط بها سور منيع على شكل مربع يبلغ ارتفاعه 40 قدماً وعليه 34 برج منتظم ولهذا السور سبعة أبواب وهي:
1- باب الخليل 2- باب الجديد 3- باب العامود 4- باب الساهرة 5- باب المغاربة 6- باب الأسباط 7- باب النبي داود عليه السلام
الأوديـة التي تحيط بالقـدس
1- وادي جهنم: واسمه القديم "قدرون" ويسميه العرب "وادي سلوان". 2- وادي الربابة: واسمه القديم "هنوم". 3- الوادي أو"الواد": وقد يسمى "تيروبيون" معناه "صانعوا الجبن".
الجبـال المطلّـة على القـدس
1- جبل المكبر: يقع في جنوب القدس وتعلو قمته 795 م عن سطح البحر، وعلى جانب هذا الجبل يقوم قبر الشيخ ـ أحمد أبي العباس ـ الملقب بأبي ثور، وهو من المجاهدين الذي اشتركوا في فتح القدس مع صلاح الدين الأيوبي.
2- جبل الطور أو جبل الزيتون: ويعلو 826 م عن سطح البحر ويقع شرقي البلدة المقدسة، وهو يكشف مدينة القدس، ويعتقد أن المسيح صعد من هذا الجبل إلى السماء.
3- جبل المشارف: ويقع إلى الشمال من مدينة القدس، ويقال له أيضا "جبل المشهد" وهو الذي أطلق عليه الغربيون اسم "جبل سكوبس" نسبه إلى قائد روماني.
4- جبل النبي صمويل: يقع في شمال غربي القدس ويرتفع 885 م عن سطح البحر.
5- تل العاصور: تحريف "بعل حاصور" بمعنى قرية البعل ويرتفع 1016 م عن سطح البحر، ويقع بين قريتي دير جرير وسلود ، وهو الجبل الرابع في ارتفاعه في فلسطين.
ويصف مجير الدين الحنبلي القدس في نهاية القرن التاسع سنة 900 هـ بقوله :
"مدينة عظيمة محكمة البناء بين جبال وأودية، وبعض بناء المدينة مرتفع على علو، وبعضه منخفض في واد وأغلب الأبنية التي في الأماكن العالية مشرفة على ما دونها من الأماكن المنخفضة وشوارع المدينة بعضها سهل وبعضها وعر، وفي أغلب الأماكن يوجد أسفلها أبنية قديمة، وقد بني فوقها بناء مستجد على بناء قديم، وهي كثيرة الآبار المعدة لخزن الماء، لأن ماءَها يجمع من الأمطار".
الأماكـن المحكمة البنـاء في القـدس
أسـواقها
سوق القطـانين: المجاور لباب المسجد من جهة الغرب، وهو سوق في غاية الارتفاع والإتقان لم يوجد مثله في كثير من البلاد. الأسواق الثلاثة: المجاورة بالقرب من باب المحراب المعروف بباب الخليل، وهو من بناء الروم. وأول هذه الأسواق سوق العطارين وهو الغربي في جهة الغرب وقد أوقفه صلاح الدين الأيوبي على مدرسته الصلاحية.
الحارات المشهورة في القدس هي
حارة المغاربة، وحارة الشرف، حارة العلم، حارة الحيادرة، حارة الصلتين، حارة الريشة، حارة بني الحارث، حارة الضوية.
القـلعـة
وهي حصن عظيم البناء بظاهر بيت المقدس من جهة الغرب، وكان قديما يعرف بمحراب داود عليه السلام، وفي هذا الحصن برج عظيم البناء يسمى برج داود، وهو من البناء القديم السليماني، وكانت تدق فيه الطبلخانة في كل ليلة بين المغرب والعشاء على عادة القلاع بالبلاد.
عيـن سـلوان
وهي بظاهر القدس الشريف من جهة القبلة بالوادي، يشرف عليها سور المسجد الجنوبي، وقد ورد في بعض الأخبار أهمية هذه العين ووصفها ومكانتها، وهي إحدى العيون الجارية التي ورد ذكرها في الكتاب العزيز:
{فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ} (الرحمن/50).
آبـارهـا
بئر أيوب، وهي بالقرب من عين سلوان نسبة إلى سيدنا أيوب عليه السلام، ويقال إن الله تعالى قال لنبيه أيوب عليه السلام:
{ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ} (ص/42).
مسـاجدهـا
1- المسجد الأقصى الشريف: والذي يقع في وسطه الصخرة الشريفة.
2- جامع المغاربة: وهو يقع بظاهر المسجد الأقصى من جهة الغرب.
3- جامع النبي داود عليه السلام.
مقـابرهـا
1- قبر النبي موسى عليه السلام: الواقع شرقي بيت المقدس.
2- مدفن النبي داود عليه السلام: في الكنيسة المعروفة "بالجيسمانية" شرق بيت المقدس في الوادي. وكذلك قبر زكريا وقبر يحيى عليهما السلام.
3- قبر مريم عليها السلام: وهو في كنيسة الجيسمانية، في داخل جبل طور خارج باب الأسباط.
4- مقبرة الساهرة: وهي البقيع المعروف بالساهرة في ظاهر مدينة القدس من جهة الشمال وفيها يدفن موتى المسلمين ومعنى "الساهرة" أرض لا ينامون عليها ويسهرون.
5- مقبرة باب الرحمة: وهي بجوار سور المسجد الأقصى.
6-مقبرة الشهداء ـ مقبرة ماملا: وهي أكبر مقابر البلد تقع بظاهر القدس من جهة الغرب.
مـكتـباتـها
هنالك 34 اسماً لمكتبات مختلفة نذكر أقدمها:
1- مكتبة القديس المخلص: تأسست عام 1558 م.
2- مكتبة الخليلي: تأسست عام 1725 م.
3- مكتبة البطريركية الأورثوذو**ية: تأسست عام 1865 م.
4- مكتبة الجامعة العربية.
5- المكتبة الخالدية: تأسست عام 1900 م.
6- مكتبات خاصة تعود لبعض الأسر القديمة منها: المكتبة الفخرية ومكتبة آل البديري، مكتبة آل قطينة، ومكتبة آل الموقت.
متـاحـفها
1- المتحف الحكومي للآثار: أنشئ عام 1927 م.
2- المتحف الإسلامي: أسسه المجلس الإسلامي الأعلى عام 1341 هـ / 1923 م.
قبـابـها
قبة الصخرة، قبة السلسلة، قبة جبريل، قبة الرسول، قبة الرصاص، قبة المعراج.
مـن ذاكـرة التـاريخ
ـ سنة 3000 ق.م هاجر العموريون العرب إلى فلسطين.
ـ سنة 1900 ق. م هاجر إبراهيم الخليل عليه السلام من أور إلى فلسطين.
ـ سنة 1785 ق.م هجرة اله**وس وفي هذه الفترة، هاجر آل يعقوب إلى مصر نحو سنة 1740 ق. م.
ـ سنة 1290 ق.م خروج موسى عليه السلام وجماعته من مصر إلى فلسطين.
ـ سنة 1003 ق.م اتخذ داود عليه السلام أور شليم عاصمة له وخلفه ابنه سليمان عليه السلام.
ـ سنة 722 ق.م سقوط إسرائيل على يد سرجون الثاني الآشوري.
ـ سنة 586 ق.م سقوط يهودا على يد نبوخذ نصر البابلي.
ـ سنة 536 ق.م احتل كورش الاخميني بابل وسماحه لليهود بالنزوح إلى فلسطين.
ـ سنة 538 ق.م احتل الاخمينيون فلسطين، وقام كورش بتجديد هيكل سليمان وبناء المدينة.
ـ سنة 332 ق.م احتل الاسكندر المقدوني فلسطين، وحلت الفوضى البلاد بعد وفاته عام 322 ق.م.
ـ سنة 62 ق.م احتل الرومان فلسطين.
ـ سنة 37 ق.م نصب الرومان هيرو دوس الادومي ملكاً على الجليل والقدس، وظل يحكمها حتى سنة 4 م وفي زمانه ولد النبي عيسى عليه السلام في بيت لحم.
ـ سنة 70 م حدث شغب في مدينة القدس فحاصرها طيطوس الروماني وأحدث في المدينة النهب والحرق والقتل وأحرق المعبد الذي بناه هيرودوس.
ـ سنة 135 م أثار اليهود الشغب مرة أخرى إلا أن أل إمبراطور الروماني هديريان قام بالتنكيل بهم ودمر المدينة وحرث موقعها وحول القدس إلى مدينة وثنية وسمح للمسيحيين أن يقيموا فيها على أن يكونوا من أصل اليهود وسمى المدينة "الياكا بيتو لينا" مشتقة من أسرة هدريان المدعوة إليا.
ـ سنة 324 م أصبحت فلسطين تحت الاحتلال البيزنطي.
ـ سنة 614 م أحتل **رى ابرويز فلسطين.
ـ في ليلة 27 من شهر رجب قبل الهجرة النبوية بسنة أَسرى الله برسوله صلى الله عليه وآله وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى.
ـ في شعبان سنة 2 هـ صلّى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أول صلاته باتجاه القدس ثم حولت القبلة إلى الكعبة المشرفة في هذا التاريخ.
ـ سنة 7 هـ / 628 م استطاع الإمبراطور البيزنطي هرقل أن يطرد الفرس من القدس.
ـ سنة 8 هـ / 629 م وقعت معركة مؤتة.
ـ سنة 9 هـ / 630 م وقعت معركة تبوك.
ـ سنة 13 هـ / 634 م وقعت معركة أجنادين وانتصر المسلمون فيها على الروم.
ـ سنة 15 هـ / 636 م وقعت معركة اليرموك وانتصر المسلمون فيها.
ـ سنة 17 هـ / 638 م دخل عمر بن الخطاب القدس وصالح أهلها.
ـ سنة 40 هـ / 661 م أخذ معاوية بن أبي سفيان البيعة في القدس، واختار مدينة دمشق عاصمة لخلافته.
ـ سنة 65 هـ / 684 م وقعت ثورة فلسطين بزعامة نائل الجذامي تأييداً لعبد الله بن الزبير.
ـ سنة 72 هـ / 691 م أخذ سليمان بن عبد الملك البيعة في القدس، وبنى في الرملة قصراً له.
ـ في الفترة بين سنة ( 163 ـ 218 هـ ) زار فلسطين المهدي العباسي ومن بعده المأمون العباسي.
ـ سنة 264 هـ ضم أحمد بن طولون فلسطين إلى دولته في مصر.
ـ سنة 385 هـ / 968 م سيطر الفاطميون على فلسطين.
ـ سنة 417 هـ وقعت معركة عسقلان وانتصار حلف الأمراء العرب على الفاطميين.
ـ سنة 492 هـ استيلاء الوزير الفاطمي الأفضل بن بدر الجمالي على القدس.
ـ سنة 493 هـ احتل الصليبيون القدس وارتكبوا مجاز دموية في ساحة المسجد الأقصى ورفعوا الصليب على الصخرة المقدسة.
ـ سنة 583 هـ / 1187 م استرداد بيت المقدس من الصليبين على يد صلاح الدين الأيوبي في أعقاب معركة حطين.
ـ سنة 586 هـ / 1190 م وقعت حملة ريشارد قلب الأسد ملك إنكلترا وفيليب الثاني ملك فرنسا (الحملة الصليبية الثالثة) واستيلائه على فلسطين في معركة "أرسوف".
ـ سنة 637 هـ / 1239 م استولى الأيوبيون على القدس.
ـ سنة 651 هـ / 1253 م استولى المماليك على فلسطين.
ـ سنة 659 هـ / 1260 م وقعت معركة "عين جالوت" واندحار المغول.
