ومن أمثله العفو عن الظالمين :
عفو الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بأهل مكة لما ظفر بهم يوم الفتح فقد كان يستطيع أن ينزل بهم العقاب ويقطع رؤوسهم بعدما عذبوه وآذوه لسنين طويلة وطردوه من دياره فقال لهم عليه الصلاة والسلام: (أيها الناس! ما تظنون أني فاعل بكم؟ فقالوا: أخ كريم وابن أخ كريم. قال: اذهبوا فأنتم الطلقاء) .. وقد كان لأثر ذلك العفو دخول الكثير من الناس في دين الله أفواجاً أفواجا
ومثال آخر لسيدنا يوسف عليه السلام : فبالرغم مما فعله به إخوته من إلقائه في البئر وتهجيره بعيدا عن أهله وموطنه فلما أعزه الله ورفع قدره وأمده بالقوة والنفوذ وظفر بهم :
عفى عنهم رغم قدرته على إنزال أشد العقوبات قساوة بهم، وقابل إساءتهم بالإحسان وعفى ..
اللهم أجعلنا من الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس