عجيب أمر جماهير نادى الزمالك وبعض المسئولين وأعضاء النادى فى تفكيرهم ولو مجرد "تفكير" فى إقالة الجهاز الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى فى حالة خسارته للدورى الممتاز هذا الموسم أو الخسارة امام الأهلى فى القمة القادمة
فحسام حسن والذى تسلم الزمالك فريق يفتقد مجرد إمكانية المنافسة على القمة لمدة أربعة مواسم متتالية وكاد أن يهبط للقسم الثانى فى الموسم الماضى حوله لفريق متصدر للبطولة على مدار ثلثى مشوار البطولة قبل أن يفقدها فى الأسابيع الأخيرة لفارق الخبرات بينه وبين المنافس سواء خبرات اللاعبين أو خبرات الجهاز الفنى نفسه ولا عيب فى أن نعترف بذلك
ورغم أن العميد أضاف للزمالك إلا أن الواقع يؤكد أن الزمالك ايضاً أضاف لحسام حسن أكثر فقد وضعه فى مصاف المديرين الفنيين على المستوى المصرى وحوله من مجرد مدرب يصلح لقيادة فريق للمنافسة على الهبوط كما كان مع الإتصالات والمصرى إلى مدرب كبير قادر على المنافسة على البطولات وليس من المعقول أو من المنطقى أن ينفصل الثنائى "الزمالك والتوأم" دون أن يجنى كل منهما ثمار ما زرعوه على مدار موسم ونصف
ولكننى لا ألوم مجلس الزمالك وأعضائه فقط فهناك العديد من رأى الخبراء وجهابذة الكرة يؤكدون أن حسام حسن أضر الزمالك وأعاده للوراء ولا أعلم هل كل ذلك حدث لمجرد الخسارة أمام المصرى والتعادل أمام الجيش ؟؟ هل كان جوارديولا المصرى كما أطلق عليه نفس الجهابذة والخبراء وأصبح مدرب مركز شباب لمجرد خسارة بطولة
ولا أخفى سراً ومن واقع معايشتى للفريق الأبيض أن هؤلاء اللاعبين وهذا المناخ داخل القلعة البيضاء لا يصلح معه شخصية خلاف شخصية حسام حسن ومع كل الإحترام لطه بصرى وحسن شحاته وطارق يحيى وفاروق جعفر وغيرهم من الأسماء المطروحة لتكون خليفة للعميد حسام حسن إلا أنهم جميعاً لا يصلحوا لإدارة هذا الفريق بالأجواء التى تحيط به وأعود لأكرر أن الأنسب هما التوأم فى الموسم القادم
الواقع أننا بحاجة للتفكير بهدوء والتريث قبل اتخاذ قرار إنفعالى قد يعيد الزمالك من جديد لزمن عدم الإستقرار واللعب بدون نخوة وروح قتالية على البطولات وبحاجة أكثر لدعم مادى ودعم معنوى لفريق الزمالك والتوأم حتى ننتظر دورى أسخن من الموسم الذى نعيشه فى الفترة الحالية ولكن فى الموسم المقبل وقت أن يكون العميد وجوزيه وجها لوجه من الجولة الأولى وحتى الأخيرة ومع فريقين مكتملى الصفوف ولديهم من الخبرات ما يكفى لحصد البطولات
بقاء العميد ضرورة وأحذر من النتائج التى قد تحدث من جراء أى قرار يحدث خلاف ذلك .. اللهم بلغت .. اللهم فإشهد
تهدينى بصيرتى .. وإن زاغ البصر
ويبقى الود موصولاً ما بقيت وجهة النظر