ـ سنة 690 هـ / 1291 م أنهى السلطان "الأشرف بن قلاوون" مملكة بيت المقدس الصليبية.
ـ سنة 922 هـ / استولى السلطان "سليم العثماني" على القدس.
ـ سنة 1831 م سقطت القدس بأيدي "إبراهيم باشا العثماني".
ـ سنة 1854 م أقيم أول حي يهودي يدعى "حي مونتفيوري" في القدس نسبة إلى رجل يهودي استطاع شراء أرض فلسطينية بمساعدة السلطان العثماني.
ـ سنة 1920 م وضعت فلسطين تحت الانتداب البريطاني من أجل إنشاء دولة اليهود فيها.
ـ سنة 1948 م اغتصبت فلسطين من قبل اليهود وطرد العرب الفلسطينيون منها.
ـ سنة 1967 م استكمل اليهود سيطرتهم على عموم فلسطين والقدس بعد ن**ة حزيران، وعادوا يطلقون عليها اسم "أورشليم".
ـ سنة 1980 م تم إعلان ضم القدس سياسياً إلى دولة الاحتلال البريطاني تحت شعار توحيد القدس.
| |
|
| |
زياااد شخصية هامة
عدد المساهمات : 1537 نقاط : 1709 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 13/07/2011 العمر : 48 العمل/الترفيه : محاسب
| موضوع: رد: الموسوعـــة التاريخيــة المصغــرة الثلاثاء يوليو 26, 2011 1:23 am | |
| | |
|
| |
زياااد شخصية هامة
عدد المساهمات : 1537 نقاط : 1709 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 13/07/2011 العمر : 48 العمل/الترفيه : محاسب
| موضوع: رد: الموسوعـــة التاريخيــة المصغــرة الثلاثاء يوليو 26, 2011 1:24 am | |
| دولة المماليك
من هم المماليك ؟!
المماليك في اللغة العربية هم الذين سُبُوا ولم يُسْبَ آباؤهم ولا أمهاتهم ومع أن لفظ المماليك بهذا التعريف يعتبر عامًّا على معظم الرقيق، إلا أنه اتخذ مدلولًا اصطلاحيًّا خاصًّا في التاريخ الإسلامي، وذلك منذ أيام الخليفة العباسي الشهير "المأمون" والذي حكم من سنة198هـ إلى 218هـ، وأخيه "المعتصم" الذي حكم من سنة218هـ إلى 227هـ.. ففي فترة حكم هذين الخليفتين استجلبا أعدادًا ضخمة من الرقيق عن طريق الشراء، واستخدموهم كفرق عسكرية بهدف الاعتماد عليهم في تدعيم نفوذهما.
وبذلك -ومع مرور الوقت- أصبح المماليك هم الأداة العسكرية الرئيسية -وأحيانًا الوحيدة- في كثير من البلاد الإسلامية.. وعندما قامت الدولة الأيوبية كان أمراؤها يعتمدون على المماليك الذين يمتلكونهم في تدعيم قوتهم، ويستخدمونهم في حروبهم، لكن كانت أعدادهم محدودة إلى حدٍّ ما، إلى أن جاء الملك الصالح أيوب، وحدثت فتنة خروج الخوارزمية من جيشه، فاضطُرَّ -رحمه الله- إلى الإكثار من المماليك حتى يقوي جيشه ويعتمد عليهم، وبذلك تزايدت أعداد المماليك، وخاصة في مصر
تاريخ المماليك
كان الملك الصالح يستعين بالجنود الخوارزمية الذين كانوا قد فرُّوا من قبلُ من منطقة خوارزم بعد الاجتياح التتري لها، وكان هؤلاء الجنود الخوارزمية جنودًا مرتزقة بمعنى الكلمة.. بمعنى أنهم يتعاونون مع من يدفع أكثر، ويعرضون خدماتهم العسكرية في مقابل المال، فاستعان بهم الملك الصالح أيوب بالأجرة، ودارت موقعة كبيرة بين جيش الملك الصالح أيوب وبين قوى التحالف الأيوبية الصليبية، وعُرِفَت هذه الموقعة باسم موقعة غزة، وكانت في سنة642هـ، وكانت هذه الموقعة قد وقعت بالقرب من مدينة غزة الفلسطينية، وانتصر فيها الملك الصالح انتصارًا باهرًا، حرَّر بيت المقدس نهائيًّا، ثم أكمل طريقه في اتجاه الشمال، ودخل دمشق، ووحّد مصر والشام من جديد، بل اتجه إلى تحرير بعض المدن الإسلامية الواقعة تحت السيطرة الصليبية، فحرر بالفعل طبرية وعسقلان وغيرهما.
