أسمع فأنسي...أري فأتذكر...أمارس فأتعلم...و أطروحات ملحة

هذه هي الدنيا
ننسي كلاما كثيرا
و نتذكر مناظر كثيرة
و لكنا لا ننسي ما كنا طرفا فاعلا فيه

فالعلم بالتلقين انما يختبر ملكة واحدة و هي القدرة الاستيعابية التخزينية
أما الرؤية ففيها البعض من التفاعل

أما المشاركة فهي كل شئ
و ليس من سمع عن المتاحف مثلا كمن رأها

و احيانا يكون ادراك المرء قاصرا
و في قصة العميان الذين تحسسوا الفيل فرأه كل منهم بواقع ما تحسسه
فمنهم من رأه زلومة طويلة طرية
و منهم من رأه نابا صلبا
و منهم من رأه اذنا مستديرة رقيقة السمك و هكذا

و العلم اليقيني
هو علم الشئ كأسمائنا بلا توهمات

و في بلاد العالم يخرج الأطفال الي رحلات و معهم كراريسهم و الوانهم يرسمون
ما يرون و يجمعون زهورا و فراشات و أوراق شجر و حشرات يحنطونها و يكتبون عنها

و العلم في المختبرات
علم التجربة و المشاهدة بالغ الأهمية

أما المعلم فمن الأهمية بمكان ان يكون متمكنا مما يدرسه و الا كانت المصيبة فادحة

و في اللغات مثلا يستحب ان يكون المدرس من نفس بلد اللغة ليعطي اللغة و ايحائاتها و أسرارها

أما حب العلم فهو ما يصبر الانسان علي السعي اليه

و أما واجب الأدب عند المتعلم فهو شئ أساسي

و قديما قالت جدتي: الأدب فضلوه عن العلم

أسمع فأنسي...أري فأتذكر...أمارس فأتعلم...و أطروحات ملحة End

</I>