غير أنه حدث تطور خطير جدًّا في جيش الصالح أيوب رحمه الله، حيث انشقت عن جيشه فرقة الخوارزمية المأجورة..! وذلك بعد أن استمالها أحد الأمراء الأيوبيين بالشام مقابل دفع مال أكثر من المال الذي يدفعه لهم الصالح أيوب، ولم تكتفِ هذه الفرقة بالخروج، بل حاربت الصالح أيوب نفسه، ولم يثبت معه في هذه الحرب إلا جيشه الأساسي الذي أتى به من مصر، وعلى رأسه قائده المحنَّك ركن الدين بيبرس.
وخرج الصالح أيوب من هذه الحرب المؤسفة وقد أدرك أنه لا بد أن يعتمد على الجيش الذي يدين له بالولاء لشخصه لا لماله.. فبدأ في الاعتماد على طائفة جديدة من الجنود بدلاً من الخوارزمية، وكانت هذه الطائفة هي: "المماليك"
من أين جاءوا؟
كان المصدر الرئيسي للمماليك إمّا بالأسر في الحروب، أو الشراء من أسواق النخاسة.. ومن أكثر المناطق التي كان يُجلَب منها المماليك بلاد ما وراء النهر (النهر المقصود هو نهر جيحون، وهو الذي يجري شمال تركمانستان وأفغانستان، ويفصل بينهما وبين أوزبكستان وطاجيكستان)، وكانت الأعراق التي تعيش خلف هذا النهر أعراقًا تركيةً في الأغلب؛ لذا كان الأصل التركي هو الغالب على المماليك، وإن كان لا يمتنع أن يكون هناك مماليك من أصول أرمينية، أو مغولية، أو أوربية، وكان هؤلاء الأوربيون يُعرَفون بالصقالبة، وكانوا يُستَقدَمون من شرق أوربا بوجه خاص .
المماليك في مصر
بدأ ظهور المماليك القوي على مسرح العالم الإسلامي في مصر في عصر الملك الصالح نجم الدين أيوب؛ ففي سنة ٦٤٧هـ/ ١٢٤٩م تواترت الأنباء عن قرب قدوم حملة جديدة تحت راية الصليب ضد مصر بقيادة لويس التاسع ملك فرنسا بهدف احتلال مصر. وبسرعة عاد الملك الصالح نجم الدين أيوب من الشام إلى مصر لكي ينظم وسائل الدفاع.
وفي العشرين من شهر صفر سنة٦٤٧هـ/ ٤ يونيو ١٢٤٩م نزل الصليبيون قبالة دمياط، وأمامهم لويس التاسع يخوض المياه الضحلة، وهو يرفع سيفه ودرعه فوق رأسه. وانسحب الأمير فخر الدين بن شيخ الشيوخ قائد المدافعين عن المدينة بسرعة بعد أن ظن أن سلطانه المريض قد مات، وفي أعقابه فرَّ الجنود، وفي أعقاب الجنود والفرسان فرَّ السكان المذعورون، وهكذا سقطت دمياط دون قتال.
دور مهم للمماليك في معركة المنصورة
وفي ليلة النصف من شعبان سنة647هـ وفي خضم هذه الأحداث توفي السلطان الصالح نجم الدين أيوب في يوم الاثنين ١٤ من شعبان سنة ٦٤٧هـ/ ٢٠ نوفمبر ١٢٤٩م، وأخفت زوجته شجرة الدر نبأ وفاته لكي لا تتأثر معنويات الجيش، وأرسلت في استدعاء ابنه توران شاه من إمارته على حدود العراق.
واشتدت المقاومة المصرية ضد القوات الصليبية، وبعد عدة تطورات كانت القوات الصليبية تتقدم نحو مدينة المنصورة في سرعة، ولكن الأمير بيبرس البندقداري كان قد نظَّم الدفاع عن المدينة بشكل جيد، وانقشع غبار المعركة عن عدد كبير من قتلى الصليبيين بينهم عدد كبير من النبلاء، ولم ينجح في الهرب سوى عدد قليل من الفرسان هربوا على أقدامهم تجاه النيل ليلقوا حتفهم غرقًا في مياهه، أمّا الجيش الصليبي الرئيسي بقيادة لويس التاسع فكان لا يزال في الطريق دون أن يعلم بما جرى على الطليعة الصليبية التي اقتحمت المنصورة في ٤ من ذي القعدة ٦٤٧هـ/ فبراير ١٢٥٠م.
وفي المحرم من سنة٦٤٨هـ/ ١٢٥٠م دارت معركة رهيبة قرب فارسكور قضت على الجيش الصليبي، وتم أسر لويس التاسع نفسه في قرية منية عبد الله شمالي المنصورة، ثم نقل إلى دار ابن لقمان القاضي بالمنصورة؛ حيث بقي سجينًا فترة من الزمان حتى أُفرِجَ عنه لقاء فدية كبيرة، ومقابل الجلاء عن دمياط
وانتهاء حكم الأيوبيين في مصر
بعد عهد الصالح أيوب، تولَّى ابنه توران شاه الذي لم يكن على قدر المسئولية؛ فانشغل باللهو بعد انتصاره على الصليبيين، وأساء معاملة قادة الجيش من المماليك، وكذلك أساء إلى زوجة أبيه شجرة الدر؛ فتآمرت هذه مع فارس الدين أقطاي وركن الدين بيبرس وقلاوون الصالحي وأيبك التركماني وهم من المماليك الصالحية البحرية على قتل "توران شاه"، وبالفعل تمت الجريمة في يوم 27 محرم سنة 648هـ، أي بعد سبعين يومًا فقط من قدومه من حصن كيفا واعتلائه عرش مصر..! وكأنه لم يقطع كل هذه المسافات لكي "يحكم" بل لكي "يُدفن"!
وهكذا بمقتل "توران شاه" انتهى حكم الأيوبيين تمامًا في مصر، وبذلك أغلقت صفحة مهمة من صفحات التاريخ الإسلامي
لقد حدث فراغ سياسي كبير بقتل توران شاه، فليس هناك أيوبي في مصر مؤهل لقيادة الدولة، ومن ناحية أخرى فإن الأيوبيين في الشام مازالوا يطمعون في مصر، وحتمًا سيجهزون أنفسهم للقدوم إليها لضمها إلى الشام.. ولا شك أيضًا أن المماليك كانوا يدركون أن الأيوبيين سيحرصون على الثأر منهم، كما أنهم كانوا يدركون أن قيمتهم في الجيش المصري كبيرة جدًّا، وأن القوة الفعلية في مصر ليست لأيوبي أو لغيره إنما هي لهم، وأنهم قد ظُلِموا بعد موقعة المنصورة وفارسكور، لأنهم كانوا السبب في الانتصار ومع ذلك هُمِّش دورهم .
من هو قطز؟
سيف الدين قطز هو واحد من أعظم الشخصيات في تاريخ المسلمين.. اسمه الأصلي محمود بن ممدود وهو من بيت مسلم ملكي.. وهو ابن أخت جلال الدين الخوارزمي.. ملك الخوارزميين المشهور، والذي قاوم التتار فترة وانتصر عليهم ثم هُزِمَ منهم، وفرَّ إلى الهند، وعند فراره إلى الهند أمسك التتار بأسرته فقتلوا بعضهم واسترَقّوا بعضهم.
وكان محمود بن ممدود أحد أولئك الذين استرقَّهم التتار، وأطلقوا عليه اسمًا مغوليًّا هو قطز، وهي كلمة تعني الكلب الشرس، ويبدو أنه كانت تبدو عليه من صغره علامات القوة والبأس، ثم باعه التتار في أسواق الرقيق في دمشق واشتراه أحد الأيوبيين، وجاء به إلى مصر، ثم انتقل من سيد إلى غيره حتى وصل في النهاية إلى الملك المعز عز الدين أيبك ليصبح أكبر قواده كما رأينا.
نشأة قطز
وقطز رحمه الله كبقية المماليك نشأ على التربية الدينية، والحمية الإسلامية، وتدرب منذ صغره على فنون الفروسية وأساليب القتال، وأنواع الإدارة، وطرق القيادة.. فنشأ شابًّا فتيًّا أبيًّا محبًّا للدين معظمًا له قويًا جلدًا صبورًا.. فإذا أضفت إلى ذلك كونه ولد في بيت ملكي، وكانت طفولته طفولة الأمراء وهذا أعطاه ثقة كبيرة بنفسه، فإذا أضفت إلى ذلك أن أسرته هلكت تحت أقدام التتار وهذا -بلا شك- جعله يفقه جيدًا مأساة التتار.
وليس من رأى كمن سمع.. كل هذه العوامل صنعت رجلاً ذا طراز خاص جدًا، يستهين بالشدائد، ولا يرهب أعداءه مهما كثرت أعدادهم أو تفوقت قوتهم.
التربية الإسلامية العسكرية، والتربية على الثقة بالله، والثقة بالدين، والثقة بالنفس كانت لها أثر كبير في حياة قطز رحمه الله.
قطز في الحكم
وجد قطز أن السلطان الطفل مشغول باللهو عن أمور الحكم، وأن بعض أمراء المماليك يستغلون ذلك في التدخل في أمور الحكم، وجاء ذلك مع قدوم رسل التتار يهددون مصر بالاجتياح؛ فقام بعزله بعد موافقة العلماء، وأعلن نفسه سلطانًا على مصر.
بدأ قطز حكمه بمواجهة معضلة خطيرة، وهي صد التتار المتوحشين القادمين لغزو مصر بعدما أسقطوا الخلافة الإسلامية، ودمَّروا بغداد، واجتاحوا الشام.
لم يكن قطز يستطيع صدَّ التتار بجيشٍ متشعب الولاءات بين الأمراء الذين يبحثون عن مصالحهم، ولا بشعب لاهٍ عن الجهاد وتبعاته؛ لذا بدأ بتنفيذ خطة محكمة سدَّد الله فيها خطاه؛ إذ بدأ بحشد جهود العلماء المخلصين من أجل بث روح الجهاد في نفوس الشعب، واضطلع سلطان العلماء العز بن عبد السلام بعِظم هذه المهمة، ومعه عدد من العلماء الأجِلاّء الذين تحفظ لهم الأمة مكانتهم.
ولم يكن للشعب أن يتبع خطوات العلماء ما لم يكن الحاكم نفسه يفعل ذلك، وقد كان قطز نِعْم الحاكم الذي يوقر العلماء، ويطيعهم؛ لذا لمّا أراد فرض ضريبة على الشعب لتجهيز الجيش، وأفتى العز بن عبد السلام بعدم الجواز إلا بعد أن يُخرِج الأمراء ما عندهم من أموالهم وأموال نسائهم وجواريهم؛ كان قطز أول مَن نفَّذ تلك الفتوى على نفسه، ثم طبقها على بقية الأمراء بالقوة.
ولكن.. لا بد للجيش من أمراء أكْفاء يقودون الجنود وهم مقتنعون بالهدف والغاية؛ لذا عمل قطز على تجميع الصفوف وتوحيدها، كما أخذ يُحمِّس الأمراء للجهاد في سبيل الله.
الثأر من التتار
تراصَّ الجميع خلف قطز: شعبًا وأمراءً وعلماءً؛ فبدأ التجهيز العسكري للمعركة، وفي يوم الجمعة الخامس والعشرين من شهر رمضان سنة 658هـ، وبشروق الشمس أضاءت الدنيا على فجرٍ جديد انبثق من سهل عين جالوت؛ إذ التقى الجيشان: المسلم والتتري، وقاتل قطز رحمه الله قتالاً عجيبًا.
وبعد توكلٍ على الله ، وخطة ذكية من قطز أثبت بها تفوقه على خصمه كتبغا قائد جيش التتار ونائب هولاكو كتب الله النصر للمسلمين، وبدأت الكفة -بفضل الله- تميل من جديد لصالح المسلمين، وارتد الضغط على جيش التتار، وأطبق المسلمون الدائرة تدريجيًّا على التتار، وكان يومًا على الكافرين عسيرًا.. وقُتِل كتبغا بيدي أحد قادة المسلمين.
ووصل التتار الفارُّون إلى بيسان (حوالي عشرين كيلو مترًا إلى الشمال الشرقي من عين جالوت)، ووجد التتار أن المسلمين جادّون في طلبهم، فلم يجدوا إلا أن يصطفوا من جديد، لتدور موقعة أخرى عند بيسان أجمع المؤرخون على أنها أصعب من الأولى، وقاتل التتار قتالاً رهيبًا، ودافعوا عن حياتهم بكل قوة، وبدءوا يضغطون على المسلمين، وكادوا أن يقلبوا الأمور لمصلحتهم، وابتلي المؤمنون، وزُلزلوا زلزالًا شديدًا، وكانت هذه اللحظات من أحرج اللحظات في حياة القوات الإسلامية، ورأى قطز -رحمه الله- كل ذلك.. فانطلق يحفز الناس، ويدعوهم للثبات، ثم أطلق صيحته الخالدة: واإسلاماه واإسلاماه واإسلاماه.
قالها ثلاث مرات، ثم قال في تضرع: "يا الله!! انصر عبدك قطز على التتار..!!".
ما إن انتهى من دعائه وطلبه -رحمه الله- إلا وخارت قوى التتار تمامًا..
وقضى المسلمون تمامًا على أسطورة الجيش الذي لا يقهر..
------------------------------------------------------- يتبــع | |
|
| |
زياااد شخصية هامة
عدد المساهمات : 1537 نقاط : 1709 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 13/07/2011 العمر : 48 العمل/الترفيه : محاسب
| |
| |
زياااد شخصية هامة
عدد المساهمات : 1537 نقاط : 1709 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 13/07/2011 العمر : 48 العمل/الترفيه : محاسب
| |
| |
زياااد شخصية هامة
عدد المساهمات : 1537 نقاط : 1709 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 13/07/2011 العمر : 48 العمل/الترفيه : محاسب
| موضوع: رد: الموسوعـــة التاريخيــة المصغــرة الثلاثاء يوليو 26, 2011 1:26 am | |
| | |
|
| |
زياااد شخصية هامة
عدد المساهمات : 1537 نقاط : 1709 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 13/07/2011 العمر : 48 العمل/الترفيه : محاسب
| موضوع: رد: الموسوعـــة التاريخيــة المصغــرة الثلاثاء يوليو 26, 2011 1:27 am | |
| | |
|
| |
زياااد شخصية هامة
عدد المساهمات : 1537 نقاط : 1709 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 13/07/2011 العمر : 48 العمل/الترفيه : محاسب
| موضوع: رد: الموسوعـــة التاريخيــة المصغــرة الثلاثاء يوليو 26, 2011 1:28 am | |
| | |
|
| |
| الموسوعـــة التاريخيــة المصغــرة | |
|